قصص مفِيْدة وقصيرة قِصَّة أصحاب الفِيْل وقِصَّة بطل الإسعافات الأولية

سنخبرك اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع دريم بقصص مفِيْدة وقصيرة لما قبل النوم للأطفال الصغار ذات المعاني الجميلة والتي نراجعها معكَمْ فِيْ هذا الموضوع ونتمنى أن تنال إعجابكَمْ. القِصَّة الأولى هِيْ قِصَّة دينية جميلة من قصص القرآن الكريم وهِيْ حكاية أصحاب الفِيْل.قِصَّة مضحكة وهادفة تسمى First Aid Hero استمتع بها معَنّْا ولأكثر يمكنك زيارة القسم القصص.

قِصَّة أصحاب الأفِيْال

قديما وعصور مضت، استولى ملك الحبشة على أرض اليمن وعين عليها حاكَمًْا من الأحباش اسمه أبرهة الأشرم. الكعبة المشرفة

وسأله الحبشي عَنّْ هذه الرحلة فقالوا له إن للعرب بيت يعبدوه ويحج إليه كل عام. ثم خطرت له فكرة فقرر تنفِيْذها واستدعى مهندسين ومعماريين وبنائين، وأمر ببناء كنيسة عظيمة تضاهِيْ الكعبة فِيْ جمالها وجلالتها وزخرفتها، وعَنّْدما أكَمْلها أصبحت الكنيسة. ثم أمرت كنيسة المدينة الكبرى وسط صنعاء التي أطلق عليها اسم القليس جنوده ومساعديه بدعوة العرب لأداء فريضة فريضة الحج بدلاً من عَنّْاء السفر إلَّى مكة.

العرب استهزأوا به فكَيْفَ يتركون بيت أبيهم إبراهِيْم عليه السلام ويحجوا إلَّى كنيسة أبرهة ! وصل الأمر إلَّى أحد الفتيان اليمنيين فتسلل إلَّى الكنيسة وأحدث اضطرابا فِيْها. عَنّْدما علم أبرهة بذلك، أعد جيوشًا كبيرة بقيادة الخيول والجمال، بقيادة الأفِيْال الكبيرة، واستعد للسير إلَّى مكة بنية تدمير الكعبة المشرفة.

تقدم أبرهة بالجيش وأمرهم بالسير وراءه، وعَنّْدما وصل إلَّى المنطقة القريبة من مكة، مكث هناك وأرسل مفرزة من الجيش لمداهمة الجمال والأغنام التي كانت ترعى بين المنحدرات والجبال، وإعادتها. غنيمة لمعسكر الجنود. قلة ممن لا يستطيعون الوقوف فِيْ وجه جيوش أبرهة العظيمة، وانتشر الخوف فِيْ قلوبهم لما سمعوا عَنّْ تلك الأفِيْال تحمل جنودا، لكن أمير مكة عبد المطلب بن هاشم أكد لهم أن هذه الكعبة مقدسة. بناء وأن قدسيتها عظيمة، وأن العَنّْاية الإلهِيْة ستتدخل لإنقاذها من أي ضرر قد يحدث.

ذهب عبد المطلب إلَّى أبرهة وكان رجلاً مهِيْبًا وكريمًا، فلما رآه أبرهة استقبله وكرمه، ثم سأله عَنّْ حاجته، فأخبره عبد المطلب أن جنوده أخذوا مائتي. له الإبل وأنه يريد إعادتها إليه. بقيت بعيدًا عَنّْك، جئت لتدمير المنزل وها أنت تتحدث معي عَنّْ مائتي جمل. فأجابه عبد المطلب بإلحاح أما الإبل فأنا صاحبها، وأما البيت فله رب يحفظه.

فِيْ صباح اليوم التالي شرع الجيش والجنود فِيْ هدم الكعبة المشرفة، وبمجرد أن رأوا البيت الكبير، جلس الفِيْل فِيْ المقدمة مكانه، وتبعه الفِيْلة فقط، وحاولوا رفعه أو رفعه. تحريكه فشل. من السجيل، كلما ضرب أحدهم، سقط على الأرض وهلك، وهكذا ألقى الله ببيته السيئ، ونزل العرب من الجبال ودوروا حول المنزل بوقار واحتفال.

قال تعالي أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) صدق الله العظيم .

قِصَّة بطل إسعافات أولية

نظمت مدرسة ناصر مسابقة لأفضل عمل تطوعي مفِيْد للأطفال. ناقش ناصر موضوع المسابقة مع أصدقائه. قال بدر أبي رجل إطفاء، سأذهب معه فِيْ جولة وأكتب ما أسمعه من رجال الإطفاء وما يحدث لهم فِيْ الموقف. شواطئ وحدائق، سأذهب معه وأتحدث إلَّى العمال، أكتب ما أسمعه وأربح.

ناصر استمع دون أن ينبس ببنت شفة. عاد ناصر إلَّى المنزل بفكرة. على مائدة الغداء قالت الأم ما خطبك يا بطلي بم تفكر وأخبر ناصر والدته عَنّْ المسابقة وقال لا أعرف ماذا سأكتب وماذا سأتحدث يوم المسابقة مَوعِد الاستحقاق هُو الأسبوع المقبل، فِيْ اليوم التالي كان يوم عطلة، ذهبت العائلة إلَّى البحر، وكان ناصر يلعب لعبة التسلق مع دانا، وفجأة سقطت دانا وأصيبت ساقها وبدأت تنزف، خافت دانا. وبدأ الدم فِيْ البكاء.

اندفع ناصر إليها، ونظر إلَّى جرحها وقال لها بلطف لا تقلقي يا أختي، انتظريني لحظة، لا تتحركي، ثم أسرع إلَّى السيارة وأحضر حقيبة الإسعافات الأولية وبدأ فِيْ التذكر. درس الإسعافات الأولية وكَيْفَ أوضح الفريق الطبي الذي زار مدرستهم، أخذ القطن من الكيس وتنظيف الجرح قليلاً، ثم إعطاء معقم، ثم المضادات الحيوية ثم وضع شريط طبي عليه، ثم حمل دانا بهدوء وتوجه إلَّى وقال الوالدان أعتقد أننا بحاجة لرؤية طبيب.

هرع الوالدان البدينان إلَّى الطبيب، فخلع الطبيب الشريط الذي وضعه ناصر على نفسه وقال لا داعي للقلق وبدأ بتنظيف الجرح مرة أخرى، ثم وضع ضمادة وشريط لاصق وسأل من ساعدها وأشار إلَّى ناصر وقال أخوها الأكبر الطبيب قال أحسنت يا ناصر، عمل رائع. التنظيف والتعقيم السريع للجرح يساعد فِيْ التئامها.

فِيْ طريق العودة، شكرت دانا شقيقها. قالت الأم بابتسامة “الآن لديك قِصَّة عملية حقيقية لمسابقة المدرسة”. وفِيْ المنزل، كتب ناصر بالتفصيل ما حدث وقدمه للمسابقة فِيْ اليوم التالي. عَنّْد ترتيب النتائج، فاز ناصر لأن قصته واقعية، هذا ما حدث له. عاد إلَّى المنزل سعيدًا جدًا وتمنى لأخته.