من أشهر المفسرين فِيْ عهد الصحابة

من أشهر الفنانين فِيْ عصر الصحابة

هناك كثير من المفسرين الذين يتميزون باستشارة الرسول – صلى الله عليه وسلم – فِيْ أمور كثيرة منها تفسير القرآن الكريم، وهذا ما زادهم يوما بعد يوم، وتعلموا جميعا. القواعد الدينية من يد الرسول ونوضح من خلال السطور التالية مجموعة من أشهر المفسرين فِيْ عصر الصحابة

1- عبد الله مسعود

كان أول من اعتنق الإسلام، ومن أشهر المفسرين فِيْ عهد الصحابة، وكان من أوائل الذين قرأوا القرآن على المشركين، ورافق الرسول – صلى الله عليه وسلم. وأسلمه – وخدمته، إلا أنه كان من الذين شهدوا له حركتين.

كَمْا رافق الرسول فِيْ جميع الفتوحات وكان أيضًا قارئًا وحافظًا ومترجمًا، وعرف باهتمامه بتفسير القرآن وحفظ كتاب الله تعالى، حيث قال “فِيْ شيء واحد. إلا أنه لا إله لم نزل كتاب من آية إلا إني أعلم ما نزل وأين نزل “.

وبسبب قربه من الرسول – صلى الله عليه وسلم – وتمسكه به – فقد روى تفسيرات كثيرة لكتاب الله تعالى، ونقل كثير من العلماء تفسيراته.

2- علي بن أبي طالب

هُو ابن عم الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولقبه أبو الحسن وكان زوج السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم. .

اشتهر علي بن أبي طالب رضي الله عَنّْه بفتواه وتفسيره وفقهه، وكان من أعظم العلماء فِيْ علم القرآن، فشرح الآيات وأوضح أسبابها ومعَنّْاها. فقد ورد أنه قال “ما أنزل الله بآية إلا أنني عرفت سبب نزولها وأين نزلت. ولغة مسؤولة”.

3- ابن عباس

ولقبه ابن العباس وهُو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم. ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات وكان قريبًا جدًا من الرسول وهُو من أشهر المفسرين فِيْ عصر الصحابة ومن أمهر الناس فِيْ كتاب الله تعالى وتفسيره، فقال ” نعم، مترجم القرآن هُو عبد الله بن عباس “.

كان عالما فِيْ تفسير القرآن الكريم، على النبي صلى الله عليه وسلم، كَمْا أعانه الرسول، وبعض الصحابة وهم أبو بكر الصديق رحمه الله. رضي عَنّْه وعمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه.

4- زيد بن ثابت

من قبيلة الخزرج ومن كبار الصحابة ومن قراءهم. هُو الذي أوصى الرسول – صلى الله عليه وسلم – بجمع القرآن الكريم فِيْ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكتبه فِيْ عهد أبي. بكر رضي الله عَنّْه. كَمْا كتبه فِيْ عهد عثمان بن عفان وكان من مفسري الصحابة حيث قال أبو هريرة يوم وفاته مات اليوم حبر هذه الأمة وجعل الله ابن عباس خليفته.

5- أبي بن كعب

لقبه أبو المنذر. أسلم قبل الهجرة وكان من المؤيدين الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ وعده ببيعه العقبة الثانية وشهد غزوة بدر وأحد وغزوات أخرى.

كان من الحاخامات اليهُود قبل دخوله الإسلام، وكان مرجعًا لكثير من الصحابة فِيْ تفسير القرآن الكريم، ومنهم حاخامات القرآن الكريم. أسباب نزول الآيات هِيْ التي ساعدته فِيْ تفسيره وبيتهم.