قِصَّة طريفة قِصَّة القرد والسلحفاة من حكايات كليلة ودمنة

قِصَّة اليوم قِصَّة مضحكة ومضحكة وجميلة من أجمل قصص الحيوانات التي ورد ذكرها فِيْ كتاب كليلة ودمنة. قِصَّة اليوم بعَنّْوان القرد والسلحفاة، موقف مضحك ومضحك وخدعة ذكية. استمتع بها معَنّْا الآن من خلال قراءة هذا المقال عبر موقع أحلام، قِصَّة جميلة لجميع الأعمار لا تفوتها واقرأ المزيد من القصص الجميلة يمكنك زيارة قسم قصص مضحكة.

القرد والسلحفاة

يقال أن القرد عاش على قمة شجرة تين ضخمة تطل على ضفة النهر وذات يوم عَنّْدما كان يأكل التين سقط التين من يده فأحب صوته وهُو يضرب الماء. بدأ فِيْ إلقاء المزيد والضحك. حدث أن كان هناك صبي (سلحفاة ذكر) فِيْ الماء التقط التين وأكلها ظنًا أن القرد كان يفعل ذلك من أجله، لذلك شكره على النعمة والصداقة الكبيرة والمودة بينهما. هم. وذات يوم قرر الولد زيارة زوجته السلحفاة التي تعيش على الجانب الآخر من النهر، وفِيْ ذلك الوقت كان معها جار فِيْ منزلها، رتب معها حيلة للتمييز بين زوجها وزوجها. صديقه القرد. ولما دخل الصبي المنزل وجد زوجته فِيْ فراشها بلا حراك ولا كلام، فقال له جارها إنها مريضة جدًا، وقد وصف لها الأطباء قلب قرد.

قال متفاجئًا هذا أمر صعب وبدأ يفكر فِيْ صديقه هل خنت صديقي عَنّْدما تعهدنا أن نكون مخلصين لقد أجبت على سؤالك هذا مستحيل. ثم فكر قليلاً لكن كَيْفَ يمكنني ترك زوجتي تموت وهِيْ عونتي فِيْ هذا العالم وعاد إلَّى القرد ولم يعرف ماذا يفعل بعد أن فكر، قال له أريد أن أكافئك على لطفك معي، فوجدت نفسي أدعوك إلَّى منزلي لتناول طعام.

قال القرد أشكرك على دعوتي، لكن ليس عليك أن تكافئي، فنحن أصدقاء. بإصرار من القرد وافقت على الدعوة فحمله الصبي على ظهره وبدأ فِيْ عبور النهر. تبادلوا محادثة فِيْ الطريق، وعلم القرد أن الصبي أراد أن ينقذ قلب القرد زوجته المريضة، وتأكد من أنه فِيْ ورطة وأن صديقه قد يخونه، ابتكر حيلة للهروب. قال القرد لصديقه لماذا لم تخبرني قبل أن أغادر المنزل ألا تعلم أننا نحن القردة عَنّْدما نسافر نترك قلوبنا مع عائلتنا أو فِيْ بيوتنا قال الولد أين قلبك الآن فقال القرد إنها على شجرة. صرخ الولد بحماس لنعد إليه. عاد كل منهما إلَّى الآخر، وعَنّْدما وصلوا إلَّى الشاطئ، قفز القرد إلَّى شجرة ولم ينزل، فصرخ له الصبي تعال، خذ قلبك وانزل. ضحك القرد وقال، “مرحبًا، لقد خدعتني وخانت صداقتي. لن نعود أبدًا إلَّى ما كنا عليه من قبل.”


Comments

اترك تعليقاً