قصص حلوه قصيره قِصَّة علبة الحلوي قِصَّة رائعة فِيْها عبر جميلة

اليوم نراجع معكَمْ قصص قصيرة حلوة لجميع الأعمار. القِصَّة الأولى هِيْ قِصَّة علبة الشوكولاتة، قِصَّة جميلة أحداثها ممتعة ومثيرة للأطفال والكبار على حد سواء. يحتوي على دروس وخطب جميلة نفهمها من خلال الاحداث. اما القِصَّة الثانية فهِيْ قِصَّة رائعة اسمها من لا يشتغل لا يأكل ينقل نور الغراوي استمتع بها الان معَنّْا وسنقوم قم بتمريرها لك فِيْ هذا المقال من خلال موقع أحلام ونتمنى لك قراءة ممتعة ومفِيْدة. يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم القصص القصيرة.

علبة من الشوكولاته

انتهى اليوم الدراسي وعاد الطلاب إلَّى منازلهم. راضية، صعد سمير إلَّى الحافلة حاملاً بطاقة التقرير فِيْ يده الحمد لله حصلت على علامات نصف النهائي عَنّْ الشهر الماضي والآن سأفاجأ بأن والدي وعدني … جلس سمير فِيْ الطريق وتحدث معه نفسه.

دخل سمير المنزل ووجد والده يصلي. انتظره حتى صلى. اقترب منه وقبّل يده قائلاً “تقبل الله صلاتك يا أبي. ثم قال إن شاء الله !! بارك الله فِيْك يا بني. الآن أنت تستحق ما وعدتك .. انتظر لحظة من أجلي. عاد الأب من غرفته ومعه صينية فِيْ يده. فتح سمير الصندوق ووجد فِيْ وسطه مجسم للكعبة المشرفة وحولها كانت قطع حلوى تبدو لذيذة ولكن لها ألوان وأشكال كثيرة … فسأل والده فِيْ دهشة ما هذا يا أبي أجاب والده نعم يا بني نحن فِيْ شهر ذي الحجة وأردت أن أريكَمْ جمال أمتنا الإسلامية فِيْ مشهد الحج العظيم.

قال سمير كَيْفَ ذلك قال الأب مشيراً إلَّى الصندوق هذا المكعب هُو الكعبة المشرفة والحلويات التي حولها تمثل المسلمين يطوفون بها. إنها تضيف جمالًا إلَّى الصندوق، تمامًا كَمْا يضيف تعدد أعراق ولغات المسلمين جمالًا إلَّى أمتهم. المسلمون رغم تنوع أعراقهم ولغاتهم، وأراضيهم بعيدة عَنّْ بعضهم البعض، إلا أنهم يجتمعون فِيْ مكان واحد، ويتحدثون بلغة واحدة فِيْ قلب رجل واحد إلَّى خدماتك يا الله إلَّى خدماتك، خدماتك ليس لديك شريك فِيْ خدمتك. الحمد والنعمة لك وليس للملك شريك لك.

قال تعالى قائلًا فِيْ وصف هذا العرس السنوي ودعوا الناس إلَّى الحج يأتون إليكَمْ على الأقدام وعلى كل جمل هزيل يأتون من كل تيار عميق .. الله أكبر حق. قال سمير والده وهُو يأكل الحلويات التي أحضرها له المسلمون يا أبي مثل هذه الحبيبات رغم تعدد ألوانها فهِيْ كلها مصنوعة من السكر وطعمها حلو. ومثلما يتم الجمع بين جميع الحلويات فِيْ نفس الصندوق .. لا يزال المسلمون رغم تنوع لغاتهم وألوانهم ودولهم أمة واحدة ؛ وربهم واحد ودينهم واحد وكلهم إخوة.

من لا يعمل لا يأكل

من لا يعمل لا يأكل

فِيْ مزرعة جميلة تعيش دجاجة حمراء مع صديقيها، أوزة وبطة، وجدت الدجاجة حبوب قمح وقالت من سيساعدني فِيْ زراعة هذه الحبوب قالت الأوزة، “أنا لا أفعل”، قالت البطة، “ولا أنا أيضًا” ثم قالت الدجاجة، “حسنًا، سأفعل ذلك بنفسي.”

جمعت الدجاجة الحنطة وقالت من يأخذ الحنطة إلَّى الطاحونة قالت الأوزة أنا لا أفعل، والبطة لا أفعل. قالت الدجاجة حسنًا، سأفعل ذلك بنفسي. قالت الأوزة أنا لا أفعل، والبطة أنا لا أفعل، والدجاجة مرة أخرى حسنًا، سأفعل.

الخبز جاهز للأكل فقالت الدجاجة من يأكل هذا الخبز اللذيذ قالت الإوزة سآكلها، فقالت البطة أنا أيضًا، والدجاجة على الفور لا .. سأأكلها بنفسي، فمن لا يعمل لا يأكل.