قصص جميلة جدا للبنات والاولاد بعَنّْوان ديمة والأرنب اللطيف

سنروي لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام قصص جميلة جدا للفتيات والأطفال الصغار والفتيان، قصص مضحكة ومفِيْدة لما قبل النوم للأطفال من سن 3 إلَّى 10 سنوات. استمتع بها معَنّْا الآن. وقراءة ممتعة يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم قصص للأطفال.

ديما والأرنب اللطيف

استيقظت ديما صباح الجمعة مع شقيقيها. فِيْ الحديقة وجدوا قفصًا صغيرًا بداخله أرنبان أحدهما أبيض والآخر بني، وكان الأخوان سعداء جدًا بالأرانبين، فأخرجوهما من القفص وبدأوا باللعب بهما والقفز عليهما.

قالت دانا بحماس “سأحصل على أرنب بني وسيكون لي”. قالت ديما “دعونا نسأل والدينا أولاً”. وضعت ديما الأرانب بعَنّْاية فِيْ القفص، ثم دخلت المنزل مع شقيقيها. دخلت ديما إلَّى غرفة المعيشة حيث كان والداها جالسين، وقبلا والدتها على خدها ثم قالت بترقب، “أمي … أبي … وجدنا أرنبين جميلين فِيْ حديقتنا. آمل أن توافق على الاحتفاظ بها، “أعدك بالعَنّْاية بهم جيدًا.”

ابتسم الأب بلطف وقال “لا أمانع يا عزيزي، لكننا لا نعرف صاحب هذين الأرانبين، لأنهما بالتأكيد ملكان لشخص ما وربما يبحثان عَنّْهما الآن”. قالت ديما بحزن شديد “لكن .. أحببت الأرنب الأبيض كثيرًا ودان أحب البني”. قال الأب الآن سأذهب إلَّى صلاة الجمعة وبعد الصلاة نواصل حديثنا.

عاد الأب من الصلاة مع الضيف وقال لأولاده معي جارنا العم غانم الذي يريد التحدث إليكَمْ. دخل العم غانم بابتسامة وقال “تحدث لي والدك عَنّْ حبك للأرانبين اللطيفِيْن. منهم بشكل صحيح. لذلك اتمنى ان تتفق يا ديمو على الاعتناء بهم مع اخويك “.

نظرت ديما إلَّى والدها بأمل، فقال الأب “لا أمانع، بشرط أن تغسل يديك كثيرًا. قفز ديما عاليا وصرخ، “مهلا! بالطبع سنغسل أيدينا!” عانق ناصر ودانا وقالا “الحمد لله، وصلناهما”. ثم ركضوا إلَّى الحديقة للعب مع أرانبهم الجميلة.

تلك المصالحة الجميلة

اتفق مصطفى مع أصدقائه على تنظيم مباراة كرة قدم، ومع نسيم الصباح الأول التقيا فِيْ النادي وكانت المباراة شديدة الحرارة. كلا الفريقين يحاولان الفوز بالمباراة، وفِيْ الدقائق الأخيرة نجح ماجد فِيْ تسديد ركلة قوية فِيْ مرمى الخصم. ضرب سعد حارس المرمى فِيْ بطنه، مما أدى إلَّى سقوطه على الأرض وهُو يتلوى من الألم. هرع ماجد إلَّى سعد للاطمئنان عليه، لكن سعد أشار إليه لا أريد أن أراك بعد اليوم … أنت تضربني عَنّْ قصد. فوجئت ماجدة بكلام صديقها وحاولت أن تقول له إنها مجرد ركلة بسيطة لكن سعد غادر المكان بصمت. لقد تركوا النادي حزينين وهم يعلمون أن ماجد لا يريد إيذاء صديقهم. فِيْ المساء توجه “مصطفى” إلَّى منزل “سعد” وبدأ يتحدث معه فِيْ محاولة للتوفِيْق بينه وبين “ماجد”. فقال له إن “ماجد” لا يريد أن يؤذيه كَمْا تحدث معه عَنّْ الأخوة. الذي يجمعهم لأنهم ليسوا مجرد أصدقاء، بل إخوة فِيْ الله. تمكن مصطفى أخيرًا من إقناع صديقه بإنهاء الخلاف واتفق معه على القدوم إلَّى النادي صباح الغد واللعب معهم. فِيْ الصباح، ذهب الأصدقاء إلَّى النادي كالمعتاد. أخبرهم “مصطفى” بما جرى بينه وبين “سعد”. الجميع فرح بخطوة المصالحة التي اتخذها “مصطفى” وشكره “ماجد”. كثيرا لجهُوده. الكل انتظر ظهُور “سعد” لكنه لم يفعل، شعر “مصطفى” بالقلق ونظر إلَّى ساعته. بدأ الأصدقاء فِيْ تبادل النظرات الصامتة. يبدو أن “سعد” لم يقبل المصالحة وفجأة ظهر “سعد” من بوابة النادي ووقف أمام “ماجد”، سكت للحظة قبل أن يرسم ابتسامة كبيرة على شفتيه ويعانق ماجد. هنا هتف الأصدقاء بفرح لهذه المصالحة الجميلة.