حكَمْ تأخير الصلاة عَنّْ وقتها

قرار تأجيل الصلاة لوقتها

  • يمكن أن تتأخر الصلاة عَنّْ وقتها، ولكن هذا التأخير عَنّْد الحاجة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أول الزمان رضى الله، وأوسط الزمان رحمة الله، وآخر الزمان مغفرة الله) رسول الله صلى الله عليه وسلم. والصدق صلى الله عليه وسلم.

  • ولكن الأفضل أن تتم الصلاة فِيْ مَوعِدها، ولا يجوز تأجيلها إلا عَنّْد الضرورة. فعلى سبيل المثال إذا مرض المسلم ويصعب عليه الوضوء قبل كل صلاة فإنه يؤجلها إلَّى وقت لاحق ثم يتوضأ ويصلي وينتظر الصلاة الثانية فِيْ وقتها.

قال الله تعالى (ما شاء الله أن يشق عليك) الله العظيم حق، سورة المائدة، الآية رقم (6).

  • كَمْا أوضح مفتي الجمهُورية السابق د. علي جمعة أن الصلاة واجبة على كل مسلم، وهِيْ من أهم أركان الدين الإسلامي، فمن أقامها أقام ديناً ومن هدمه فقد هدم دين.
  • وقال صريحاً على كل مسلم أن يصلي صلاته بكل الوسائل، لأن أول ما يحاسب عليه العبد هُو الصلاة، وبهذا أوضحنا حكَمْ تأخير الصلاة عَنّْ وقتها.
  • وأوضح أن الصلاة فِيْ وقتها تمنح المسلمين السلام والطمأنينة والسلام.

(إن الصلاة للمؤمنين فِيْ أوقات محددة) صدق الله سبحانه وتعالى، سورة النساء، الآية رقم (103).

  • والله تعالى سهل علينا وجعل الصلاة وقتًا له بداية ونهاية، حيث يمكنك أداء الصلاة فِيْ الفترة ما بين البداية والنهاية، إذا كان هناك عذر ولا يمكنك أداء الصلاة. فِيْ الوقت المناسب، لذلك يجب أداء الصلاة فِيْ الوقت المحدد لها وفقًا للشريعة الإسلامية.

اتخاذ قرار بتأجيل الصلاة بسبب العمل