قصص حب سعيدة انتهت بالفرح والسرور

يواصل موقع الحلم تقديم بعض القصص معك، وفِيْ السطور التالية ننشر لكَمْ قصص حب سعيدة، وكلها لها نهاية سعيدة، كَمْا نناقش معكَمْ قِصَّة نغم التي أحبت وتزوجت على الإنترنت و القِصَّة الثانية من قصص الحب السعيدة التي يعرفها التاريخ، هِيْ قِصَّة روميو وجولييت التي كان يتحدث عَنّْها العالم كله.

قصص حب سعيدة

القِصَّة الأولى فِيْ موضوع قصص الحب السعيدة هِيْ قِصَّة نغم التي أحبها كل جيرانها وأصدقائها، لأنها لم تعرف معَنّْى الكراهِيْة أو الكراهِيْة طيلة حياتها، وتفاجأت بأصدقائها الذين أحبوا أكثر. أكثر من مرة، خاصة عَنّْدما رأت أن الحب ليس سوى خيانة لثقة أهلها بها، ولا تؤمن بالحب مثل أصدقائها.

حب نغم الوحيد كان الإنترنت. اعتادت قضاء ساعات وساعات فِيْ تصفح المواقع الغريبة دون تعب. بدلاً من ذلك، شعرت أنه بمجرد قطع الإنترنت، توقفت حياتها أيضًا.

ذات يوم طلبت إحدى صديقات نغم التواصل مع إحدى الفتيات اللاتي تعرفهن فِيْ المنتدى وأن نغم ستحبها. نغم فعلا تحدثت للفتاة خاصة عَنّْدما لا تتحدث مع الشباب على الانترنت ووجدت فِيْ الفتاة صديقة وأخت وازداد اعجابها خاصة انها متدينة وافكارها رائعة ومتوازنة .

وفِيْ إحدى المرات طلبت الفتاة أن تعترف لنغم باعتراف خطير، لكنها طلبت منها أن تكرهها بعد هذا الاعتراف، وكانت الصدمة أن الفتاة كانت شابًا فِيْ العشرينات من عمره، ولم يكن ينوي الكذب. لكن نغم علمت أنها لا تتحدث مع الشباب، ورفضت الاعتراف بحبه لها حتى تعرفه.

لم تكن نغم تعرف ماذا تفعل وأن كل المجاملة والتقوى فِيْ شاب دون العشرين من العمر وشعرت أن الحب طرق بابها من الإنترنت لكنها طلبت منه عدم الحديث معها بعد الآن وذلك مثل شقيقها. وافق وطلب منها أن تفكر فِيْه على أنه أخوها لكنه يحبها وانتهت المحادثة بينهما.

بعد ذلك شعرت نغم بتعب شديد وبقيت فِيْ الفراش لمدة أسبوع، وبعد أن شفاها الله توجهت إلَّى جهاز الكَمْبيوتر الخاص بها ووجدت مئات الرسائل من هذا الشاب لتهدئتها وتفاجئها وتعترف بحبها له. وكانت تفكر فِيْه طوال الوقت، لكنها كانت صادقة مع نفسها وشعرت بالذنب لخيانتها للثقة التي وضعها فِيْها.

وذات يوم ذهبت نغم وكتبت رسالة وداع لهذا الشاب وللرسول صلى الله عليه وسلم ليقول فِيْ حديث جليل “لا تدعوا لله عز وجل إلا أن الله يحل محله. أنت بما هُو أفضل لك من ذلك. “وقد وعدته أن الله يمكن أن يجمعهم وستبقى فِيْ حبها وإخلاصها له على أمل أن الأيام فِيْ المستقبل القريب ستجمعهم معًا بدلاً من الحديث الإنترنت.

بلغت نغم عامها العشرين وذهبت إلَّى الجامعة. كجزء من بعض المنح الدراسية، ذهبت إلَّى معرض مع أصدقائها أثناء دراستها لهندسة الاتصالات. فِيْ طريقها غادرت نغم ملف المحاضرة ولم تتذكر أين وضعته. الشباب العاملون فِيْ هذا المعرض وهذه الشركة وجدوه وقرروا الحفاظ عليه.

وفور عودة هذا الشاب وجد اسم صاحبه ملف نغم، وبدأت بعض الأفكار تبرز فِيْ رأسه.

فِيْ اليوم التالي توجهت نغم لتسأل عَنّْ ملفها وسمعها هذا الشاب فطلب منها الحضور لمكتبه لأخذ الملف منه. ذهبت معه على الفور إلَّى المكتب، وأخذت الملف وشكرته، فتبعها فقط حتى وصلت إلَّى منزلها، يسأل عَنّْها ما إذا كانت متزوجة أم كاملة، مخطوبة أم لا.

وجد أن الجيران كانوا يتحدثون عَنّْها كأفضل فتيات حولها، فقرر ترتيب لقاء مع والدها وطلب منه الحضور لخطوبتها، وتم تحديد نهاية الأسبوع، لكن الصدمة كانت أن نغم كانت تبكي بسبب ذلك. ذنبها ورفضها الزواج من شاب غير الشاب الذي تحدثت إليه من قبل على الإنترنت.

جاء الوقت وجاء الشاب مع والديه، لكن نغم رفضت مقابلتهما، فخرج والدها واعتذر للجمهُور، وأكد لهم أن ابنته لا تريد الخطبة قبل أن تكَمْل حياتها الجامعية.

طلب الأب من نغم الذهاب والتحدث مع هذا الشاب لمدة خمس دقائق احتراما له ولعائلته وسوف ينتهِيْ الأمر إلَّى الأبد. وافقت نغم على الفور ودُور الحوار التالي بينهما

  • اللحن السلام عليكَمْ
  • الشاب السلام عليكَمْ لا تعرفوني يا يانغمي
  • نغم كَيْفَ اعرفك
  • الشاب أنا الشخص الذي رفضت التحدث إليه منذ خمس سنوات حتى لا تخون ثقة عائلتك بك.
  • نغم وافقت على الزواج منه يا أبي.

وانتهت أول قِصَّة حب سعيدة بزفاف نغم والشاب الذي رفضت الدردشة معه على الإنترنت حتى لا تخون ثقة عائلتها.

قِصَّة روميو وجولييت

القِصَّة الثانية من قصص الحب السعيدة التي يعرفها العالم بأسره وهِيْ قِصَّة روميو وجولييت التي بدأت بحب روميو لإحدى الفتيات بسبب بعض عادات وتقاليد المنطقة التي عاش فِيْها وكان يعلم جيدًا أنها لم يكن يعتبر حبًا، لكنه كان تنفِيْذًا لبعض العادات قبل أن يلتقي بجوليا ويوقع فِيْ حبها وعاشوا بالفعل، نجحت قِصَّة الحب فِيْ تسوية الخلافات بين العائلتين فِيْ وقت لم يستطع القانون تجاوز هذا. ينازع.