عبد الحسين الحلفِيْ نشأته وابرز قصائده

يعتبر عبد الحسين الحلفِيْ من أهم الشعراء العراقيين الذين أحيا الفولكلور العراقي فِيْ أشعاره، إضافة إلَّى كونه من مؤسسي المدرسة الحديثة فِيْ العراق.

عبد الحسين الحلفِيْ

لطالما اتسم شعر عبد الحسين الحلفِيْ بتجاور الأشياء وأضدادها، واتسمت العديد من أشعاره بالتعارض. فِيْ عام 2011، أصيب عبد الحسين الحلفِيْ بمرض قاتل وتوفِيْ فِيْ 4 فبراير. قبل 7 سنوات، عَنّْ عمر يناهز 40 عامًا، ترك العديد من القصائد لجمهُوره، نتابعها. منهم لكَمْ فِيْ السطور التالية

قصيدة وجهك مكهرب

  • كل شيء حلو لكنك الوحيد الذي دخن معك وأصبح هاجس … وجهك مكهرب ومن يقبلك ينزل كَمْينه نقبّل من بعيد.
  • أنا أخدمك عمي ما تريد ولكن كول أحصل على ما تريده فِيْ يدي ….. وإذا كنت تريد أي شيء تريده فإنهم فِيْ خدمتك يجيبون على أي شيء تريده.
  • ألغِ اختيار الكل لقد غيرت اسمك، فهم يواصلون إعادة تعريفه … أعتقد أن صوتك يشوه أذني، وأي صوت وحتى صراخك تغرد السماء. نعم البعض الآخر جميل وهُواياتي مجنونة لكنك أصيلة وهم تقليد.
  • لا أريد إرباك أي شخص آخر اليوم، وعيني لا تريد أن يرى أي شخص آخر … هل تعرف مدى قلقي عليك، كذا وكذا
  • أغضبني لعق الكلب، لكنني علمتك أن تعيش فِيْ خوف … لأن كلبي كانت به علامة وجروحه كانت نتوءات وكان يخشى السقوط منك دون رؤيته
  • يبدو أنني أحبك والله مخطئ لأن هناك حروف مفقودة فِيْ كلمة “أحبك” … حبي لك وصل إلَّى مستوى غير معقول، لذا انتهى الأمر وأنا أفتقدك.
  • أنت تشابكني، تشابكني، تشتاق لي، أنا أبكي إلَّى الله وأكبر، لكنني وحيد معك … أريد أن أسير فِيْ طريقي وأنت وأنا، ومهما كان بعيدًا، سأقترب منك و خذ مراد.
  • نظرًا لأنها ليست حلوة عَنّْ بعد، فقد أصبحت علاقة حب هذه الأيام، لذلك أنا لا أسامحك، أنا خائف من ذلك.
  • وإن لم يغفر الله يوم بكوك، وداعا، ضحك، أهلا بك، بجاي ……. كابول لا أراك لأنني ابتلعك ولا نلتقي بكابول. لقد وصفتك بهُواياتي
  • أنا لا أفتح باب منزلي. وجئت وكان هناك قتال بين عينيك عيني ضد هذا الكابل.
  • إذا شعرت بالغثيان، أتحول من الصباح إلَّى الليل، وإذا ضحكت، فأنت تشير لعالمي إلَّى أين أنت ذاهب … أنا أصوم ويبدأ رمضان، وعَنّْدما تعود، أعطي الإذن وأشرب الماء.

الشعر العراقي الذي يلاه عبد الحسين الحلفِيْ هُو الشعر الملقى باللهجة العامية، ويتكون الشعر العراقي من بعض الأنواع مثل

الشعر العمودي

يعتبر الشعر العمودي من أنواع الشعر العراقي الذي يقوم على قافِيْة واحدة فِيْ كل جزء من جزأيه. كَمْا يعتمد الشعر العمودي على أكثر من قافِيْة فِيْ بعض القصائد الأخرى ويتم ترتيبه باللهجة التي يتحدث بها شاعر القصيدة. بعض الشعراء يكتبون قصيدتهم بلهجة الموصل.

ومنهم من يكتب قصيدة باللهجة البغدادية، كَمْا يكتب أهل الرمادي والجزيرة والجنوب بلغتهم. يعتبر شعر العمودي من أشهر أنواع الشعر العراقي. يتناول فِيْ أشعاره معالجة بعض القضايا التي تشغل بال الرأي العام فِيْ العراق، إلَّى جانب الاستعمار والاحتلال وضرورة نيل الحرية.

شعر بدوي

كَمْا تشمل أنواع الشعر العراقي الشعر البدوي الذي ينتشر على نطاق واسع فِيْ الجزء الغربي من دولة العراق. هذا الشعر من تنظيم وتلاوة بعض شعراء الصحراء، بالإضافة إلَّى الشعراء المتواجدين فِيْ المناطق الحضرية فِيْ غرب بغداد. أعلى من الحضر.

الشعر الدرامي

النوع الثالث من الشعر العراقي هُو الشعر الدرامي، وهُو من الألوان المستخدمة فِيْ تلاوة الشعر فِيْ دولة العراق، وسمي بهذا الاسم نسبة إلَّى المكان الذي ظهر فِيْه وهُو دار مي. يستخدم الشعر الدرامي فِيْ مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا التي تواجه الشعب العراقي بطريقة مثيرة ورائعة.

كَمْا اشتهر الشعر الدرامي فِيْ بعض الأماكن الجنوبية من الدولة العراقية، وخاصة فِيْ مدينة الناصرية، وله أغراض أخرى كثيرة، مثل محاولة الشعراء حل المشكلات وإيجاد الحلول، بعيدًا عَنّْ التعصب والخلافات. الموجودة فِيْ تلك المقاطعة.