قصص الانبياء ابراهِيْم الخليل عليه السلام

إبراهِيْم عليه السلام من أنبياء الله عز وجل، وقد عُرف بتسامحه وحسن أخلاقه وتقواه وعدله. إنه أحد القرارات الخمسة الأولى الكبيرة. يسعدنا أن نناقشه معكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال موضوع قصص الأنبياء إبراهِيْم عليه السلام وحياته منذ الصغر قِصَّة جميلة مذكورة فِيْ كتاب الله تعالى لأنها مليئة بالدروس. ومواعظ مفِيْدة. استمتع معَنّْا الآن بقراءتها عبر موقع أحلام. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم قصص الأنبياء.

قِصَّة إبراهِيْم عليه السلام

وإن كان إبراهِيْم عليه السلام شابًا، كان سليمًا وحكيمًا، وأعطاه الله تعالى حواسه وملأ قلبه بنور الإيمان، مما جعله يرفض ما كان يفعله قومه بدافع من الوثنية. رأى إبراهِيْم عليه السلام نفسه يصنع تماثيل يُزعم أنها آلهة. لأن والده عازار كان ماهرًا فِيْ الصنع … ثم أخذها إلَّى الأسواق لبيعها هناك.

كان من الغريب حقًا أن أجد أشخاصًا على استعداد لشراء هذه الآلهة المزعومة لدرجة أنهم فِيْ خضم حماسهم ساوموا على سعر أزارا، فقال لهم لقد سئمت كثيرًا فِيْ صنع الآلهة وأنت تريد لتخفِيْض سعرها لا، الآلهة لا تحب ذلك إطلاقا، والبعض منهم أصر بشدة لا يا عازار .. أنت تبالغ فِيْ الثمن .. يجب أن تكون رحيمًا علينا.

فِيْ أقصى درجات الأدب، حاول إبراهِيْم عليه السلام أن يوضح لأبيه أن هذه الآلهة ما هِيْ إلا أصنام لا تنفع ولا تضر، وأن الله القدير وحده هُو الذي يستحق العبادة بكل أنواعها، فهُو الخالق. والله القدير والمسيطر والقدير هُو الذي يعطي الحياة والموت، وله كل شيء.

كان لإبراهِيْم قدرة عظيمة فِيْ الكلام والإقناع لأن الله القدير هُو الذي وضع المعرفة والحكَمْة فِيْ قلبه. حاول إبراهِيْم أن يكون لطيفًا ومهذبًا مع والده، لكن عازار كان قاسيًا. قال له اذهب يا ابراهِيْم من قبل ما اريد ان اراك ولا احب ان اسمع كلامك واذا تحدثتني بهذا الامر سأرجمك تعال وتركني ولا تظهر. لي وجهك.

ذهب إبراهِيْم عليه السلام إلَّى قومه فوجدهم يسجدون للأوثان ويتضرعون لهم بكل تواضع. تأثر إبراهِيْم بشدة وبدأ يشرح لهم أنهم ليسوا آلهة لأنهم لا ينفعون أو بل بالأحرى يجب أن يعبد الله، لأنه رب السماوات والأرض، الذي خلقهم من لا شيء .. لكن قومه ضحكوا مستهزئين وقالوا ما يريد الصبي أن يعلمنا الصواب من الباطل.

فِيْ يوم العطلة، خرج الجميع، وأخذوا أغراضهم وذهبوا للعب والمتعة خارج المدينة. وهنا قال إبراهِيْم فِيْ نفسه هذه فرصة لي للتخلص من هؤلاء الآلهة، هؤلاء الناس يجب أن يعلموا أن هؤلاء الآلهة لا يستطيعون الدفاع عَنّْ أنفسهم، فهم ضعفاء جدًا، فكَيْفَ يعبدونهم وحده الله تعالى يستحق الطاعة والعبادة. فحمل إبراهِيْم المجرفة وذهب إلَّى هِيْكل الآلهة.

داخل المعبد، نظر إبراهِيْم إلَّى الآلهة بسخرية وسخرية وقال يا من يسمون بالآلهة، لماذا لا تأكل من هذا الطعام قبلك Shovel، ثم ذهب للخارج، على أمل أن يستخدم هؤلاء الناس عقولهم لتوجيههم على الطريق الصحيح.

فوجئ الناس بما حدث للآلهة، وكانوا على يقين من أن من فعل ذلك هُو إبراهِيْم، الصبي الذي أخبرهم كثيرًا عَنّْ عبادتهم الفاسدة. أرسلوا إليه وتناقشوا بشأنه … دار إبراهِيْم جدالًا وأدلة قوية، فغضبوا منه وقالوا يجب أن ننتقم .. يجب أن نتخلص من إبراهِيْم، هتفت حشود غفِيْرة اقتلوا إبراهِيْم، احرقوه. نار .. دمر الآلهة، ولذلك ألقوا به فِيْ النار وقالوا بغضب تعال أيها الصديق الأمين، أظهر لنا قوة ربك.

أمر الله القدير ألا تحرق النار إبراهِيْم، وبما أن الله سبحانه وتعالى هُو الذي خلق كل شيء، والنار هِيْ من خلق مخلوقات الله، فقد تم على الفور أمر الله. تأكل النار من رزق الله وتشربه، ورغم كل هذا لم يؤمن عازار، ولم يؤمن بها أحد من قومه، استحوذ عليهم الغطرسة والغطرسة.

عَنّْدما خرج إبراهِيْم من النار، اتصل به الملك وسمع عَنّْ إبراهِيْم ودعوته وكَيْفَ أن الله كلي القدرة على النار. كان هذا الملك طاغية بين طغاة الأرض. لقد منحه الله تعالى مملكة وثروة كبيرة وبدلاً من أن يشكر الله تعالى على نعمه وعبادته، ادعى أنه الله وأمر الناس أن يسجدوا له ويعبدوه بدلاً من الله. الملا أيها السادة والشيوخ.

قال الملك حدثني عَنّْ ربك يا إبراهِيْم قال إبراهِيْم “ربي يعطي الحياة والموت”، وانفجر الملك ضاحكًا “آه!

قال إبراهِيْم “إن كنت حقًا الله قادرًا جبارًا. ربي يجلب الشمس من المشرق، فأتى بها من المغرب”. هناك شعر الملك بخيبة أمل وخيبة أمل، ولم يستطع أن يجد إجابة إبراهِيْم، صرخة أخرى إلَّى الله تعالى.