طلاق الشقاق من طرف الزوجة

طلاق الزوجة

يقصد بهذا النوع من الطلاق وجود نزاع بين الزوجين بسبب مناشدة الأخلاق والكرامة أو بسبب الإساءة (العقلية – الجسدية) للزوجة مثل (السب – السخرية – الضرب – القذف – الإكراه على سفاح القربى). – المسافة – الهجر – عدم الانفاق) من قبل الزوج، وهنا تلزم الشريعة الزوجة بتقديم طلب لهذا النوع من الطلاق وعلى القاضي أن يطلقها بائناً.

أسباب الخلاف على الطلاق من جانب الزوجة

هناك أسباب كثيرة تجعل الزوجة تتقدم بطلب لهذا النوع من الطلاق من خلال محكَمْة الأحوال الشخصية عَنّْد حدوثها، وإذا اتخذت المحكَمْة خطوات كثيرة ووافق الزوج أو كانت الزوجة قادرة على إثبات ما حدث، فسيقوم القاضي بالطلاق. ها.

1 – الطلاق لعدم النفقة

يمكن للزوجة أن تطلب الطلاق على أساس الخلاف إذا امتنع زوجها عَنّْ الإنفاق عليها وعلى أطفالها، إما للوقاية بقصد الإضرار، أو معسرة وعاجزة، أو أصر على عدم الإنفاق إطلاقاً، وفِيْ كل حالة كان يقرر القاضي.

2- الطلاق ترك الفراش

تحدث قضية طلاق الزوجة عَنّْدما يرفض الرجل ممارسة الجنس مع زوجته، مما يتسبب فِيْ ضرر نفسي كبير لها لأنها تفقد احترامها لذاتها وتضررها الجسدي لعدم وفائها بحقوقها الزوجية. فِيْ علاقة قانونية مع زوجها.

3 – الطلاق بسبب المسافة

يسمح طلب الطلاق بالتناقض من جانب الزوجة عَنّْد غياب الرجل لأكثر من عام. وهنا وبعد إثبات غياب الزوج تتخذ المحكَمْة إجراءات كثيرة، ثم تعطيه مجموعة من الحلول، فإذا رفض طلقه الزوجة.

4- طلاق الخصومة

الخلاف الذي ينشأ عَنّْه الطلاق مع توحيد الخصومة من جانب الزوجة هُو القذف أو السب أو الضرب المبرح أو الإيذاء من الزوج عمداً بغير سبب. للمصالحة، وإذا فشل ذلك، تطلق المرأة زوجها بإجراءات قضائية.

هناك الكثير من الرجال الذين ضربوا زوجاتهم لأي سبب من الأسباب والتشدق فِيْ آية العصيان والضرب الواردة فِيْها، لكنهم لا يدركون أن الضرب فُسِّر على أنه ضربة سيواك وليس أكثر من ذلك، فعَنّْدما يزداد الرجل. بضرب زوجته وإساءة معاملتها، يجب أن يبحث عَنّْ هذا النوع من الأساليب للتخلص منه.

5- الطلاق للعيب

كثير من الأزواج يكذبون حول أشياء كثيرة فِيْ بداية الزواج، وتكتشف المرأة هذه العيوب بعد الزواج، مثل مشاكل الإنجاب، أو وجود أمراض نفسية، أو وجود عيوب خلقية خفِيْة، أو غير ذلك من الأمور، وعَنّْدما تثبت الزوجة ذلك، مطلقة وتعوض ما أصابها من ضرر إذا وقع بعد دخولها.

6- أن يكون الطلاق سبباً فِيْ فعل محظور

هناك العديد من الأفعال التي يجبر الرجل زوجته على القيام بها، مما يجعل من المستحيل عليها إتمام حياتها الزوجية معه، مثل التخلي عَنّْ عذريتها والجماع فقط من خلال الشرج، مما يؤثر على حالتها النفسية نتيجة لهذا النهِيْ. يمثل.

هناك أزواج ضعاف العقول يجبرون زوجاتهم على التعايش مع الآخرين (مسألة مبادلة الزوجة) وهذا ممنوع نهائياً لأنه زنا. تتطلب هذه الأعمال الشائنة التماس الطلاق من الزوجة. إلَّى الخلاف التام بينها وبين زوجها.

7- الطلاق لمعارضة تنفِيْذ طلب الطاعة

إذا كانت الزوجة هِيْ التي تريد الطلاق ولا تستطيع إثبات الضرر، فِيْحق لها أن تطلب الطلاق من المحكَمْة للضرر وقد انفصلت عَنّْ الزواج وخرجت من المنزل، ثم يرسل لها الزوج إشعارًا بذلك. خلال المدة القانونية المعتبرة، وهِيْ شهر واحد من يوم إخطارها، دخل فِيْ الطاعة.

أثبتت الزوجة اعتراضها على الطاعة بذكر أسباب اعتراضها ولها الحق فِيْ الاعتراض، ولهذا الغرض طلبت الطلاق من زوجها بسبب الفرقة وتفاقم الخلاف بينهما. أظهر العمل أن الزوجة غالبًا ما تتأثر بسلوك الزوج.

لا تستطيع الزوجة إثبات ضررها، لأن أسباب الخلاف من الأسرار الزوجية، والحال هنا لا يسبب مشكلة للزوج، لأنه صاحب سلطة الطلاق، ولكن من ناحية أخرى الزوجة. وجدت صعوبة فِيْ الطلاق للضرر لصعوبة إثباته.

أحكام تقسيم الطلاق

إن الخلاف على طلاق الزوجة هُو محاولتها إثبات الضرر الذي لحق بها من قبل الزوج وتم تنظيمه فِيْ حالة عدم تمكن المرأة من إثبات الضرر وفقًا لنص الفقرة 11 مكررًا من القانون. رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1085 بعد نص المادتين (10 6).

تنص هذه المقالة على أنه إذا ادعت الزوجة أن زوجها أضر بها ولم يتمكن من الاستمرار معه لمدة عشرة أيام، يمكنها أن تطلب التفريق من القاضي، وإذا حدث هذا التفريق فهُو طلاق بائن إذا ثبت الضرر. والقاضي غير قادر على التصالح، وفِيْ حالة الرفض وتكرار رفع الدعوى من قبل الزوجة يلجأ إلَّى المحكَمْين.

الأحكام الناشئة عَنّْ قسمة الطلاق

هناك أسباب كثيرة تؤدي إلَّى طلب الطلاق على أساس نفور الزوجة ولكل من هذه الأسباب قضاياها وقراراتها التي تتبعها حسب كل حالة وليس وفقًا لغيرها وهذه الأحكام واضحة من خلال السطر التالي

1- عدم السداد

فِيْ هذه الحالة، هناك حالة تستدعي الانفصال عَنّْ الزوجة، عَنّْدما يتوقف الزوج عَنّْ الإنفاق على الزوجة وأولادها، مما يلحق الضرر بالزوجة والأولاد، وتكون قرارات المحاكَمْ بشأنه كَمْا يلي

  • إذا كان الزوج على ما يرام، ستحدد المحكَمْة النفقة الكافِيْة وتنفِيْ الطلاق.
  • فِيْ حالة الإعسار (بسبب عدم وجود مرض)، تمنح المحكَمْة الزوج إرجاءًا لمدة لا تزيد عَنّْ شهر، وإذا لم ينفق، يتم تطليق الزوجة.
  • وفِيْ حالة إصرار الزوج على الامتناع بسهُولة يتم طلاق الزوجة فِيْ الحال.

2- حالة ترك الفراش

تعتبر قضية هجر الفراش من الحالات التي تتطلب تقديم المرأة طلب الطلاق من المحكَمْة المختصة فِيْ هذه الأمور بغرض تعويض المرأة على النحو الذي تراه مناسبًا فِيْ حالة حدوث ضرر جسيم للرجل. وتكون الأحكام على النحو التالي