لعشاق قراءة أجمل القصص وأكثرها إمتاعًا عبر مختلف الأعمار، استمتع بقراءة هذه القصص الممتعة والمفِيْدة معَنّْا الآن. نقدمها لكَمْ الآن فِيْ هذا المقال من موقع أحلام .. القِصَّة الأولى تسمى أجمل بنت فِيْ القرية والقِصَّة الثانية بعَنّْوان البراءة بعد 37 عاما من الإعدام .. حكايات رائعة حقا لا تفوتها، يمكنك قراءته ومشاركته على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وللمزيد يمكنك زيارة قسم القصص ومن خلاله.
قصص معبرة بالحكَمْة
اجمل بنت فِيْ القرية
يروي أنه فِيْ يوم من الأيام ذهب شاب إلَّى والده وأخبره أنه يريد الزواج من فتاة جميلة جدًا كان قد أحبها منذ اللحظة الأولى التي وضع فِيْها عينيه عليها، لأن جمالها كان غير عادي وعيناها ساحرتان. وذهب الأب معًا إلَّى منزل الفتاة، وهناك، بمجرد أن وقعت عينا الأب على الابنة، رأى جمالها وجمالها وأخبر ابنه أنه بحاجة إلَّى رجل عظيم قادر على تحمل مسؤولية الحياة واتخاذ تعتني بها لأنها تستحق أكثر منك.
تجادل الأب مع ابنه وذهبوا مع الفتاة إلَّى مركز الشرطة وعَنّْدما نظر إليها الشرطي قال لهم إنها ليست مناسبة لأيٍّ منكَمْا لأنها بحاجة إلَّى شخص يتمتع بالسلطة والهِيْبة، فاجادلوا جميعًا. مع بعضهم البعض وقرروا الذهاب إلَّى الوزير، وعَنّْدما رأى الوزير الفتاة طلب يدها للزواج، وتكررت نفس الحادثة مرة أخرى، حتى قرروا جميعًا الذهاب إلَّى والي البلاد إلَّى القاضي بينهما، فلما رآها الحاكَمْ قال لهم هذه الفتاة تستحق أن تتزوج الأمير مثلي الذي يوفر لها كل ما تحتاجه.
وهنا تكلمت الفتاة لأول مرة وكسرت الصمت بقولها يوجد حل واحد فقط، قال الجميع فِيْ حماس ما هذا الحل ردت الفتاة سأركض بسرعة كبيرة وأنت ورائي، وكل من يلحق بي أولاً سيكون نصيبي، وبالفعل بدأ الجميع يركضون خلف هذه الفتاة الجميلة، وبعد فترة من الجري وقعوا معًا فِيْ حفرة .. نظرت إليهما الفتاة من فوق بابتسامة ساخرة فقالت أتدري من أنا أنا من أركض وراء الجميع حتى يسقطوا فِيْ القبر دون أن أدرك ذلك. أنا عالم بشري.
مقالات ذات صلة
اللهم لا تجعل الدنيا همنا الأكبر ولا حدود معرفتنا ولا قدرنا من الجحيم، واجعل السماء بيتنا وخيارنا يا رب العالمين.
البراءة بعد 37 سنة من الإعدام
قِصَّة رجل حكَمْ على نفسه بالإعدام بعد أن ثبتت براءته. يقول إنه فِيْ عام 1964 وجد رجل يدعى كارك لوك ثلاثة لصوص يحاولون اقتحام منزله للسرقة، فأطلق عليهم النار جميعًا ببندقيته الآلية وقتلهم على الفور، وبعد بضع ساعات جاءت الشرطة إليّ فِيْ مكان الحادث و الأحكام كانت جميعها لصالحه لأن المحكَمْة اعتبرت هذا القتل دفاعًا عَنّْ النفس، لكن محامي الأشخاص الذين قتلهم لوك اتهمه بالتخطيط مسبقًا لقتل هؤلاء الثلاثة، الذين كانوا إخوة يعيشون بجوارهم و لديهم الكثير من المشاكل معهم.
شعر لوك أن القضية ستنقلب عليه وأنه سيسجن فِيْ هذه الحالة، لذلك اتفق مع زوجته على الاختباء فِيْ قبو منزلهم.
مرت الأيام والسنين وخرج الأطفال من المنزل، ثم أتت عائلة أخرى لتعيش فِيْه، لكن لوقا كان يخرج من القبو بعد أن ينام الجميع ليأكل ويشرب حتى يشيخ ويصاب بالربو من الغبار والرطوبة فِيْ الداخل. القبو.
فِيْ أحد الأيام سمع أحد سكان المنزل صوت أحدهم فِيْ القبو، فاتصل بالشرطة التي جاءت واعتقلت لوك، وأخبرهم لوك عَنّْ سبب اختبائه وقصته، ولكن لدهشته أخبرته الشرطة بذلك. اعترفت والدة الثلاثة المقتولين بأن أطفالها قد خططوا بالفعل لعملية السرقة، وحكَمْت المحكَمْة على لوقا بالبراءة، لذلك عرف حكَمْ البراءة بعد 37 عامًا من الهروب والاختباء على مرأى من الجميع.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.