هل عملية ربط عَنّْق الرحم سهلة

هل تطويق عَنّْق الرحم سهل

الحمل والولادة من معجزات الخالق، لأن خروج الروح من الروح ليس بالأمر اليسير، ومع تقدم الطب أصبح كل شيء مناسبًا لعلاج الحالات.

ربط عَنّْق الرحم أثناء الحمل هُو إجراء طبي يستخدمه الأطباء فِيْ بعض حالات الحمل، عَنّْدما يكون الجنين معرضًا لخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة قبل النمو الكامل، لذلك يقوم الطبيب بإغلاق عَنّْق الرحم بالخيوط الطبية التي تستمر فِيْ التوسع مع نمو الجنين. . حجم يجعل السائل المحيط به مهددًا بالنزول فِيْ أي لحظة.

عَنّْدما تتعلم المرأة تفاصيل العملية، تشعر بالخوف على الجنين، مما قد يؤذيها، أو أنها ستتعرض لمضاعفات خطيرة، ومن خلال الموقع الرسميك تسأل إذا كان تطويق عَنّْق الرحم سهلاً، فِيْجيب الأطباء مثل أي إجراء جراحي، ستشعر ببعض الآلام الطفِيْفة بسبب الاستيقاظ من التخدير. لكن لا تقلق، فالعملية آمنة للغاية ونادراً ما تنطوي على أي مخاطر.

ستعود الأم الحامل إلَّى المنزل بعد أقل من ساعة من العملية، ويكون التعافِيْ منها أمرًا بسيطًا، ولكن من المهم اتباع تعليمات الطبيب حتى لا يتضرر الجرح ويتعرض للتقيح أو مشاكل أخرى.

أسباب خضوع المرأة لعملية تطويق عَنّْق الرحم

منذ اللحظة الأولى التي يكون فِيْها الجنين فِيْ رحم الأم، يحدث العديد من التغييرات التي تتطور مع تقدم الحمل، ومن حوالي بداية الأسبوع الثالث عشر حتى الأسبوع الرابع والعشرين، يمكن للطبيب تحديد أن الأم بحاجة إلَّى ذلك. الجراحة لأن حالتها لها بعض الأسباب.

إن التوسع التدريجي لعَنّْق الرحم التالف مع زيادة الجنين يزيد من مستوى الخطر، لأنه خلال هذه الفترة يستعد الرحم ويستعد للولادة، لذلك تتعرض المرأة لفتح الرحم فِيْ أي وقت، مما يعرضها لها. للإجهاض أو الولادة المبكرة، وبالتالي يتساءل ما إذا كانت عملية ربط عَنّْق الرحم سهلة لأنها تتم فقط للحفاظ على الجنين والأم لبعض الأسباب مثل

  • ضعف جسم الأم وعدم قدرته على تحمل ضغط الحمل الذي يزداد تدريجياً.
  • تعاني الأم من مشكلة صحية تؤدي إلَّى ضعف عَنّْق الرحم، مما يجعل من الصعب تحمل ضغط الطفل النامي وأكثر عرضة للتمزق.

مراحل تطويق عَنّْق الرحم

لربط عَنّْق الرحم تمر المرأة بعدة مراحل بحيث يكون نجاح العملية عالياً، والغرض الأساسي من هذا الإجراء هُو الحفاظ على صحة الأم والجنين، لذلك يجب على الطبيب إجراء تشخيص دقيق باستخدام المنظار. أو الفحص المهبلي، بحيث لا يستغرق ربط عَنّْق الرحم الكثير من الوقت عَنّْدما يمر بمراحل تحقيقه وهِيْ كالتالي

1- التحضير للجراحة

فِيْ المرحلة الأولى تستعد المرأة لدخول غرفة العمليات وتهِيْئ نفسها جسديا وعقليا حتى لا تتأثر بالتوتر والقلق اللذين يمكن أن يسببا اختلالات فِيْ الجسم، وتتمثل هذه المرحلة فِيْ خضوع المرأة لفحص الموجات فوق الصوتية حتى لا يتأثر بها الطبيب. يأخذ صورة كاملة للجنين وموقعه ويؤكد أن رأسه ليس فِيْ الاتجاه الصحيح.

يتم إجراء مقارنة بين حالة الجنين قبل الجراحة وبعدها للتأكد من عدم تعرضه لأي خطر، ومراقبة نسبة السوائل الموجودة حوله ونموه الطبيعي حسب عمره فِيْ أسابيع من الحمل. ثم يتم أخذ عينة من المخاط الموجود فِيْ عَنّْق الرحم أو أخذ عينة من السائل الأمنيوسي عَنّْ طريق وضع إبرة فِيْ البطن باتجاه الرحم وأخذ عينة منه.

تنتقل هذه العينات إلَّى المختبر للتأكد من أن الطبيب ليس مصابًا بعدوى بكتيرية داخل الرحم، لأن وجود عدوى سيعرض الجرح للتلوث، الأمر الذي يتطلب مضادات حيوية أو يؤخر إعادة الجراحة.

2- مرحلة إتمام عملية ربط عَنّْق الرحم

يقوم الطبيب بإعطاء المرأة تخدير موضعي عَنّْ طريق وضع إبرة فوق الجافِيْة فِيْ العمود الفقري، أو إذا كانت حالة المرأة خطيرة فِيْجب أن تخضع لتخدير عام يحدده الطبيب بعد إجراء الفحوصات، ثم يختار الطبيب أحدهما. الطرق التي يتم بها إتمام عملية ربط عَنّْق الرحم بعد التخدير على النحو التالي

  • عَنّْ طريق المهبل هذه الطريقة هِيْ الأكثر شيوعا والأسهل حيث يستخدم الطبيب منظار حتى يصل إلَّى عَنّْق الرحم ثم يقوم بإدخال إبرة بحيث يتم وضع الخيط فِيْ المكان الصحيح حول عَنّْق الرحم ثم يتأكد أنه يتم بشكل صحيح، شد الخيط حتى يغلق عَنّْق الرحم المفتوح.
  • عَنّْ طريق البطن فِيْ حالة إصابة المرأة بعَنّْق رحم قصير، فإنه يصعب على الطبيب إتمام العملية عَنّْ طريق المهبل لأنه ضيق، ثم يقوم الطبيب بإجراء العملية عَنّْ طريق البطن، ويتم ذلك عَنّْ طريق فتح فتحة الشرج. البطن ورفع الرحم حتى لا يحدث ضرر للجنين، ثم يوضع الشريط فِيْ ممر الشد فِيْ الجزء السفلي من الرحم.

لغلق عَنّْق الرحم وربطه، ثم يقوم الطبيب بإعادة الرحم إلَّى مكانه الطبيعي وينطوي على شق جراحي فِيْ البطن.

3- إجراءات ما بعد تطويق عَنّْق الرحم

بعد استيقاظ المرأة من التخدير وإتمام العملية بنجاح، يجب أن تخضع لعدة إجراءات للتحقق من صحتها وصحة الجنين. هذه الإجراءات هِيْ كَمْا يلي

  • إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم إصابة الجنين أثناء العملية.
  • اجلس فِيْ المستشفى لبضع ساعات للاطمئنان على صحتك مع الطبيب ومراقبة تقلصات الرحم بعد العملية.
  • الذهاب للطبيب فِيْ المواعيد المحددة والتي هِيْ من أسبوع إلَّى أسبوعين بعد العملية، لذلك يجب على الطبيب التأكد من أن عَنّْق الرحم آمن بعد العملية وأنه لم يتعرض لتورم أو تقرحات.
  • من المهم للمرأة أن تسترخي تمامًا لمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد العملية، دون أي مجهُود بدني ونشاط، حتى لا تجرح نفسها.
  • تناولي الأدوية التي أوصى طبيبك بتناولها خلال فترة التعافِيْ من تطويق عَنّْق الرحم لأن هذه الأدوية تحمي من التعرض للولادة المبكرة أو العدوى، وتناولي أيضًا الأدوية للمساعدة فِيْ تخفِيْف الألم بعد الجراحة.

الأعراض التي تحدث بعد تطويق عَنّْق الرحم

من الطبيعي أن تظهر على أي شخص خضع لعملية جراحية بعض الأعراض، وعَنّْدما يتعلق الأمر بتطويق عَنّْق الرحم، فهناك أشياء ستلاحظها المرأة بعد الجراحة ولا تقلق بشأنها لأنها تستمر لمدة أسبوع على الأكثر، ولكن إذا زادت الأعراض بعد أسبوع. تحتاج لة الطبيب وهذه الأعراض التي تظهر بعد الجراحة هِيْ كالتالي

  • الإحساس بالتشنج فِيْ منطقة المهبل.
  • الشعور بالألم والحرقان عَنّْد التبول.
  • رصد وجود بقع دم على ملابس النساء.
  • وجود إفرازات مهبلية غليظة قد تستمر حتى مَوعِد الولادة.
  • إحساس بوخز فِيْ المعدة وتشنجات خفِيْفة تختفِيْ بعد أيام قليلة من العملية.

الوقت المناسب لتطويق عَنّْق الرحم

يفضل الأطباء إجراء تطويق عَنّْق الرحم فِيْ الثلث الثاني من الحمل، أي ما بين الأسبوع الثاني عشر والرابع عشر، بحيث لا يكون حجم عَنّْق الرحم واسعًا، وبالتالي يكون عدد الغرز أكبر، لأنه إجراء وقائي لتجنب الإجهاض أو الولادة المبكرة، لذلك يحتاج طبيبك إلَّى معرفة كل شيء عَنّْ حالتك.

فِيْ حالة التوصية بالخضوع لهذا الإجراء، لا تترددي فِيْ طرح الأسئلة كثيرًا هل تطويق عَنّْق الرحم سهل من المهم إنقاذ الطفل وحياتك فِيْ الوقت المناسب، قبل أن تزداد المضاعفات، خاصة إذا كانت هناك بعض العوامل التي تؤثر على جسم المرأة

  • فِيْ حال خضوع المرأة لعملية جراحية فِيْ حمل سابق