قصص القران الكريم مكتوبة قِصَّة حوت يونس عليه السلام كاملة

سنخبركَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع الحلم بقِصَّة حوت سيدنا يونس عليه السلام كاملة مكتوبة بطريقة مبسطة لتصل إلَّى كل الأعمار حتى تستفِيْد من انتشارها. الدروس والمواعظ المميزة التي تحتويها هذه القِصَّة. للمزيد يمكنك زيارة قسم قصص الانبياء.

يونس الحوت عليه السلام

فِيْ زمن بعيد عاش نبي اسمه يونس بن متى أرسله الله تعالى إلَّى مدينة تسمى نينوى فِيْ العراق حيث كان هناك أكثر من مائة ألف شخص لم يؤمنوا بالله تعالى وكل المشركين ونينوى. كانت عاصمة الدولة الآشورية فِيْ شمال العراق. خلال مهمة نبي الله يونس عليه السلام وكانت من أغنى وأكبر المدن الشرقية فِيْ تلك الفترة ووفرة قوتها وثروتها الفاحشة أديا إلَّى سوء إدارتها بارتكاب الرجاسات والمعاصي. وكان أهل نينوى يعبدون الأصنام ويكفرون بالله تعالى، ليؤمر بهلاكهم إذا لم يكن كذلك. معهم برحمة منه عَنّْدما أرسل بينهم نبيه يونس عليه السلام يدعوهم لعبادة الله وحده وترك كل شيء.

دعاهم إلَّى التوحيد وعبادة الله، فلا إله إلا هُو، ولسنوات عديدة دعاهم إلَّى عبادة الله وحده، ولم يرد أحد منهم، لا ذكر ولا أنثى، ولا صغير ولا كبير ولا غني ولا فقير، كلهم كفروا بالله العظيم وسخروا من يونس واستهزأوا به إنه ساحر ومجنون، لكنه ما زال يناديهم وكان صبورًا وتحمل أذىهم. لم يترك منزلا ولا يترك طريقا ولا يترك فردا فِيْ هذه الأمة إلا أنه دعاه إلَّى الله عز وجل ولكنهم أصروا على الكفر بالله وكانوا عَنّْيدون ومتعجرفون .. أوحى الله لي يونس ليقول لشعبك أنهم لديك مَوعِد نهائي ثلاثة أيام ؛ إما أنهم يؤمنون بالله العظيم أو أنهم سيتعرضون للتعذيب .. فجاء يونس إلَّى قومه وأخبرهم بما أنزل له من أمر المصطلح ولكن لم يصدقه أحد منهم .. فغضب يونس على شعبه و تركوا القرية غاضبة عليهم وتركوهم.

شعر قومه بالشفقة كأنهم يشتبهُون فِيْ أنهم سيتعرضون للتعذيب، لذلك أراد كل الناس أن يتوبوا، ففصلوا الحيوانات عَنّْ أطفالهم، وبدأوا بالصراخ، وبكى جميع الناس وتوسلوا ألا يكون هناك عذاب هم التقوا بهم وآمنت القرية كلها بالله سبحانه وتعالى، ولكن يونس عليه السلام لم يكن يعلم بذلك … ذهب يونس إلَّى البحر ليهاجر ويؤمن بدين الله تعالى فِيْ أرض غير هذه. لم يجيبه أحد، ولم يعرف خبر إيمان شعبه، فاندفع إلَّى قومه، فركب سفِيْنة مليئة بالرجال والبضائع، وعَنّْدما حل الظلام، بدأت الأمواج تتساقط، بدأت الرياح تتصاعد، واهتزت الأمواج السفِيْنة.

بدأ الناس يبكون ويصرخون ماذا يحدث ماذا يحدث السفِيْنة ستغرق مع أهلها !! أصيب الناس بالخوف والهلع وبدأ البعض فِيْ إلقاء البضائع شيئًا فشيئًا حتى لا تغرق السفِيْنة بل استمرت فِيْ الغرق. قالوا يجب أن نضحي ببعض الناس حتى يعيش الباقون، وعليه يجب أن نرسم اليانصيب على من يلقي بنفسه فِيْ وسط الحيتان والأمواج الهائجة، فوقعت القرعة على يونس عليه السلام.

مع العلم أن هذا كان مقصودًا، بدأ يونس بالتحضير للقمامة. صلى الله عليه وسلم .. فخلع قميصه وقالوا لا بل اصبر. نكررها للمرة الثالثة .. وللمرة الثالثة تسقط على يونس نفسه، فألقى بنفسه فِيْ البحر فِيْ ظلام الليل. الحَقيْقَة.

ظهر الله للحوت فِيْ البحر ليأكله ويبتلعه، لا يحك لحمه ولا يكسر عظامه، فإذا بيونيس عليه السلام فِيْ بطن الحوت وظلام الحوت الليل. وظلام البحر … ظن أنه مات ثم كان يتحرك فِيْ بطن الحوت فلما علم أنه لا يزال على قيد الحياة عبد الله تعالى فِيْ بطن الحوت وظل يتذكر. اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

فأمر الله القدير الحوت، فبصقه من بطنه، فزرع الله له يقطينة، فجاء الُغُزال وأطعمه بلبنه. قال {لا إله إلا أنت سبحانك.