قصص رائعه ومضحكه من أجمل قصص الحيوانات للأطفال

استمتع الآن معَنّْا بالفقرة الجديدة من موقع فقرة أحلام، والذي يحتوي على مجموعة رائعة من أجمل وأروع القصص المضحكة للأطفال الصغار، بما فِيْ ذلك قصص الحيوانات والمغامرات الشيقة والممتعة. فِيْ هذا المقال سنمررها لكَمْ ونتمنى أن تنال إعجابكَمْ. أسماء سكاف.

قِصَّة الأرنب والحديقة

كان هناك أرنب صغير وكان هذا الأرنب غير راضٍ عَنّْ حياته ومعيشته، لذلك لم يعجبه الطعام الذي قدمته له والدته، ولا الحفرة التي عاش فِيْها معها، ولا شيء آخر يحبه فِيْ هذا العالم الضخم. . فِيْ أحد الأيام، خرج الأرنب بحثًا عَنّْ طعام، وبينما كان يسير، رأى سياجًا خشبيًا طويلًا يحجب شيئًا ما، وبدافع الفضول أراد أن يعرف ما وراء السياج، فبحث عَنّْ حفرة لبحثها، وفِيْ الواقع وجد حفرة صغيرة نظر من خلالها، وكَمْ كانت دهشته كبيرة عَنّْدما وجد خلف الحائط بستانًا كبيرًا مليئًا بالفواكه والخضروات اللذيذة، وكان لعاب الأرنب على مرأى من المشهد فبحث عَنّْ مكان. دخل البستان ولم يجد سوى هذه الفجوة، كانت صغيرة جدًا، لكنه حاول اختراقها. لقد حاول جاهدا أن يمر.

ووقف داخل البستان، منبهرًا بالفواكه والخضروات المليئة به، وبطمع شديد بدأ يلتهم كل الفواكه والخضروات التي رآها حتى شبع وامتلأت معدته إلَّى حافتها. وزاد وزنه وأصبح بدينًا، وحاول الدخول من نفس الحفرة التي دخلها، لكن نتيجة لذلك لم يستطع زيادة الوزن، وامتلأت معدته بالطعام.

ابتكر الأرنب طريقة للخروج من البستان، ولم يجد طريقة أخرى سوى الانتظار فِيْ البستان حتى هضم الطعام الذي أكله، ثم عاد حجمه إلَّى حجمه الأصلي وعاد إلَّى نحافة، يمكنه الخروج من الحفرة مرة أخرى. وبالفعل انتظر الأرنب حتى هضم الطعام ونقص وزنه، ثم خرج من الفجوة وعاد إلَّى المنزل، وعَنّْدما سألته والدته عَنّْ سبب تأخره، أخبرها بما حدث، فضحكت الأم على ذلك. فقال ما هُو.

مغامرة فِيْ المدرسة

فِيْ صباح أحد أيام المدرسة الجميلة، اجتمعت دانا مع صديقاتها قبل التجمع الصباحي، وكانت جميع الفتيات يهمسن لبعضهن البعض فِيْ ذعر من وجود مخلوق غريب فِيْ المدرسة، وقالت دانا بشكل مرعب من قال ذلك لم ارى شيئا! صرخت سلمى عَنّْدما كنت أشرب الماء فِيْ الفناء الخلفِيْ، سمعت صوت أقدام فِيْ غرفة مغلقة بها معدات رياضية. أصيبت دانا بالذعر. دخلت المعلمة وظلت الفتيات صامتات لكن لم ينتبهن لشرح المعلم بسبب خوفهن. أثناء الاستراحة والغداء جلست الفتيات. خائفِيْن وخائفِيْن، لم يأكلوا طعامًا. انتشرت كلمة المخلوق الغريب فِيْ جميع أنحاء المدرسة وتساءل الجميع عَنّْها. سمعت دانا إحدى الفتيات الصغيرات تقول إن المخلوق لديه أقدام كبيرة وأسنان مخيفة … بعد الاستراحة، جاءت المعلمة إلَّى الفصل ووضعت صورة ديناصور على السبورة وسألت الفتيات، فمن بينكَمْ يعرف معلومات عَنّْها. هذا الحيوان المنقرض، لم تجب أي فتاة، لكن نور وجنى بدآ. بكت المعلمة مذعورة وتساءلت ماذا حدث هل يخبرني أحد بعد فترة، اتصلت مديرة المدرسة عبر مكبر الصوت لجميع الفتيات للتجمع فِيْ طابور منتظم وجاءت إلَّى مقدمة غرفة المعدات الرياضية، وتجمعت الفتيات على مضض وخافن، ودخل المدير الغرفة مع أحد المعلمين ثم بعد دقيقة خرجوا ممسكين بصندوق به فأر صغير كان يتحرك بسرعة فِيْ حالة ذعر … أمسك القائد بالصندوق ورفعه عاليا وقال هذا هُو المخلوق الذي يصدر ضوضاء داخل الغرفة . كانت المدرسة مليئة بالضحك من الفتيات والمعلمين وعاد الجميع لإنهاء اليوم الدراسي. بعد عودتها إلَّى المنزل، أخبرت دانا والدتها وإخوتها بما حدث. ضحكت الأم وقالت، لو لم تقل هذا المعلم، لكان هذا الفأر المسكين محاصرًا ولخافت الفتيات. اليوم.