اهم معلومات عامة عَنّْ حياة محمد بن احمد البيروني من اعلام العلماء المسلمين

مقتطفات مذهلة نراجعها معكَمْ فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام من حياة العلامة الكبير محمد بن أحمد البيروني فِيْ هذا الموضوع الهام بعَنّْوان أهم المعلومات العامة عَنّْ حياة البيروني من كبار علماء المسلمين.

مقتطفات من حياة البيروني

يعتبر محمد بن أحمد البيروني من العلماء المتميزين الذين أمضوا حياته فِيْ البحث والكتابة والقراءة، ووصل شغفه بالعلم إلَّى درجة أنه لم يتخل عَنّْ كتابه وقلمه وأبحاثه فِيْ مجال العلوم. حتى عَنّْدما كان على فراش موته.

ولد محمد بن أحمد البيروني فِيْ بيروت ببلد السند. بدأ حياته باهتمام بالعلوم الطبيعية، وجمع النباتات والبذور، ثم كرس نفسه لعلم الفلك وكتابة التاريخ. نال كل تكريم واحترام وقته من الملوك المحبين للعلم، واستفاد من قربهم منه، حتى كرس نفسه للبحث والكتابة.

إذا كانت سيرة البيروني تدل على شيء، فهِيْ تدل على أنه لم يكن مهتمًا بالترقية فِيْ المناصب، واكتساب المال، وحتى الشهرة والسمعة بين الناس، ولم يكن هذا أبدًا هدفه فِيْ المعرفة والتأليف والاهتمام بمختلف العلوم. كتاب كتبه فِيْ علم الفلك، ولكن رد البيروني أنه اعتذر عَنّْ قبول المال وأعاده إلَّى السلطان.

حادثة شهِيْرة تدل على مدى حبه وشغفه بالعلم عَنّْدما كان البيروني على فراش الموت، سأل أحد رفاقه عَنّْ مشكلة فِيْ العلم، وترك رفِيْقه فِيْ حالة ذهُول.

وعَنّْدما بلغ البيروني سن الثالثة والستين، تجاوز عدد كتبه العلمية أربعمائة كتاب، حيث ألف ألف كتاب فِيْ التاريخ، وكان كتابه تاريخ الهند من أعظم ال فِيْ تحديد الحضارة. من هذا البلد، كَمْا كتب عَنّْ علم الفلك.

وقد أولى البيروني اهتماماً خاصاً بالأدوية والعقاقير وناقشها فِيْ كتابه (العيدنة). كَمْا اهتم بالكيمياء وتحدث عَنّْ التقطير والترشيح والتصعيد. العلم الحديث والتجارب بالرغم من القدرات البسيطة التي كانت متوفرة فِيْ عصره ومنها معرفته بالثقل النوعي للماء البارد والساخن وتوسع المعادن عَنّْد تعرضها للحرارة والعكس عَنّْد تعرضها للبرد عَنّْ طريق الانكَمْاش.

البيروني هُو أول من ذكر أن الشمس هِيْ مركز الكون على عكس ما انتشر فِيْ زمانه من قبل بعض العلماء الذين اعتقدوا أن الأرض هِيْ مركز الكون. لديه عقلية مذهلة وقدرة مذهلة على البحث والتعلم.

ومن أعمال هذا العالم المسلم العظيم أنه كان من محبي اللغة العربية ودافع عَنّْها دائما. لديه أقوال تشير إلَّى تجربة غنية وحكَمْة وتجربة حياة رائعة. ومن أشهر أقواله الحكيم الذي يستغني عَنّْ إدارة اليوم فِيْ مواجهة الغد، ومنهم أيضًا الرضا بكلمات التأديب التي لا تؤدب بالسوط. وبالسيف .. يرجح أنه كان قد تجاوز الثمانين عاما عَنّْدما مات وكانت حياته مليئة بالعلم والبحث والقراءة والكتابة.