قِصَّة واقعية قصيرة بعَنّْوان لا تأمن مكر الأعداء

يسعدنا أن نخبرك اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام قِصَّة واقعية قصيرة ومضحكة، واحدة من أجمل قصص الحيوانات المليئة بالدروس والمواعظ، قِصَّة مثيرة وممتعة تحكي عَنّْ الخيانة والخداع وتحذر من يحتاجها ابق متيقظًا ولا تكون فِيْ مأمن من غدر الأعداء. قِصَّة رائعة استمتع بقراءتها معَنّْا. رواه وليد العمر. لقراءة المزيد من القصص التعبيرية الجميلة، يمكنك زيارة قسم قصص واقعية.

لا تخافوا من خداع الأعداء

ثعبان

فِيْ صباح شتاء بارد استيقظ المزارع الصالح حامد كالمعتاد متوجهًا إلَّى مزرعته القريبة من منزله. نظر حميد من نافذة منزله، والثلج غطى كل شيء، لذلك ارتدى ملابسه وهرع إلَّى المزرعة للاطمئنان على حيواناته. وبينما كان يسير، رأى ثعبانًا ملقى على جانب الطريق.

كان الثعبان غير قادر على الحركة بسبب البرد القارس حيث غطى الثلج معظم جسده. توقف حامد ونظر إليها للحظة، ثم واصل المشي، ولكن بدافع من قلبه لم يستطع أن يتركها تموت من البرد، فعاد إليها، ورفع الثلج عَنّْها، ثم حملها بعيدًا. ووضعها فِيْ قميصه لتدفئ نفسها قليلاً وتستعيد قوتها.

واصل حامد السير باتجاه مزرعته، لكنه شعر فجأة بشيء يتحرك داخل قميصه. علم حامد أن الثعبان بدأ يكتسب وعيه، فتسلل نظر إليه ثم قال أهلا أيتها الأفعى، هل أنت دافئ بعد لم يقل الثعبان شيئًا. استمر حامد فِيْ المشي وبعد فترة كان الثعبان فِيْ قميصه يتلوى بشدة. نظر إليها حميد مرة أخرى وقال يبدو أنك تخلصت أخيرًا من البرد، أليس كذلك قالت الأفعى وهِيْ تصفر بلسانها المتشعب تقريبا.

مقالات ذات صلة

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي فِيْ 3 يناير 2023

  • قصص ما قبل النوم للأطفال 2023 مكتوبة بالعامية فِيْ 12 ديسمبر 2022

  • 4 قصص قصيرة جدًا ومفِيْدة وذات مغزى للأطفال قبل النوم فِيْ 13 نوفمبر 2022

  • قصص مؤلمة من عالم المخدرات 4 أبشع قصص الإدمان 23 يونيو 2022

قال حامد حسنًا أيتها الأفعى، أنا سعيد جدًا من أجلك، لكن يجب أن تعلم أنه لو لم أنقذك، كنت قد تجمدت حتى الموت بالفعل، لذا أريدك أن تعدني بأنك لن تعضني. عَنّْدما تتخلصين أخيرًا من البرد، لأنني أبديت لك معروفًا ويجب أن تعاد تلك الخدمة منه بأفضل طريقة. أومأ الثعبان برأسه وقال أقدر لك فضولك وفضلك نحوي وأعدك بأني لن أخونك أبدًا وأعضك، لكن من فضلك اتركني فِيْ قميصي الآن لأكتسب القوة والحيوية لأنني ما زلت أشعر بالبرد قليلاً. قال حامد حسنًا، سأدعك، لكن تذكر أنك وعدتني.

بالكاد وصل حميد إلَّى مزرعته حتى شعر أن الثعبان بدأ يتحرك بعَنّْف ويتلوى، فأدرك أنه تخلص أخيرًا من البرد واستعاد نشاطه وقوته، ففك أزرار قميصه لإخراجها، ولكن فِيْ أقرب وقت. وبينما كان يمد يده، عضه وهرب مسرعاً، محاولاً الاختباء بين العشب والهرب. صرخ حامد من شدة الألم وصرخ لها لماذا فعلت ذلك ! ألم تعدني بأنك لن تخونني أو تعضني أبدًا


Comments

اترك تعليقاً