وصايا الرسول تربية الأبناء

وصية النبي تربية الأولاد

نصحنا رسولنا الحبيب بتربية الأولاد، ومن وصايا الرسول تربية الأولاد على النحو التالي

1- الرقابة الأبوية على الأطفال

قال النبي صلى الله عليه وسلم

{من رأى منكَمْ الشر فليغيره بيده، وإن عجز فبلسانه وإن عجز فقلبه وهُو أضعف الإيمان}.

الدور الذي يجب أن يلعبه الآباء مع أطفالهم هُو مراقبة سلوك الأطفال باستمرار، خاصة فِيْ مرحلة المراهقة، وتوجيههم نحو ما هُو مناسب لهم.

ولكن يجب على الآباء والأمهات التعامل مع كل مرحلة من مراحل حياة ابنهم وفق الطريقة المناسبة مع المرحلة العمرية التي يمر بها، حتى يتمكنوا من إرشاد أبنائهم بنجاح.

2- الزواج فِيْ سن مبكرة

عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعودٍ قَالَ لَنَا رَسول اللَّهِ ﷺ “يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكَمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّه أَغَضّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَن لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ لأنه جاء “. وافق.

عَنّْ أبي هرارة رضي الله عَنّْه عَنّْ النبي قال تلك المرأة تتزوج بأربعة، بمالها لها، لها ولها وهِيْ تشاء. اتفق مع بقية السبعة.

  • ومن هذه الأحاديث نرى أن الرسول نصح الوالدين بالإسراع بزواج الأبناء إذا كان الزواج سهلاً عليهم لما فِيْه من معصومة لأنه يقع فِيْ الخطأ.
  • كَمْا نصح الرجل بأن يختار امرأة، بالإضافة إلَّى المال والنعمة والجمال، من تربية جيدة.

3- اللطف فِيْ العمل

تم الإبلاغ عَنّْ أكثر من حديث عَنّْ السيدة عائشة يوضح ضرورة التعامل مع الأطفال بلطف حتى يطيع الأطفال أطفالهم لأن العَنّْف والقسوة يقضيان على اللطف والتمرد والعصيان منها

عَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها أم المؤمنين قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن شاء الله عز وجل خيرًا. فان اهل البيت يفسدهم.

عَنّْ والدة المؤمنين عائشة رضي الله عَنّْها زوج الرسول صلى الله عليه وسلم على يد الرسول صلى الله عليه وسلم، من قال

وكذلك عَنّْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عَنّْها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام “والله يحب الراوي الطيب الرحيم”.

أحاديث صحيحة عَنّْ تربية الأبناء

وردت أحاديث كثيرة صحيحة فِيْ تربية الأبناء، وهِيْ من وصايا الرسول فِيْ تربية الأبناء، منها

1- المقابلة الأولى

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

“أنتم جميعًا رعاة وكل واحد منكَمْ مسؤول عَنّْ قطيعه، والإمام راع ومسئول عَنّْ قطيعه، والرجل راع فِيْ أهله ومسؤول عَنّْ قطيعه، والمرأة راعية. فِيْ بيت زوجه وهُو مسؤول عَنّْ قطيعه، والخادم راع لمال سيده ومسؤول عَنّْ قطيعه “راع ومسئول عَنّْ قطيعه”. رواه البخاري (853).

يستدل من هذا الحديث النبيل أن كل أب وأم يتحملون المسؤولية الكاملة عَنّْ أطفالهم لأنهم من رعاياهم.

لهذا سيُحاسبون على تقصيرهم فِيْ قانون الرعايا، ولهذا يجب عليهم الالتزام بغذاء الأطفال وملبسهم وتعليمهم وتنشئتهم، لأنهم سيحاسبون على ذلك.

2- الحديث الثاني

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

“علقوا السوط حيث يمكن لأهل المنزل رؤيته، لأنه مهذب بالنسبة لهم”. رواه الطبراني.

أمرنا الرسول فِيْ تربية الأطفال بضرورة وجود عقاب للأطفال فِيْ حالة حدوث خطأ، لأن التشدد غالبًا ما يكون ضروريًا حتى يتم التعليم بشكل صحيح.

3- الحديث الثالث

قال النبي صلى الله عليه وسلم

“امري أولادك بالصلاة وهم فِيْ السابعة من العمر واضربهم لترك الصلاة وهم فِيْ العاشرة من العمر وفصلهم فِيْ أسرتهم”.

ومن هذا الحديث الجليل أمرنا الرسول بتعليم الأبناء الصلاة من سن السابعة حتى يحفظوا القرآن ويتعلموا أركان الصلاة ويعاقبون على ذلك حتى سن العاشرة. أن يعتادوا الصلاة قبل البلوغ.

كَمْا أمرنا الرسول الحبيب بالتمييز بين الإخوة فِيْ الفراش، خاصة فِيْ أواخر الطفولة والمراهقة.

أقوال نبوية تحض الأطفال على التنشئة

ومن الأحاديث التي وردت عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ تربية الأولاد ما يلي

“علموا أولادكَمْ على ثلاث خصال حب نبيكَمْ، حب أهله، تلاوة القرآن”.

قال أريد هذه المنطقة أيها الحاج، “يا غلام، تقبل الله حجك ويكفر عَنّْ ذنبك ويعوض مصاريفك”.

“علم ولا تسيء لأن المعلم أفضل من المتنمر.”

عَنّْ عمر بن أبي سلمة رضي الله عَنّْه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله كل بيمينك وكل ما فِيْه. يأتي اليكَمْ متفق عليه.

عَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أحدكَمْ تعالى اسم الله، وإن نسي ذلك. ذكر بسم الله وهُو أول الله.

طرق تربية الأبناء صالحة داخل البيت

ومن الوصايا النبوية فِيْ تربية الطفل والأساليب السليمة فِيْ تربية الأبناء ما يلي

  • يجب أن تقام الصلاة فِيْ وقتها. ويفضل أن يصلي الرجال فِيْ المسجد.
  • يجب أن يعتاد الطفل على سماع وقراءة القرآن كل يوم منذ سن مبكرة.
  • بعد ذلك، تعال مع جميع أفراد الأسرة لتناول الطعام.
  • عَنّْدما نتكلم يجب أن نتحدث بلغة القرآن الكريم.
  • كَمْا يجب مراعاة السرية والآداب الاجتماعية المنصوص عليها فِيْ الشريعة الإسلامية.
  • ما يعرض فِيْ التلفاز لا يجب مشاهدته إذا كان غير أخلاقي لأنه يصيب الأطفال.
  • يجب أيضًا حماية الأطفال من اللعب بالخارج فِيْ المراحل الأولى من الحياة حتى لا يتعلموا الكلمات السيئة من الخارج.
  • عَنّْدما يصل الأطفال إلَّى سن البلوغ، لا ينبغي إرسال الأطفال إلَّى المدن البعيدة من أجل التعليم والبقاء فِيْ المدن الجامعية لسهُولة المراقبة.
  • كَمْا أن من وصايا الرسول فِيْ تربية الأبناء أن يحرص الوالدان على أن يكون المال الذي يُطعم لأولادهم مالاً شرعاً ليبارك الله تعالى أولادهم.

أساسيات التربية الإسلامية خارج المنزل

على من يرغب فِيْ إتباع أساسيات التربية الإسلامية التي تتم خارج المنزل اتباع ما يلي

  • يجب إرسال الأطفال إلَّى المدارس التي، بالإضافة إلَّى تدريس مناهج العلوم، تهتم بتعليم الدين الإسلامي فِيْ تعليمهم.
  • كَمْا يجب الحرص على إرسال الأطفال إلَّى المساجد لتعليمهم كَيْفَِيْة الصلاة بشكل صحيح، وقراءة القرآن وحضور الدروس الدينية.
  • ويفضل على الوالدين زيارة الأماكن المحرمة وأداء العمرة أو الحج واصطحاب أطفالهم إلَّى هذه الأماكن لتعليمهم هذه الواجبات.
  • تشجيع الأبناء على الزواج فِيْ سن مبكرة وعدم الانحراف عَنّْ الشهُوة واللذة.
  • العمل على حل أي خلافات عائلية بهدوء وبحضور أي شخص من المجتمع الإسلامي أو داعية موثوق إذا لزم الأمر.
  • الابتعاد عَنّْ حضور الحفلات والرقص والغناء وكل ما يصرف الانتباه عَنّْ ذكر الله تعالى.

عشرة فِيْ تربية الأبناء

ومن الوصايا العشر فِيْ تربية الأبناء، والتي من وصايا الرسول فِيْ تربية الأولاد، ما يلي

  • لا يجب أن نهتم بتحقيق أهدافنا وطموحاتنا وننسى تربية أبنائنا وتحقيق طموحاتهم.
  • لا ينبغي التخلي عَنّْ المسؤولية أو إهمالها، بل يجب تقاسم المسؤولية بين الأب والأم.
  • يجب أن تقضي وقتًا كافِيًْا مع أطفالك كل يوم والاستماع إليهم ومشاكلهم اليومية.
  • يجب أن يشعر الأطفال أنك تحبهم أكثر من أي شيء آخر، حتى لو ختمتهم، فهذا من أجل مصلحتهم.
  • عَنّْدما يتحدث الأطفال معك، تحتاج إلَّى الاستماع إلَّى محادثتهم والاهتمام بما يفكرون فِيْه ويناقشونه.
  • يجب تشجيع الأطفال وتطوير شعور بالإنجاز ومساعدتهم على إثبات أنفسهم.
  • يجب أيضًا تشجيع الطفل على أن يكون صادقًا وصادقًا