قصص قصيرة فِيْها عبرة حكاية من التراث بعَنّْوان ملك لمدة عام واحد

الان استمتع بقراءة قِصَّة جديدة رائعة ومميزة جدا وهِيْ من اجمل القصص التراثية نأتي بها لكَمْ فِيْ هذا المقال من خلال موقع الحلم على الانترنت عَنّْ موضوع القصص القصيرة التي لها درس. القِصَّة تسمى The King for One Year. نتمنى لك قراءة ممتعة وممتعة. يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم القصص ومن خلال.

ملك لمدة عام

كانت هناك مملكة قديمة لم يحكَمْ فِيْها الملك إلا لمدة عام واحد ثم تم نقله إلَّى جزيرة بعيدة لإكَمْال بقية حياته، ثم امتلك مملكة أخرى وهكذا كل عام حيث كان الملك يزين نفسه بتاج و صولجان، يرتدي أفضل الملابس، ركب حصانًا وبدا حزينًا جدًا وهُو يتجول فِيْ المملكة ليودع شعبه.

فِيْ إحدى السنوات، تولى ملك ورع وتقوى وحكيم، صاحب أفضل عقل ونور، السلطة فِيْ المملكة، وفِيْ اليوم التالي مباشرة لتوليه العرش، أمر رئيس الحرس فِيْ القصر يتم نقله سرًا إلَّى جزيرة بعيدة كان قد استقبلها أسلافه من الملوك القدامى، لذلك أخذه رئيس الحرس إلَّى الجزيرة وهناك وجد الملك أنها غابة كثيفة تسكنها حيوانات برية مثل الأسود والنمور والذئاب والثعالب، وقد تفاجأ ودهشت لرؤية جثث الملوك السابقين ملقاة فِيْ أجزاء مختلفة من الجزيرة، وأدرك الملك بحكَمْته القِصَّة كاملة، وعرف أن الملوك الذين سبقوهم وحمله إلَّى الجزيرة سرعان ما التهمته الوحوش البرية.

وعاد الملك إلَّى المملكة وجمع العشرات من العمال الأقوياء والمثابرين وقادهم إلَّى الجزيرة وأمرهم بتطهِيْرها وقطع الغابات الشاسعة وجمع رفات جثث الملوك السابقين ودفنها فِيْ مقابر مناسبة. مع كل الاحترام والكرامة ووضع الحيوانات الحية فِيْ أقفاص فِيْ حديقة خاصة.

عمل العمال باجتهاد واجتهاد لتنفِيْذ أوامر الملك الحبيب حتى أصبحت الجزيرة نظيفة تماما وجميلة جدا وجميلة وامتدوا فوقها بساتين خضراء بها طيور غناء وشيدوا قصورا وأحاطوا بها بأشجار وفِيْرة ونباتات عطرية. ، حتى تحولت الجزيرة إلَّى جنة جميلة.

انتهى العام وكان دور الملك أن ينتقل إلَّى الجزيرة، فوضع التاج على رأسه، ولبس صولجانه، ولبس أحسن ثيابه، وركب صهُوة جواده لتوديع شعبه حسب قوامهم القديم. قواعد. فِيْ مستقبلهم وحياتهم الآخرة المتبقية، قمت بإصلاح وإعادة بناء الجزيرة حتى أصبحت فردوسًا، مع العلم أنها مسكني الأخير حيث سأقضي بقية حياتي.

قِصَّة عَنّْ الإيثار

احذر من أن تكون أنانيًا وتحب نفسك فقط، لأن هذه ليست من سمات المؤمنين الحقيقيين. والمؤمن الصادق هُو من يؤثر على الآخرين فِيْ نفسه بكل شيء، حتى لو كان فِيْ حاجة إلَّى هذا الشيء الذي يقدمه للآخرين فِيْ القرآن الكريم، وقد أثنى الله تعالى على الذين أثروا فِيْ أنفسهم، ووصفهم بأنهم منتصرون عَنّْده. قال وهم يؤثرون على أنفسهم حتى لو كانوا يعانون من الفقر.

تعالوا يا أصدقائي، شاهدوا هذا المشهد الرائع لصور الإيثار فِيْ تاريخنا الإسلامي العظيم. فِيْ معركة اليرموك التي دارت عام 15 هـ بين جيش المسلمين والجيش الروماني فِيْ أيام الخليفة الراشد، خرج الجندي المسلم عمر بن الخطاب للبحث عَنّْ ابن عمه بين الجرحى ومتى. رآه فقال له ابن عمه الجريح عَنّْدك ماء. أريد الماء، وعَنّْدما كانوا على وشك أن يقدموا له الماء، سمع رجلاً مصابًا بجانبه طلب الماء أيضًا، فطلب منه ابن عمه أن يمضي قدمًا لي لإعطاء أخي الماء ليشرب.

فذهب الجندي ليعطي الجريح الثاني الماء، وعَنّْدما وقف بجانبه ليعطيه الماء، كان هناك جريح ثالث يطلب الماء، فقال له الجريح الثاني اذهب إلَّى أخي وأعطه. له ماء، لأنه يحتاج إليه أكثر مني. ومات هُو أيضا فرجع إلَّى ابن عمه ليقدم له الماء ومات هُو أيضا.