قصص حلوه واقعيه تحمل عبر ومواعظ رائعة بعَنّْوان الافعي العمياء

اليوم فِيْ هذا المقال من خلال موقع دريم نشارككَمْ قِصَّة جديدة مدهشة تحتوي على حكَمْة ودروس مفِيْدة وفريدة من نوعها. الآن سنكررها معكَمْ من موضوع القصص الحلوة الواقعية. القِصَّة تسمى الأفعى العمياء للكاتب لين محمد. استمتع بها معَنّْا بقراءتها وأخذ الدروس والمواعظ منها. يمكنك العثور على المزيد من أجمل القصص فِيْ قسم القصص والدروس.

أفعى أعمى

كان هناك ذات مرة، فِيْ الأيام الخوالي، تاجر جشع أراد زيادة أمواله بأي وسيلة، وكان يتجول فِيْ الأرض محاولًا الحصول على المال منه عَنّْ طريق الغش والخداع والخداع، وهذا التاجر، أصدقائي الصغار كان بعيدًا عَنّْ الله لاعتقاده أن رزقه سيأتي إليه بهذه الطريقة، نصحته أمه وقالت له اعلم يا بني أن الله يعين من يشاء بغير حساب ويمنع الرزق عَنّْه. . من يشاء فتتركوا الأمر لله العظيم ولا تخافوا الفقر.

لكن الرجل أدار ظهره لنصيحة والدته وأصر على هذا السلوك السيئ، وذات يوم كان يسير إلَّى قرية مجاورة لبلدته، وفِيْ منتصف الطريق وقف ثعبان ممسك بفمه (فمه). ولما كان هناك عصفور صغير نزل فِيْ فمه فابتلعه وبدأ فِيْ هضمه. التفت التاجر إلَّى الأفعى فوجد أنها أعمى لا تستطيع الرؤية، فقال فِيْ نفسه الحمد لله أعطاها رزقها بلا تعب ولا عَنّْاء، وعَنّْدما شبعت الأفعى عادت سالمة إلَّى حضنها.

أما التاجر فلما عاد إلَّى بلاده لم يتركه مشهد الأفعى عَنّْ عينيه، وكان عبرة ووعظًا له، فقد تجنب الخداع والخداع، وتاب من الله، واقتنع بنفسه من الحيل والخداع. وركز الريح على كلام الله تعالى. . لذلك يجب على المرء أن يكون صادقًا فِيْ عمله، وأن يكتفِيْ بما يقدمه، وأن يكون صادقًا فِيْ تعاملاته مع الآخرين، فلا يجب أن يخدعهم أو يخدعهم، لأن توفِيْر الحلال أغلى من كنوز العالم، فهُو باقٍ وباركه الله. قال مالك رضي الله عَنّْه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المال الشرعي يدخل صاحبه إلَّى الجنة.