رائحة المهبل الكريهة مثل رائحة السمك

رائحة مثيرة للاشمئزاز من المهبل مثل السمك

تعتبر رائحة المهبل من أكثر الأشياء المحرجة والمزعجة للمرأة، ويمكن أن تكون أيضًا سبب شعورها بالضغط النفسي المتكرر إذا تزوجت بدافع الخوف. أن يشم زوجها تلك الرائحة عَنّْدما يكونا فِيْ علاقة حميمة مما يجعلها تتجنب أحياناً الجماع رغماً عَنّْها حتى تجد حلاً للمشكلة التي تضعها فِيْ مواقف محرجة مع زوجها.

بما أن الرائحة الكريهة للمهبل مثل الرائحة السمكية تعتبر من أسوأ أنواع الروائح المهبلية التي تصيب المهبل، لأنها قوية عَنّْد بعض النساء، فهذا يعَنّْي أنها مصابة بعدوى بكتيرية أو مرض يصيب أعضاء المهبل. الجهاز التناسلي للأنثى، وخاصة الرحم أو عَنّْق الرحم.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الرائحة يمكن أن تكون نتيجة اتباع بعض العادات السلبية التي تؤثر على طبيعة وحموضة المهبل، مما يعَنّْي وجود خلل فِيْ المواد التي يفرزها، وفِيْ هذه الحالة قد تحتاج المرأة إلَّى مساعدة طبية للتعرف عليها. المهبل. والسبب الحقيقي لتلك الرائحة هُو إتباع العادات السيئة أو السلبية أو إهمال النظافة الشخصية لمنطقة المهبل.

بالإضافة إلَّى ذلك، فإن الرائحة الكريهة من المهبل، مثل رائحة السمك، يمكن أن تصاحبها بعض الأعراض المزعجة، بما فِيْ ذلك الحكة الشديدة التي يمكن أن تشتد وتظهر بوضوح أثناء الليل، وحرق فِيْ منطقة المهبل يمكن أن يصاحب هذه الرائحة.، وهذا ما يسبب عدم قدرة المرأة على تحملها بصبر تزداد الأعراض يوما بعد يوم بسبب نمو البكتيريا فِيْ منطقة الرحم.

ولتوضيح تلك المعلومات المتعلقة بأسباب وطرق علاج رائحة المهبل الكريهة مثل الرائحة السمكية سنتحدث عَنّْها بالتفصيل من خلال الأسطر التالية.

أسباب ظهُور رائحة كريهة للأسماك من المهبل

وتوجد أسباب ودوافع عديدة لحدوث هذه الرائحة الكريهة التي تسبب الإحراج للمرأة المتزوجة وغير المتزوجة، وذلك لأن الأطباء قسموا هذه الأسباب فِيْ مجال التوليد وأمراض النساء إلَّى نوعين تتمثل فِيْ الأسباب المرضية، أي العدوى البكتيرية، و وهناك أسباب غير مرضية تكَمْن فِيْ مجموعة العوامل التي أدت إلَّى ظهُور هذه الرائحة.

1- الأسباب المرضية لرائحة المهبل تشبه رائحة السمك

كَمْا ذكرنا سابقًا، يمكن أن تظهر هذه الرائحة نتيجة إصابة المرأة بأحد الأمراض المعدية التي تطورت نتيجة عدوى فطرية أو بكتيرية، أو التهابات الجهاز التناسلي التي يمكن أن تحدث فِيْ المهبل أو الرحم. أو الحوض. تتعرّض لهذه الرائحة، وهذه أمور يمكن أن تحدث للنساء والفتيات المتزوجات، لأن الأمراض المسببة لهذه الرائحة هِيْ كالآتي

1- التهاب المهبل البكتيري

هذا الالتهاب، الذي يسميه البعض عدوى بكتيرية أو بكتيرية، هُو أحد أكثر أنواع الالتهابات المهبلية شيوعًا التي تتعرض لها العديد من النساء فِيْ مراحل مختلفة من الحياة.

ومع ذلك، فإن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى هِيْ المجموعة التي تتراوح أعمارها بين 15 و 44 عامًا، والتي تنتج عَنّْ نشاط أعضاء الجهاز التناسلي، والتي يكون لها أحيانًا خلل فِيْ التوازن البيولوجي الطبيعي، وخاصة فِيْ منطقة المهبل. .

حيث يتسبب هذا الالتهاب فِيْ معاناة الحالة من العديد من الأعراض التي تصاحب الرائحة الكريهة للمهبل، مثل رائحة السمك، ويمكن أن يصاحب هذا الالتهاب إفرازات مهبلية رقيقة من إفرازات بيضاء أو رمادية أو خضراء اللون والتي هِيْ أخطر الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب، وتتمثل هذه الأعراض فِيْ حكة شديدة فِيْ المهبل، مصحوبة بحرقة فِيْ المعدة، تظهر بشكل واضح عَنّْد التبول.

وبما أن هذه الإفرازات تنزل فِيْ أي وقت تشعر المرأة بحكة شديدة، وقد يكون السبب التهاب أنسجة الجلد فِيْ منطقة المهبل، بالإضافة إلَّى وجود بكتيريا مركزة بشكل مفرط على سطح أنسجة المهبل. .

2- عدوى داء المشعرات

تصاب المرأة بداء المشعرات نتيجة انتقال مرض معدي جنسيًا، والذي يمكن أن يحدث بسبب تراكَمْ طفِيْليات صغيرة على سطح المهبل. يمكن أن تتعرض المرأة الحامل لهذا النوع من المرض الذي يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على الجنين وحدوث الولادة المبكرة فِيْ بعض الحالات.

يمكن أن يصاحب هذا المرض أيضًا بعض الأعراض الأخرى التي تتواجد مع ظهُور رائحة كريهة من المهبل، منها احمرار أنسجة سطح المهبل، مع الشعور بحكة وألم شديد أثناء التبول أو الجماع.

كَمْا أن إفراز الإفرازات يمكن أن يكون من أخطر الأعراض التي تتطلب إحالة فورية لطبيب مختص، لأن الإفرازات المصاحبة لهذا المرض يمكن أن تكون صفراء أو بيضاء أو خضراء وهِيْ أخطر الحالات لأنها تدل على تطور الحالة. مرض.

كَمْا يمكن أن يتسبب داء المشعرات فِيْ حكة وتهِيْج قضيب الزوج أثناء الجماع، وقد يشعر بحرقة عَنّْد التبول أو بعد القذف.

3- التهاب الحوض

يعد التهاب الحوض من أخطر أنواع العدوى التي يمكن أن تتعرض لها المرأة نتيجة ما يصاحب هذه الرائحة، لأنها قد تسبب نزيفًا مهبليًا عَنّْد بعض النساء، ويمكن أن يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة انتقال العدوى. من خلال الجماع.

ينتشر إلَّى جميع الأعضاء التناسلية فِيْ الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يؤدي عادةً إلَّى حدوث مضاعفات أكثر شيوعًا.

يمكن أن يكون هذا النوع من العدوى أيضًا سببًا فِيْ منع الحمل عَنّْد بعض النساء بسبب الالتهابات التي يتعرض لها المبيضين، والتي يمكن أن تكون سببًا للعقم إذا لم يتم علاجها فِيْ الوقت المناسب.

4- سرطان المهبل

على الرغم من أن سبب إصابة الجهاز التناسلي الأنثوي نادر، إلا أنه يعتبر أسوأ أنواع الإصابة التي تسبب العديد من الأعراض المصاحبة لرائحة المهبل الكريهة، مثل الرائحة الكريهة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن الأنواع الخبيثة من سرطان المهبل أو سرطان عَنّْق الرحم يمكن أن تكون من أخطر الالتهابات التي ينتج عَنّْها رائحة كريهة بسبب صعوبة العلاج والقضاء عليها، باستثناء العلاج الكيميائي أو الجراحة فِيْ بعض الحالات المتقدمة من سرطان المهبل أو سرطان عَنّْق الرحم.

هذه الرائحة الكريهة التي تأتي من المهبل بسبب سرطان عَنّْق الرحم يمكن أن تكون مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى، مثل إفرازات مائية من المهبل، وألم عَنّْد التبول، وإمساك متكرر وألم فِيْ الحوض، بالإضافة إلَّى نزيف مهبلي بعد الجماع أو أثناء انقطاع الطمث. زيادة.

2- أسباب غير مرضية لرائحة المهبل تشبه رائحة السمك

هذه هِيْ الأسباب غير المرضية التي أدت إلَّى ظهُور روائح مهبلية كريهة مثل الرائحة السمكية وهِيْ مجموعة من العادات والممارسات السلبية التي تمارسها المرأة دون أن تدرك أنها يمكن أن تسبب تدهُور صحة الجهاز التناسلي الأنثوي. .

بسبب النظافة الشخصية غير الكافِيْة أو المناسبة لهذه المنطقة الحساسة، وبالتالي، يمكن سرد الأسباب غير المرضية التي تؤدي إلَّى ظهُور روائح مهبلية كريهة، مثل رائحة الأسماك، فِيْ النقاط التالية

  • إهمال منطقة المهبل وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، لأن عدم استخدام المنشفة بعد التبول وترك قطرات من الماء فِيْ منطقة المهبل من أكثر الأسباب شيوعاً لظهُور هذه المنطقة.
  • كَمْا أن عدم إزالة شعر العانة يمكن أن يكون أيضًا أحد أسباب هذه الرائحة وتراكَمْ كَمْية كبيرة من البكتيريا فِيْ منطقة تراكَمْ الشعر بمرور الوقت دون إزالته.
  • يمكن أن تكون البشرة الدهنية أكثر عرضة لهذه الرائحة بسبب التعرق المفرط فِيْ المنطقة المحيطة بفتحة المهبل أثناء الطقس الحار أو حتى أثناء ممارسة الرياضة، مما يجعل هذه الرائحة أكثر وضوحًا خلال هذه الظروف.
  • قد يؤدي استخدام السدادات القطنية من قبل النساء المتزوجات ونسيان تغييرها بانتظام إلَّى تراكَمْ بعض الطفِيْليات والبكتيريا على سطح المهبل.
  • استخدام بعض الأدوية التي تحتوي على مواد فعالة تؤثر على حموضة المهبل بعد وصوله للجهاز التناسلي أثناء دورانه عبر الدم والأوعية الدموية، ويمكن أن يتجلى ذلك بوضوح عَنّْد التبول، لأن روائح هذه المضادات الحيوية أو الأدوية الهرمونية تكون أحيانًا ملحوظ.
  • يمكن لبعض الأطعمة التي تتناولها النساء أن تلعب دورًا رئيسيًا فِيْ إحداث هذه الرائحة، خاصة تلك التي تحتوي على روائح نفاذة، بما فِيْ ذلك البصل أو الثوم أو القهُوة أو الهليون، أو حتى تناول أطعمة معينة تحتوي على كَمْيات كبيرة من هذه المصادر الغذائية. .
  • من الممكن أن تظهر هذه الرائحة بسبب بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث فِيْ الجهاز التناسلي الأنثوي خلال فترات معينة وهِيْ ليست مدعاة للقلق لأن هذه الرائحة قد تظهر بوضوح قبل مَوعِد نزول الدورة الشهرية لكنها تختفِيْ مع أول يوم دم. من الحيض.
  • يمكن أن يكون سبب هذه الرائحة هُو استخدام الدش المهبلي الذي يعزز تراكَمْ الفطريات والبكتيريا نتيجة تغلغل قطرات الماء من خلال فتحة المهبل أو فتحة التبول، ويمكن أن يكون السبب أيضًا استخدام بعض أنواع الدوش المهبلي مما أدى إلَّى تغير فِيْ الطبيعة الحمضية للمهبل وخلل فِيْ التوازن البيولوجي بسبب وجود البكتيريا فِيْ أنسجة المهبل.

طرق علاج رائحة المهبل الكريهة

يعتمد تحديد العلاج المناسب على معرفة سبب ظهُور هذه الرائحة الكريهة، لأن هذه الأسباب المرضية تتطلب بالضرورة زيارة الطبيب المعالج للحصول على الأدوية العلاجية التي تقتل هذه البكتيريا والطفِيْليات أو حتى علاج الالتهابات الناتجة عَنّْ ظهُور هذه بكتيريا.

أما الأسباب غير المرضية التي أدت إلَّى ظهُور هذه الرائحة فِيْمكن علاجها بسهُولة باتباع بعض الطرق الوقائية، بالإضافة إلَّى الحفاظ على النظافة الشخصية وتناول بعض الأعشاب الطبيعية التي توازن حموضة المهبل.

بناءً على العدد الكبير من طرق العلاج هذه المناسبة لكل مرض وعلى أساس الأسباب التي أدت إلَّى ظهُور هذه الأعراض، سنشرح طرق العلاج هذه بمزيد من التفصيل من خلال المعلومات التالية

1- العلاج بالأدوية

العلاج الطبي للتخلص من هذه الروائح الكريهة يتمثل فِيْ تناول بعض المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا وتقلل من الالتهاب الناتج عَنّْ هذه العدوى، والأدوية المناسبة لهذه الحالات هِيْ كَمْا يلي

1- عقار فلاجيل

فلاجيل من أفضل الأدوية التي يمكن أن تعالج الروائح الكريهة فِيْ منطقة المهبل الناتجة عَنّْ الالتهابات المهبلية البكتيرية، لأنه مطهر معوي يعمل على تقليل الإسهال الذي يمكن أن يصاحب التهاب المهبل فِيْ بعض الحالات المرضية.

كَمْا أنه متوفر فِيْ الصيدليات على شكل أقراص عَنّْ طريق الفم وأدوية عَنّْ طريق الفم، بالإضافة إلَّى الحقن الوريدي سريعة المفعول وواسعة النطاق، للأعراض الأخرى التي يمكن استخدامها، بما فِيْ ذلك تقرحات الفم، والالتهابات البكتيرية التي تصيب الأسنان، والالتهاب الرئوي، والتهابات البطن والحوض.

أما طريقة الأكل فِيْمكن تناولها ثلاث مرات