حكايات قصيرة مضحكة تجعلك تبتسم حتى وإن كنت تعيساً

فِيْ السطور التالية، يتعامل موقع أحلام مع القصص المضحكة التي تجعل الإنسان يضحك وينسى همومه، وفِيْ السطور التالية سنتطرق إلَّى كَيْفَِيْة إضفاء البهجة عليك من خلال بعض القصص النادرة.

قصص مضحكة

المسافر يضرب الإمام

القِصَّة الأولى فِيْ ريبورتاج القصص المضحكة هِيْ قِصَّة رجل اعتدى على إمام بضربه لأن رجلاً أراد أن يذهب فِيْ رحلة فور الانتهاء من صلاة الفجر لسد حاجته ورغباته. بالعودة قبل غروب الشمس.

فأعد الرجل معداته ومعداته للرحلة لكنه قرر النزول إلَّى المسجد للصلاة جماعة ثم ذهب فِيْ طريقه. رجل فِيْ المسجد أدى صلاة السنة وانتظر الإمام ليقيم سورة البقرة كاملة كاملة !!!

مرت الركعة الأولى وأتمها المصلون بنجاح. فِيْ الركعة الثانية ظن الرجل أن الإمام سيُنير السور، فابتدأ بتلاوة العمران بعد سورة الفاتحة ولم يجث على ركبتيه حتى فرغ من قراءتها كاملة لتسليمها وأكَمْلها بنجاح. ركعتا الفجر.

نظر المسافر خارج المسجد فرأى أن الشمس ستشرق قريباً وسيظهر نورها فِيْ السماء. قبل أن يخرج من المسجد وجد الإمام يقول يا عباد قوموا وأعدوا الصلاة، لأنني تذكرت أننا لم نتوضأ !!! فالسافر يفقد أعصابه ويضرب الإمام ليأخذه الناس إلَّى القاضي.

بمجرد وصول المسافر إلَّى القاضي، أخبره أنه يريد السفر وقضاء حاجته، لكنه قرر أداء صلاة الفجر جماعة، ليتفاجأ بأن الإمام قرأ سورة البقرة كاملة فِيْ الركعة الأولى. وسورة العمران فِيْ الركعة الثانية، وبعد الفراغ من الصلاة أمر المصلين بإعادة الصلاة ؛ لأنني تذكرت أنني لم أتوضأ، يستجيب لها القاضي، والله إن كنت مع. فِيْ هذه الصلاة، سأهزم الإمام مثلي.

الأمير الذكي والحمار

القِصَّة الثانية المضحكة هِيْ قِصَّة الأمير الذكي والحمار حيث كان هناك أحد الأمراء الأمويين قام بجولة فِيْ الأسواق لتفقد رعاياه. دخل الطاحونة فوجد حمارًا بجرس حول عَنّْقه ويدير الطاحونة، فماذا كان الأمير سوى أن يسأل صاحب الطاحونة لماذا وضع الجرس حول عَنّْق الحمار.

ثم يجيبه الشخص بأن هذا الجرس يشير إلَّى أن الحمار يدور فِيْ الطاحونة وبمجرد أن يتوقف الحمار عَنّْ إدارة الجرس يتوقف الجرس حتى يعرف صاحب الطاحونة أن الحمار توقف عَنّْ الدوران فِيْجيبه الأمير. .

فقال له صاحب المطحنة أطال الله عمرك يا أمير. هل يوجد حمار بعقل

الحج واللصوص

القِصَّة الثالثة فِيْ تقرير القصص المضحكة هِيْ قِصَّة الحاج واللصوص، كَيْفَ ذات يوم رافق والده جحا أخته وذهبا إلَّى إحدى حفلات الزفاف فِيْ الحي وأخبره والده جحا أن يراقب المنزل عَنّْ اللصوص. بينما كنا بالخارج. أمان”.

حالما خرج والده جحا وشقيقته، نام جحا نومًا عميقًا، فدخل اللصوص إلَّى المنزل وسرقوا كل ما بداخله، وبمجرد أن عادت والدته وشقيقته إلَّى المنزل، وجدوه فارغًا تمامًا. فأسرعوا وراء جحا وطلبوا منه أن يخبرهم بما حدث.

لم يكن على جحا أن يجيب عليهم ويقول “طلبت مني حماية المنزل من اللصوص وعدم الاحتفاظ بأشياء داخل المنزل”. مع مرور الأيام، تمت دعوة الأم والأخت إلَّى مناسبة أخرى فِيْ نفس الوقت. وطلبوا من جحا هذه المرة حراسة المنزل والباب فوافق جحا وطلب منهم التأكيد على الفور.

فِيْ هذه الأثناء قام أحد أصدقاء جحا بدعوته لحضور حفل الزفاف، فأراد الذهاب وفِيْ نفس الوقت حماية المنزل والباب من السرقة، فأخذ الباب وأخذه إلَّى حفل زفاف صديقه ووجد والدته وأخته. وعَنّْدما سألته لماذا حمل الباب إلَّى الأكتاف، قال لها إنك طلبت مني الاحتفاظ بالمنزل والباب، فحملتهما خشية أن يسرقهما أحد.