قصص وروايات قصيره قِصَّة الفأر القنوع والحصان المتكبر

لعشاق قراءة أجمل القصص والقصص القصيرة والروايات، استمتعوا معَنّْا الآن بقراءة مجموعة جديدة من القصص الفريدة والرائعة التي نقدمها لكَمْ حصرياً عبر موقع دريم بطريقة فريدة وممتعة وهادفة. القِصَّة معَنّْا اليوم هِيْ قِصَّة فأر سعيد. أما بالنسبة للقِصَّة الثانية التي تسمى The Arrogant Horse، فكل قِصَّة تحمل خطب رائعة ومثيرة. يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم القصص القصيرة.

قِصَّة فأر سعيد

ذات يوم، دعا فأر الريف صديقه، فأر المدينة، لتناول الغداء معه. كان فأر المدينة مسرورًا جدًا بهذه الدعوة وقرر قبولها فسافر إلَّى الريف. فأر الريف رحب بصديقه فأر المدينة بفرح وسعادة، ثم اصطحبه فِيْ جولة تبين له جمال الريف ونقاء الهُواء حتى الغداء، ولكن عَنّْد الغداء كان فأر المدينة متفاجئًا للغاية لأن الغداء لم يكن شيئًا. لكن طبق قمح وطبق شعير وفأر المدينة قالا لصديقه أنا آسف يا صديقي كَيْفَ يمكنك أن تعيش هذه الحياة البائسة ولا تأكل إلا الحنطة والشعير! إذن ماذا تركت للحشرات أنا فِيْ المدينة أتناول طعامًا وشرابًا رائعًا، فلماذا لا تقبل دعوتي لتناول الغداء فِيْ منزلي إذا كنت تريد أن ترى جمال الحياة هناك، فربما تحب حياة المدينة، لذا عش معي.

وافق فأر البلد على الفور وذهب كلاهما إلَّى المدينة. عَنّْدما وصلوا إلَّى المنزل، قدم فأر البلدة لصديقه الخضار والفواكه والخبز والعسل والتمر والجن. لقد اندهش الفأر الريفِيْ لرؤية كل الطعام اللذيذ، لذلك ها هُو صديقه لهذه الحياة الرائعة التي يعيشها وتمنى ألا يقضي يومًا واحدًا فِيْ البلد. لكن كلما حاولوا البدء فِيْ تناول الطعام، كان أحد سكان المنزل يفتح الباب ويهربون فِيْ الحفرة خائفِيْن وينتظرون خروجه لمتابعة الطعام، وهذا يحدث فِيْ كل مرة يحاولون الأكل.

مقالات ذات صلة

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي فِيْ 3 يناير 2023

  • قصص ما قبل النوم للأطفال 2023 مكتوبة بالعامية فِيْ 12 ديسمبر 2022

  • 4 قصص قصيرة جدًا ومفِيْدة وذات مغزى للأطفال قبل النوم فِيْ 13 نوفمبر 2022

  • قصص واقعية مكتوبة ومؤثرة جدًا للبالغين فقط +18 28 أكتوبر 2022

شعر فأر الريف بخيبة أمل لأنه لم يعتاد على حياة مليئة بالخطر والمتاعب. كانت حياته فِيْ البلد بسيطة وهادئة، مليئة بالسعادة والنعيم، بعيدًا عَنّْ الخوف والخطر، فقال لصديقه أنا آسف يا عزيزتي، لأنني لا أستطيع أن أعيش حياة الخوف والخطر على. من أجل الطعام اللذيذ، فتهانينا. لديك حياتك، مثلي تمامًا، سأعود إلَّى الحقول والبساتين لأكل القمح والشعير، وأتمتع بالهدوء والسكينة والسلام.

حصان مغرور

ركب مزارع على ظهر حمار بعد أن وضع عليه أكياس قمح ثقيلة وتوجه إلَّى المدينة للبيع. أخذ حصانه الجميل معه. كان الحصان يسير بجانب الحمار، ينظر إليه بفخر وغطرسة، بينما يئن الحمار المسكين تحت وطأة هذا الحمل الثقيل. فِيْ الطريق، التفت الحمار إلَّى حصانه وهُو يتصبب عرقاً وقال “أرجوك يا أخي هرسي، أحضر لي بعض الحقائب، فأنا لم أعد قويًا بما يكفِيْ للمشي. الحمولة ثقيلة والمسافة طويلة.

نظر الحصان بازدراء إلَّى الحمار، وقال “يبدو أنك نسيت نفسك”. أنا لست أخوك أو قريبك أو نوعك، نحن الخيول أعلى الحيوانات مرتبة وأعظمها فِيْ الصف، لم نخلق لما صُنعت به البغال والثيران والحمير لحملها وسحبها وحرثها، بل نحن لتحمل الملوك والفرسان وتحارب المعارك والحروب.

استمر الحمار فِيْ المشي بحزن يمسك بقلبه والدموع تنهمر من عينيه. كانت كلمات الحصان قاسية جدا .. ظن الحمار أنه صديق وقرابة للحصان، لكن الحصان أنكر كل شيء. فِيْ منتصف الرحلة، سقط الحمار من الإرهاق والتعب، فحاول المزارع مساعدة الحمار على الوقوف، لكن الحمار كان منهكًا، فلم يستطع الوقوف والاستمرار فِيْ المشي، فاضطر المزارع إلَّى تركه. تحت شجرة ليستريح شريطة أن يأخذه فِيْ رحلة العودة، ثم واصل مسيرته بعد أن وضع أكياس القمح على ظهر الحصان. ثم شعر الحصان بالأسف الشديد، لأنه لو كان قد ساعد الحمار، لكانوا قد تقاسموا العبء معًا، لكن شفقته الآن عديمة الجدوى، لذلك يجب عليه الآن أن يواصل المشي بمفرده، حاملاً أكياس القمح والمزارع معًا.


Comments

اترك تعليقاً