حكاية عالمية ممتعة ومسلية وفِيْها عبرة رائعة

قِصَّة جميلة ومؤثرة نرويها لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال من خلال موقع الحلم على الإنترنت، من موضوع قِصَّة عالمية مثيرة للاهتمام ومثيرة لجميع الأعمار. القِصَّة تسمى رغيف الخبز. استمتع بها الآن وأنت تقرأ معَنّْا فِيْ هذا الموضوع ونتمنى أن تستمتع بالقِصَّة ذات المعَنّْى الكبير والدروس التي لن تفوتك. يمكنك العثور على المزيد فِيْ القسم القصص والدروس.

خبز

يخبرنا أنه فِيْ يوم من الأيام كانت هناك امرأة تخبز الخبز كل يوم لعائلتها الصغيرة، وكانت تصنع دائمًا رغيفًا إضافِيًْا من الخبز لإعطائه لكل عابر سبيل جائع، وتضع هذا الرغيف الإضافِيْ على الشرفة. من منزلها ليأخذها من يحتاج إليه، وكان يمر كل يوم رجل مسكين حدب، يأخذ رغيفًا ويأكله، ولكن بدلاً من شكر أهل المنزل وإبداء الامتنان لعمله الصالح، كان يقول دائمًا “الشر الذي تفعله سيبقى معك، والخير الذي تفعله يعود إليك!” ..

وهكذا مرت الأيام، وكان الأصغر يمر كل يوم، يأخذ رغيف خبز، وقال نفس الكلمات، حتى شعرت المرأة بالتسمم من هذا الرجل، الذي لم يشكرها على عملها الصالح معه، وفعلت. لا يظهر تقديره وامتنانه، حتى بدأت تفكر فِيْ نفسها كل يوم يمر يأخذ الخبز ويكرر هذه الجملة ويبتعد، فماذا يقصد ولماذا يفعل هذا العمل الغريب !

ذات يوم قررت هذه المرأة التخلص من هذا الرجل، فوضعت سمًا على رغيف خبز ووضعته فِيْ الشرفة كالعادة، لكن يدها بدأت ترتجف بتردد وقالت ماذا أفعل ! هل قتلت نفسًا بغير حق ! نظرت حولها على الفور وألقت الرغيف فِيْ النار وتركته يحترق. ثم صنعت أخرى ووضعتها على النافذة. كالعادة، جاء الحدب وأخذ الرغيف وتمتم، “الشر الذي تقدمه يبقى لك والخير الذي تقدمه سيعود إليك!” ذهب فِيْ طريقه، غير مدرك للصراع المحتدم فِيْ عقل المرأة.

مقالات ذات صلة

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي فِيْ 3 يناير 2023

  • قصص ما قبل النوم للأطفال 2023 مكتوبة بالعامية فِيْ 12 ديسمبر 2022

  • 4 قصص قصيرة جدًا ومفِيْدة وذات مغزى للأطفال قبل النوم فِيْ 13 نوفمبر 2022

  • قصص واقعية مكتوبة ومؤثرة جدًا للبالغين فقط +18 28 أكتوبر 2022

وهذه المرأة لديها ابن غاب عَنّْها لفترة طويلة لأنه كان يسافر ويبحث عَنّْ فرصة عمل لتأمين مستقبله، ولأشهر عديدة لم يكن هناك أخبار عَنّْه، لذلك كانت المرأة خائفة وخائفة للغاية . ودائما ما كان ابنها يصلي إلَّى الله تعالى أن يعود إليها سالمين، وفِيْ نفس اليوم الذي تخلصت فِيْه من رغيف الخبز المسموم، دق على الباب فِيْ المساء، وعَنّْدما فتحت. وجدت ابنها واقفا عَنّْد الباب. كان متعبًا، وكانت ملابسه متسخة وشاحبة. رحبت به المرأة وعانقته بحرارة، وبدأ الابن يخبرها عَنّْ يومه الصعب.

قال الولد مشيت مدة طويلة حتى شعرت بالتعب الشديد والتعب، وكادت أنهار، فلو لم أقابل أحدباً مسكيناً كان لطيفاً معي وأعطاني رغيف خبز لأكله كَمْا أعطاه إياه. أنا. قال أن هذا هُو طعامه كل يوم واليوم سوف يعطيه لي لأن حاجتي أكبر بكثير من حاجته … عَنّْدما سمعت أن أمي أظهرت الرعب على وجهها وبدأت تبكي وهِيْ تتذكر الرغيف المسموم وأدركت ذلك فلو لم ترمها فِيْ النار وتحرقها، لكانت قد وصلت إلَّى ابنها ومات. عَنّْدها فقط أدركت معَنّْى كلمات الرجل الجديد “يبقى الشر الذي تفعله معك ويعود الخير الذي تفعله إليك!”


Comments

اترك تعليقاً