قصص وحكايات واقعية قِصَّة الملك وقاعدة ال 99

يسعدنا أن نشارككَمْ اليوم فِيْ هذا الموضوع من موقع أحلام مجموعة ممتعة وجميلة من أجمل القصص والقصص الواقعية الجديدة التي سنقدمها لكَمْ فِيْ هذا المقال. نتمنى لكَمْ قراءة ممتعة ومفِيْدة. القصص تحمل معاني جميلة ودروس. استمتع بقراءتها معَنّْا الآن. عَنّْ نعمة الله سبحانه وتعالى والرضا عَنّْ تلك النعم والقِصَّة الثانية تسمى نداء العرب نتمنى أن تنال إعجابكَمْ وللمزيد يمكنكَمْ زيارة قسم قصص واقعية.

القاعدة 99

ذات يوم اتصل الملك بوزيره وسأله ما هُو العبد الذي هُو أسعد فِيْ حياته مني، مع أنه لا يملك شيئًا، وأنا ملك، لدي كل شيء، ولكن أنا دائمًا فِيْ مزاج سيء!! فكر الوزير قليلا ثم قال للملك جرب القاعدة 99 مع العبد فاجأ الملك وسأله عَنّْ القاعدة الغريبة فقال له ضع 99 دينارا فِيْ كيس واكتب 100 دينار على بوت. عَنّْد باب هذا الخادم فِيْ الليل، اطرق الباب وانظر ماذا سيحدث بعد ذلك.

وبالفعل اتبع الملك نصيحة الوزير، فأخذ صرة الدنانير ووضعها أمام باب العبد، وعَنّْدما وجدها الخادم، أدخلها إلَّى بيته وبدأ يعد ما بداخلها. ووجد أنه ينقصه دينار واحد، فقال فِيْ نفسه هذا الدينار المفقود لا بد أنه سقط، فذهب هُو وأهله بحثًا عَنّْ هذا الدينار الضائع، وذهبوا طوال الليل بحثًا عَنّْ الدينار المفقود، لكن دون جدوى.

مقالات ذات صلة

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي فِيْ 3 يناير 2023

  • قصص ما قبل النوم للأطفال 2023 مكتوبة بالعامية فِيْ 12 ديسمبر 2022

  • قصص واقعية مكتوبة ومؤثرة جدًا للبالغين فقط +18 28 أكتوبر 2022

  • قصص مؤلمة من عالم المخدرات 4 أبشع قصص الإدمان 23 يونيو 2022

تمرد الخادم على أهل بيته وشعروا جميعًا بالغضب الشديد والحزن الشديد على فقدان الدينار بعد أن هدأوا وتمتعوا بحياتهم البسيطة. فِيْ اليوم التالي، جاء الخادم فِيْ مزاج حزين، عابسًا وبدا قذرًا ومتعبًا، غير راضٍ عَنّْ حالته كالمعتاد، وهنا تعلم الملك معَنّْى القاعدة 99.

معَنّْويات القِصَّة ننسى دائمًا البركات الـ99 التي منحنا إياها الله تعالى ونمضي حياتنا كلها فِيْ البحث عَنّْ النعمة المفقودة، لذلك لا نتمتع بالبركات التي لدينا بالفعل ولا نجدها. البركة غائبة، فنقلق أنفسنا وحياتنا، وننسى الخير والبركة التي نجد أنفسنا فِيْها. بفضل الله تعالى. تمتع بالتسع والتسعين نعمة، وحمد الله واسأله فضله، وهُو أسمى.

قِصَّة دعوة العرب

عاش صبي وحيدًا مع والده فِيْ قرية نائية، ومرض والده وتوفِيْ بعد أيام قليلة، ولم يحضر أحد جنازته، فجر الابن جثة والده إلَّى الصحراء لدفنه. له هناك وفِيْ هذه الأثناء رأى بدويًا يرعى شاة، فأسرع إليه وسأله أين الناس ولماذا دفن جثة والده وحده، فلا يريد الابن فضح والده وظل يردد هناك لا حول ولا سلطان الا بالله. لا حول ولا قوة الا مع الله.

فهم البدوي وبدأ يساعد ابنه فِيْ جر الجثة وحفر قبر لدفن والده، ثم رفع يده إلَّى الجنة وصلى باستمرار إلَّى الله تعالى فِيْ سره، ثم ترك ابنه وعاد إلَّى عمله مرة أخرى. سئل بذهُول شديد ما الذي جاء بك يا أبي فِيْ هذا المنصب العظيم فأجاب ببركة الدعاء البدوي.

فِيْ اليوم التالي استيقظ الابن من نومه وراح يبحث فِيْ كل مكان عَنّْ هذا البدوي، ومشط الصحراء كلها حتى وجده، فأمسك به وقال له سألتك الله لماذا صليت من أجل أبي عَنّْده. القبر رأيته فِيْ أعلى الجنة.