قِصَّة مضحكة قصيرة بعَنّْوان الامير والحيلة الذكية قِصَّة ممتعة وطريفة

مَوعِدك الآن يا أصدقاء موقع أحلام بقِصَّة قصيرة طريفة بعَنّْوان الأمير والخدعة الذكية. القِصَّة مضحكة ومسلية. استمتع بقراءة هذا المقال معَنّْا الآن. لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة قسم قصص مضحكة.

الأمير والخدعة الذكية

يروي أنه فِيْ يوم من الأيام، بينما كان الأمير جالسًا على شرفة قصره الفخم، سار أمامه رجل على الطريق حاملاً دجاجة سمينة فِيْ يده وأشار إليه. لقد أمر واتفقنا على أن هذه الدجاجة ستكون لمن ربح الرهان منا، وكان فِيْ نيتي سيدي أنه إذا فزت برهاني، فسأعطيك هذا الدجاج الثمين وقد فزت بالفعل بالرهان وهنا الدجاجة أنت!

أخذ الأمير الدجاجة من الرجل وشكره، وبعد يومين مر الرجل من قبل الأمير مرة أخرى، وهذه المرة يقود شاة سمينة أمامه. هذه المرة أيضًا، لكن الرهان كان على هذا الخروف، لقد فزت به وها هُو من أجلك!

ومرة أخرى أخذ الأمير الخروف باقتناع وشكر الرجل. بعد يومين، مر الرجل على شرفة الأمير، وهذه المرة لم يكن بيده شيء، لكنه أشار مرة أخرى إلَّى الأمير فسمح له الأمير، فكان على وجهه نظرة حزن وألم وانكسار. فسأله الأمير ماذا حدث لك اليوم يا رجل فبدأ الرجل يتكلم بصوت خفِيْض حاد وقال لقد راهنت بألف قطعة من الفضة باسمك اليوم يا سيدي الأمير، إلا أنني خسرت الرهان هذه المرة ولم يكن لدي مبلغ كبير. ، لذلك كاد صديقي أن يقتلني، ولم أستطع أن أنقذ نفسي حتى أعيدها لأحضر له ألف قطعة من الفضة غدًا، وصدق بوعدي وتركني، مع العلم أنني لم أراهن مرة واحدة، إلا فِيْ اسم ربي الأمير، وأنني لم يأخذ أي شيء فزت به من قبل.

ضحك الأمير وتعلم عَنّْ خدعة الرجل الماكر والخبيث الذي أراد أن يخدع الأمير ويأخذ منه ألف قطعة من الفضة، فأعطاه الأمير المال ثم قال له أرجوك لا تراهن من الآن فصاعداً. فأنا بعد اليوم لن آخذ منك شيئًا، ما تربحه ولن أدفع لك شيئًا مما تخسره!