قصص قصيرة ملخصة قِصَّة القلم والممحاة وقِصَّة ثوب جميل

يسعدنا أن نخبركَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام بمجموعة مميزة من أجمل القصص الموجزة للأطفال الصغار من سن 3 سنوات إلَّى 12 سنة، قصص بسيطة وجميلة ومناسبة لعمرهم، أفعالهم ممتعة وجميلة، وهِيْ تحتوي على بعض المعلومات البسيطة والدروس الجميلة التي يتعلمها الطفل من خلال أحداث القِصَّة، استمتع بقراءتها معَنّْا، القِصَّة الأولى تسمى القلم والممحاة والقِصَّة الثانية تسمى اللباس الجميل. المزيد يمكنك زيارة قسم القصص القصيرة.

قِصَّة القلم والممحاة

فِيْ صندوق الطالب كان هناك ممحاة صغيرة وقلم جميل. قال العلكة كَيْفَ حالك يا صديقي قلم قال القلم فِيْ شدة لست صديقي. قال جمعة بحزن لماذا لست صديقك قال القلم بعصبية لا، أنت لست صديقي لأنك تمحو ما أكتب. قال جمعة ولكني أمحو الأخطاء فقط. قال القلم فغضب أكثر فأكثر لكنك تمسح حروفًا كثيرة. قال جمعة فِيْ دهشة انظري، أنا فقط أمحي الأخطاء، وحقيقي تتلاشى يومًا بعد يوم. لمس القلم للحظة ثم قال، آسف يا صديقي … كنت أعرف أنك على صواب … لكنني أيضًا أصبح أصغر كل يوم. وأضاف لكن الحَقيْقَة لا تهم.

فستان جميل

كان هناك حشرة، كانت حمراء اللون وبها نقاط سوداء صغيرة، وذات صباح قالت الحشرة لأمها، تبكي أنا أمي، لا أحب هذا الفستان القديم ذو النقاط السوداء، لكني أفضل فستان بألوان زاهِيْة كالفراشة قالت لها الأم بهدوء هذه ابنتي هذا فستاننا الذي صنعه الله تعالى لنا، لونه أحمر بنقاط سوداء وهُو يناسب أي بنت صغيرة مثلك .. توقف عَنّْ البكاء وحمد الله على ما أعطاك إياه .. صاح الحشرة لا أريد أن ألعب، أريد ملابس جديدة الآن .. – لكن الأم واصلت أعمالها المنزلية المعتادة، متجاهلة الطلب تمامًا، ولم يكن لدى الطفل الصغير والحشرة أي شيء آخر لكنهم يجففون دموعهم ويخرجون من المنزل للعب فِيْ الحديقة. شاهدته فتاة صغيرة فِيْ الحديقة وقالت لأمها انظري يا أمي ما أجمل الخنفساء، الحمد لله .. انظري إلَّى اللون الأحمر والنقاط السوداء .. أتمنى أن أرتدي مثل هذا الثوب الجميل. عَنّْدما سمعت الحشرة ما قالته الفتاة الصغيرة، ابتسمت وشعرت بالسعادة، ثم مسحت آخر دموعها وسارت بسعادة بين الزهُور والنباتات فِيْ الحديقة، ممدحة الله على لباسها الجميل.

رسائل المطر

وقف يتأمل المطر. قطراته تسقط من السماء الى الارض محملة بالصلاح من الله. يتأمل هذه القطرات ويعتبرها صديقته ويشعر بالفرح عَنّْدما يراها محملة برسائل تمنحه الأمل الأبدي وتعطيه الإلهام والأفكار البناءة مثل “ابني … تذكر أن الله هُو الذي يحدد مصيرك، الله مصدر قوتك فِيْ كل وقت والله ملاذك فِيْ كل وقت. أو على النحو التالي “سلح نفسك بالقراءة التي تمنحك عقلًا صافًا، وتحميك من الضياع، وتغرس فِيْك شغفًا بالبحث والترفِيْه، وتمنحك الولاء واحترام الذات لأنها تؤمن لك مكانة مرموقة. .. “انتهت الرسالة بشيء من هذا القبيل” فِيْ اللحظة التي ستصمم فِيْها على اختيار دورتك القادمة فهذا هُو دعمك … افعل ما تستطيع واختر ما تريد “.