تاريخ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم

تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم

مات أشرف المخلوقات بعد مرضه فِيْ اليوم الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من تاريخ الهجرة. بلغ من العمر 63 عاما وقت وفاته، عَنّْدما صلى الله عليه وآله وسلم، توفِيْ فِيْ المدينة المنورة، كتاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أهله، هُو أتعس مَوعِد على الصحابة والمسلمين وزوجات وأولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان تأثير رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما لا روح، لأن الجذع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب عَنّْد نزوله منه، إذ ألقى المنبر عليه ليجلس عليه ويكرز.

من الصعب معرفة تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم حسب التاريخ الميلادي، لأنه فِيْ ذلك الوقت لم يكن بنفس أهمية التاريخ الهجري.

موت رسول الله

سبقت وفاة رسول الله أحداث بدت وكأنها تخبرنا بقرب موت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قبل وفاته كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعاني من إرهاق شديد بسبب إصابته بصداع غلبه ذات يوم، ولما ازدادت شدة المرض طلب من زوجاته الإذن بالبقاء فِيْ المنزل. عائشة رضي الله عَنّْها، لأنه لم يستطع التنقل بينهما، ونسبها الصحابة إلَّى بيت السيدة عائشة رضي الله عَنّْها.

قضى رسول الله لحظاته الأخيرة بجانب السيدة عائشة رضي الله عَنّْها وتوفِيْت فِيْ بيتها. ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ المؤوَّد لما مرض، ولكن لما اشتد مرضه قرأته السيدة عائشة، وهذا يدل على مدى عبء المرض عليه. كَمْا يمجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كغيره من الأنبياء يؤجرون ويؤجرون ويزيد الله معاناتهم.

وفِيْ نهاية مرضه لم يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم هداهما، ومات شهِيْدًا، كَمْا روى عَنّْ أحد الصحابة ابن مسعود رضي الله عَنّْه.

وكانت صلاة المغرب آخر صلاة صلى فِيْها رسول الله، وقرأ معها سورة المرسلات.

ولما جاء وقت صلاة العشاء كان مريضا وأغمي عليه. عَنّْ عائشة – رضي الله عَنّْها – أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلَّى أبي بكر ليصلي بالناس، فجاءه الرسول فقال. قال يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر بحمل جوال. بكر – وكان رجلاً رقيقًا – يا عمر، صلى بالناس، فقال له عمر لك حق أكبر، فصلى أبو بكر.