هل تعلم عَنّْ حقوق الطفل معلومات قيمة ومفِيْدة جدا

نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع دريم تحت عَنّْوان هل تعرفون معلومات قيمة ومفِيْدة عَنّْ حقوق الطفل، لأن الطفولة تمثل المرحلة الأولى من حياة الإنسان التي تنتهِيْ بين مرحلة الطفولة ومرحلة البلوغ لكن معظم الثقافات أو التعريفات النفسية تدخل مرحلة الطفولة فِيْ الطفولة وتتعامل مع الناس من لحظة الولادة حتى البلوغ فِيْ الطفولة، ولكن من ثقافة إلَّى أخرى ومن أمة أو دولة إلَّى أخرى تختلف نهاية الطفولة. وهناك من يربطها بالاستعداد النفسي، وهناك من يربطها بالبلوغ الفسيولوجي، وهناك من يضعها فِيْ سن معينة من الثالثة عشرة إلَّى الحادية والعشرين. سن البلوغ للطفل هُو الثامنة عشرة، عَنّْدما يصبح بالغًا قانونيًا، وتختلف معاملته القانونية، كَمْا تختلف الالتزامات المفروضة عليه والحقوق الممنوحة له سواء كانت مادية أو اجتماعية أو قانونية. واجبات وله حقوق يجب احترامها فِيْ قانونه.

هل تعرف ما هُو تعريف أو مفهُوم حقوق الطفل

الطفل هُو إنسان يتمتع بمجموعة من الحقوق التي تضمن له تربيته الصحيحة والسليمة، والتي تمكنه من تكوين أو تكوين فرد مفِيْد له ولمحيطه.

هل تعلم لماذا يجب الاهتمام بحقوق الطفل

تسببت الأوضاع المتدنية فِيْ كثير من دول العالم فِيْ سوء معاملة الأطفال سواء بقصد أو بغير قصد، ويرجع ذلك إلَّى انتشار الفقر والجهل، بالإضافة إلَّى زيادة مستوى العَنّْف والقمع. الهروب من منازلهم، مما يجعلهم يتعرضون للعديد من المخاطر التي يمكن أن تصل إلَّى القتل أو التشويه، لأن هذا النوع من الأطفال يصبح فريسة لكل مجرم ومتاجر بالأعضاء وأشرار آخرين.

مقالات ذات صلة

  • معلومات عَنّْ محافظة الخرج وتاريخها وموقعها قبل 6 أيام

  • دعاء لشفاء مريض، استجاب بعد قليل قبل أسبوع

  • صلاة قصيرة قبل النوم تغفر الذنوب وتجلب الرزق لأسبوع

  • المواضيع الاجتماعية الحالية للمناقشة للجميع قبل أسبوعين

هل تعلم ما هِيْ حقوق الطفل

مع تزايد حالات انتهاك حقوق الطفل، حاولت المنظمات والهِيْئات تنظيم اتفاقية حماية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فِيْ عام 1959 م، وتم الاعتراف بحقوقه فِيْ عدد من الحقوق، منها

  • بحيث يتمتع كل طفل، مهما كان، بجميع الحقوق التي أعلنتها الأمم المتحدة.
  • مع مراعاة توفِيْر البيئة اللازمة أو المناسبة لنمو الطفل الاجتماعي والنفسي والجسدي والعقلي.
  • تقديم المستندات الرسمية والمؤيدة التي تحافظ على حقوق الطفل القانونية من حيث الجنسية والحالة والدين والاسم.
  • ضمان الضمان الاجتماعي للطفل ابتداء من تأسيس الأم وحمايتها حتى الولادة وتوفِيْر الغذاء والمأوى والرعاية.
  • تقديم الرعاية الخاصة التي يحتاجها ذوي الاحتياجات الخاصة سواء الجسدية أو العقلية حسب ما تتطلبه حالة الطفل.
  • الأولوية لتنشئة الطفل بين الوالدين، إلا فِيْ حالات خاصة للغاية حيث يكون الطفل منفصلاً عَنّْ والديه، بشرط توفِيْر الرعاية النفسية والعاطفِيْة والمادية الكافِيْة.
  • حق الطفل فِيْ الحصول على تعليم جيد مجاني وإلزامي على الأقل فِيْ المستوى الأول، والذي يحق للوالدين توفِيْره واحترامه.
  • الرعاية والحماية من القسوة والإهمال وعمل الأطفال.
  • الحماية من الممارسات العَنّْصرية.

هل تعلم ما هِيْ حقوق الطفل فِيْ الإسلام

كان الإسلام فِيْ طليعة التشريعات التي راعت حقوق جميع الفئات، وخاصة الأطفال، وحافظت على حقها فِيْ الحياة حيث حرم الإجهاض، وكذلك إلزام الوالدين بالنفقة على الأبناء حتى بلوغ الذكر، وزواج الأبناء. فتيات. وهناك حق للطفل فِيْ العقيقة وحقه العاطفِيْ لأن الإسلام يقتضي من الوالدين اللعب والعَنّْاق والتقبيل والابتعاد عَنّْ السباب والإيذاء كَمْا جاء فِيْ حديث النبي صلى الله عليه وسلم “جلوس الأقرع. بن حبيس التميمي، فقال الأقرع لي عشرة أولاد لم أقبل منهم أحدًا “. فنظر إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال (من لم يحب فلن يظهر). كَمْا أكد على حقه فِيْ التربية الجيدة والعدل والرضاعة والحرية.

الأطفال هم اللبنات الأساسية التي تبني المجتمعات والأمم، لذلك إذا تم تأسيس لبنة البناء هذه بشكل صحيح، سيظهر مجتمع وستكون أمه قوية ومتحضرة. لذلك لابد من الاهتمام بالطفل الذي يجب أن يبدأ من رعاية الأم، بحيث يكون يتمتع ببنية صحية، وعقل سليم، وروح صحية، وإيمان سليم، مما ينتج عَنّْه طفل سليم وجو عائلي مناسب من أجل الصحة. التنشئة والتعليم مع والد الدين والعقل، الذي لديه القدرة على حماية أسرته وإحاطة به بالحنان والمودة.