سنخبركَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقعَنّْا الإلكتروني بقِصَّة جميلة عَنّْ احترام الوالدين، من أجمل القصص الواقعية من الواقع. سننقلها لك فِيْ هذا الموضوع. نتمنى أن تستمتعوا به وتأخذوا منه أحكامًا ودروسًا فعالة ومفِيْدة، والترفِيْه لجميع الأعمار تجدونه فِيْ قسم قصص واقعية.
قِصَّة حقيقية عَنّْ الأبوة والأمومة
ذات يوم كان شيخ كبير فِيْ السن جالسًا هناك مع ابنه البالغ من العمر عشرين عامًا، وأثناء حديثهما سويًا، كان هناك طرق مفاجئة على الباب، وهرع الشاب إلَّى الطريق، وإذا دخل شخص غريب إلَّى المنزل بغير إذن ولا إذن حتى لو سلم على أحد، فالتفت هذا الغريب إلَّى الشيخ فقال بنبرة حادة اتق الله وادفع ديونك، فأنا صبر عليك أكثر مما كان ضروريًا، وصبري. تم استنفاد.
حزن الشاب على الوضع الذي كان والده فِيْه، وغمرت الدموع فِيْ عينيه، ثم سأل الرجل عَنّْ ديون والده، فأجاب أكثر من تسعين ألف ريال. قال الرجل اترك أبي وشأنه بشرى إن شاء الله. مبلغ من المال ووضعه فِيْ يد الرجل لأنه يمتلك سبعة وعشرين ألف ريال وهُو كل ما يجمعه من أجره أثناء عمله وكان يدخر هذا المال ليوم زفافه الذي ينتظره بفارغ الصبر لكنه فضل لسداد الدين عَنّْ أبيه وبهذا المبلغ الصغير، فقال الشاب للغريب هذا سداد ديون والدي، وأنا أبشرك، وسندفع لك الباقي قريبًا، إرادة قوية.
بدأ الرجل العجوز يبكي حزنًا على ابنه، لأنه يعلم أنه يحتاج إلَّى المال كثيرًا وليس عليه عيب فِيْ الدين، وقد أثرت عليه كلمات الابن كثيرًا عَنّْدما سمعه يقول للغريب من اليوم سألني عَنّْ الدين وترك والدي وشأنه لا تطلب منه أي مال اليوم .. فلما لاحظ الشاب الباكي اقترب من والده وقبله على جبهته وقال يا أبي قدرك أكبر. وأغلى من كل هذه الأموال وكل شيء يأتي فِيْ الوقت المحدد.
مقالات ذات صلة
فِيْ اليوم التالي ذهب الشاب إلَّى العمل، وشعر بالتعب والإرهاق، وأثناء قيامه بذلك، مر أحد أصدقائه القدامى، الذي لم يره منذ فترة طويلة، وبعد هدوء وتوبيخ، قال الزائر له قابلت أمس تاجرًا مسنًا وطلب مني أن أجده رجلاً أمينًا يتمتع بشخصية أخلاقية جيدة وطموح وقدرة على إدارة العمل. لم أجد شخصًا أفضل منك يتمتع بهذه الصفات. ما رأيك فِيْ تولي هذه الوظيفة والاستقالة فورًا ومقابلة هذا الرجل الليلة
امتلأ وجه الشاب بالسعادة والإنسانية، فوافق على الفور قائلاً فِيْ نفسه إنها صلاة والدي. استجاب الله تعالى صلاته. وفِيْ المساء ذهب شاب للقاء تاجر، ولما سأله الرجل عَنّْ راتبه فِيْ وظيفته القديمة أجاب 4970 ريال. أجاب الرجل إني ذاهب صباحا. غدا قدم استقالتك وراتبك، اعتبرها الآن 15 ألف ريال، بالإضافة إلَّى عمولة ربح تصل إلَّى 10٪، بدل سكن بثلاث رواتب وسيارة من أحدث طراز، بشدّة بشر بخير يا أبي. وسأله رجل الأعمال عَنّْ سبب بكائه فأخبره بالقِصَّة كاملة فأمر رجل الأعمال بالتسديد الفوري لجميع ديون والده .. وهذه ثمرة بر الوالدين.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.