تعبير عَنّْ حادثة وقعت لك فِيْ شكل قِصَّة

التعبير عَنّْ حادثة وقعت لك على شكل قِصَّة

فِيْ كثير من الحالات، تمر المواقف دون أن نلاحظها ولا نعرف سبب حدوثها، وهل هناك شيء يتطلب منا أن نتوقف أمامه لنتعلم منه، وما هِيْ الدروس التي يمكن أن نتعلمها من أي من الأشياء التي نتعرض لها، سواء كانت مواقف يومية أو غير عادية، وسيحدث ذلك ولا نعرف ماذا يعَنّْي ذلك بالنسبة لنا.

لذلك من خلال ما يلي أقدم لكَمْ مقالاً عَنّْ حادثة حدثت لي بالفعل وما زلت أتذكر أحداثها كَمْا لو كانت حدثت بالأمس، بشرط أن يتم تقديم الموضوع تحت عَنّْوان مقال عَنّْ حادثة حدثت لك فِيْ النموذج. القِصَّة حيث تكون التفاصيل كالتالي

عَنّْاصر الموضوع

أما بالنسبة لعَنّْاصر الحادث الذي وقع لك فِيْ مقال القِصَّة فهِيْ كالتالي

  • مقدمة عَنّْ الموضوع.
  • نادي بعيد.
  • طفلي النائم.
  • حادثة السرقة.
  • فقدان الوعي.
  • العواقب النفسية للحادث.
  • الدروس المستفادة من الحادث.
  • خاتمة الموضوع.

مقدمة عَنّْ الموضوع

فِيْ بداية الحديث عَنّْ الموضوع الذي يعبر عَنّْ الحادثة التي حدثت لك على شكل قِصَّة، يجب أن نعلم أن كل منا لديه قِصَّة مختلفة عَنّْ القصص الأخرى، لذلك يجب أن ندرك أنه يمكننا الاستفادة منها هذه القصص من أجل خلق الخبرات.

إن الحوادث التي تحدث لنا على مر السنين هِيْ السبب فِيْ تشكيل تجاربنا، وبعد ذلك نشعر أننا أصبحنا أشخاصًا غير أنفسنا، أشخاص أقوياء يقومون بالعديد من الأشياء الصحيحة دون الحاجة إلَّى المشورة والقيادة، لقد علمتهم الحياة و علمتهم الكثير، لقد تلقوا نوعًا من التعليم لا يمكنهم حتى الحصول عليه من خلال المدارس أو الجامعات، لذا أخبرنا بالحادثة من البداية إلَّى النهاية.

نادي بعيد

ابطال القِصَّة او الحادثة انا وولادي يوسف وياسين. أنا أم تريد أن يكون ابنها أحد أبطال الرياضة إذا كان يحبه. يوسف يبلغ من العمر سبع سنوات وياسين فِيْ الرابعة من عمره، وما زالا صغارًا، لكن الحياة يمكن أن تكسبهما كثيرًا، تمامًا كَمْا كان سببًا لتقوية عظام والدتهما.

لن أتطرق إليك، لقد عشنا فِيْ مكان بعيد بدون أي خدمات، على أمل أن يكون يومًا ما مثل الأماكن التي وصلت إليها جميع المرافق ومليئة بالناس، لكن هذا لم يحدث، ولهذا السبب أنا و شعر الأطفال بالملل والملل. إنهم لا يعرفون ما يجب عليهم فعله لوقف هذا الشعور.

لكنني لم أشرع فِيْ البحث عَنّْ نوع من الدائرة لجعلهم يمارسون الرياضة، لأنه يقوي الجسم من جهة، ومن جهة أخرى يكسر الملل، لأن أطفالي أحبوا السباحة كثيرًا والجدير بالذكر. أن النادي كان بعيدًا عَنّْ المنزل على مسافة 20 دقيقة سيرًا على الأقدام، إما هذا أو علينا عبور الطريق للوصول إلَّى أحد.

نظرًا لأن المنزل كان قريبًا من طريق لا يوجد به خدمات، وكنت أخشى على أطفالي، لذلك فضلت فِيْ كثير من الحالات السير، لأنني كنت أعرف أن طفلي كان متعبًا جدًا وطلبت مني أن أحمله، وهُو ما كنت عليه. غير قادر على القيام به لمسافات طويلة.

كنت متوترة أيضًا لأنني لم أستطع إحكام قبضتي على يد يوسف، والتي احتاجت إلَّى رعاية خاصة قبل التدريب لإعدادها على أفضل وجه ممكن.

طفلي النائم

من خلال العَنّْصر الثاني للموضوع، وهُو التعبير عَنّْ حدث وقع لك على شكل قِصَّة، نرى أن الأحداث لم تدخل الإثارة بعد، فنحن ما زلنا بخير ولم نتعرض لأذى، ثناء. ما عدا أنه فِيْ يوم من الأيام كان ابني الصغير يعاني من بعض أعراض البرد مما أدى إلَّى تناول صغيرتي أدوية البرد والإنفلونزا.

الدواء الذي جعله ينام، جلست ونظرت إلَّى الساعة، كان وقت التدريب يقترب وكان يوسف يستعد ويرتدي ملابس النادي ولم يرغب ياسين فِيْ الاستيقاظ، فِيْ ذلك اليوم قررت السماح له بالسؤال خالتي، لتجلس فِيْ المنزل للتلاعب به إذا استيقظ حتى لا يقلق، تعيش فِيْ الطابق السفلي.

هنا استجابت الخالة على الفور، واستعدت لها كل ما قد يحتاجه طفلي حتى نعود من تمرين أخي الذي لم يهتم به، بل شعرت بالسعادة لأننا سنخرج بدون شخص ثالث. فِيْ منزلنا، بما أن جوزيف يشعر بغيرة شديدة من أخيه، بصرف النظر عَنّْ حَقيْقَة أنه طبيعي فِيْ ذلك العمر، بدأت فِيْ ارتداء الملابس التي كنت سأرتديها فِيْ النادي.

ما زلت أتذكر بنطال رياضي أسود وسترة مصممة وعطري المفضل وكنزة حمراء زاهِيْة وحذاء أبيض.

لقد قمت بتوصيل السماعة وكان هاتفِيْ فِيْ يدي وابني يوسف فِيْ الجهة الأخرى ودعَنّْا نذهب يا بني نؤمن بالله هنا قال يوسف وهُو يغلق الباب بسم الله نؤمن بالله ولا حول ولا قوة أو القوة إلا بالله، وهُو أمر ما زلت أصر عليه. نستمر فِيْ عدد الآلام التي رفعها الله به بهذه الكلمات البسيطة من الكلام التي كان لها تأثير كبير.

حادثة السرقة

حتى الآن يتعلق الأمر بالتعبير عَنّْ الحادث الذي حدث لك فِيْ شكل قِصَّة، وهُو أمر جيد. ما زلت أنا وابني بخير ونحن نسير معًا ونتحدث ويضحك كثيرًا. اقول يوسف ما رايك هل نعبر الطريق ونركب السيارة أم نسير إلَّى النادي قال يوسف، “لا يا أمي، أود أن أذهب معك بدون ياسين معَنّْا.

ثم نظرت إليه وقلت له هُو أخوك! لكن لا بأس، أنا أعلم أنك غيور جدًا، أنت محبوب رائع، وذهبنا فِيْ طريقنا المنفصل. عيني وأتمنى له كل التوفِيْق فِيْ القلب على الدوام.

عَنّْدما انغمست فِيْ أفكاري، رأيت ظل سيارة تأتي من ورائنا، أي أنها كانت تسير عكس الاتجاه الطبيعي، دون أي اهتمام بجريمة الفعل الذي أصابني بالرعب. اعتقدت أن هدف الجالسين بالداخل هُو اختطاف ابني.

بمجرد أن وجدت نفسي أحمل ابني على صدري وأنا أصرخ وأرتجف، هذا هُو المكان الذي وصلتني فِيْه السيارة، رغم أنها لم تتوقف، لكن أحد الأشخاص أخرج يده من النافذة وسرق هاتفِيْ و استمرت السيارة فِيْ طريقها، فِيْ تلك اللحظة لم أفتح عيني، لكنني شعرت أن قلبي كان يتسابق. بكيت من رعب الموقف ونظر ابني فِيْ ذهُول وقال أمي ما الذي حدث

حاولت أن أبقى أمامه وقلت له، لا شيء، سوف نتدرب والحمد لله أنت بخير. لقد ذهبنا حقا إلَّى النوادي. لم أكن أعرف ما الذي يمكنني فعله. لدي هاتف مليء بالتفاصيل والأرقام الضرورية، وإذا كان لديّ هاتف، فسوف أتصل بأي من الأشخاص لإعادتنا إلَّى المنزل بدلاً من الشعور بأنني لا أستطيع النهُوض الآن.

فقدان الوعي

فِيْ هذا الجزء من الموضوع الذي يعبر عَنّْ الحادثة التي حدثت لك على شكل قِصَّة، يبدو أنه فِيْ تلك اللحظة لم ينته الأمر، وصلنا وبدأ يوسف إجراءات تغيير الملابس، ولم أستطع مساعدته. الوقت، وكان على علم بذلك، لذلك شعر بتعبي فقط وبقي طويلاً يتبعَنّْي ممارسته بعينيه حتى يحين الوقت.

يجب أن نعود إلَّى المنزل، ما زلت أم قوية لا تهتم بأي شيء وتعالي، يا فتى، نحن نذهب بالسيارة، أنا مرهق جدًا ولا أستطيع المشي، وها أنا حدث قابل شخصًا يذهب أيضًا لتدريب أطفاله، وهُو أحد سكان المنزل، حيث نعيش، لذلك عرض علينا أن نقودنا إذا أردنا، ربما لولا ما أشعر به، لن أوافق أبدًا، أنا أشعر بالخجل الشديد من تلك المواقف.

اصطحبنا الرجل إلَّى المنزل وفِيْ الطريقة التي رأيت فِيْها المكان الذي سُرق فِيْه هاتفِيْ، لم تكن السرقة مهمة لأنني شعرت أن روحي تم أخذها بعيدًا لأنهم كانوا على وشك الاقتراب من ابني، أردت البكاء لكن أمام هذا الرجل الغريب لم أستطع.

وصلنا إلَّى المنزل وبمجرد أن فتحت الباب والتقيت ياسين شعرت بالعالم يدور من حولي. أتذكر كَيْفَ نظر أطفالي بعد ذلك إلَّى خالتي، وكانوا يعرفون ما هُو الخطأ معي، ولم أتوقف عَنّْ قول اسم ابني الأكبر يوسف.

فقدت الوعي، ولم أجد الكلمات لوصف مشاعري فِيْ ذلك الوقت، لكن بسبب خوفِيْ المفرط، لم يكن لدي القدرة على التعبير عَنّْ مشاعري، لكنني حاولت تحمل الموقف حتى وصلنا إلَّى منزلنا. وتأكد من أننا كنا بأمان.