قصص الانبياء موسى عليه السلام كليم الله

يسعدنا إخباركَمْ اليوم فِيْ هذا المقال بعَنّْوان قصص الأنبياء موسى عليه السلام كلام الله. فِيْ هذا الموضوع، سنقدمها لك عبر موقع أحلام بشكل موجز. يمكنك زيارة قسم قصص الانبياء.

موسى

وصل سيدنا موسى عليه السلام من مصر إلَّى مديان جنوبي فلسطين بمساعدة جبيتين كانتا تسقيان أغنامهما. حنين لمصر، مشى مع زوجته عبر صحراء سيناء، لكنه ضل طريقه وفجأة رأى حريقًا بعيدًا، وترك زوجته واتجه نحو النار.

فلما اقترب موسى عليه السلام من النار سمع صوتا فوقف هناك. كان الضوء فِيْ النار شديدًا لدرجة أن موسى وضع يديه على عينيه بسبب شدتها. فسمع صوتا قائلا يا موسى أنا ربك. فقال موسى “نعم يا رب”. قال الله تعالى اخلع نعليك، فأنت فِيْ الوادي المقدس، تاوي، وأنا اخترتك. فاستمع إلَّى ما يكشفه … أنا الله، لا إله آخر سواي، فعبدني وأداء صلاة الذكرى.

من هذه اللحظة صار موسى نبيًا بعد أن كلمه ربه وسُمي كلمة الله وكرمه بعدة معجزات كانت دليلاً على صدق نبوته. ومن بين هذه المعجزات العصا التي يتكئ عليها ويهزها على غنمه. تحول إلَّى ثعبان ضخم عَنّْدما ألقى به موسى وعاد إلَّى ما كان عليه عَنّْدما قال تعالى {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّبون عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا وََلَكَأِرَكَ. مُوسَى * فَأَلْقَاهَا ف! [سورة طه17-21] حق الله العظيم.

والأعجوبة الثانية التي كرم بها الله تعالى نبيه موسى عليه السلام أنه عَنّْدما وضع يده فِيْ جيبه ثم أخرجها أشرق كالقمر. [ القصص 32 ] .. وبعد أن أيد الله تعالى نبيه موسى بهاتين المعجزتين، أمره بالذهاب إلَّى فرعون الظالم، ليدعوه إلَّى الله برفق وهدوء، وأمره بطرد بني إسرائيل من مصر، إلا سيدنا. موسى صلى الله عليه وسلم خاف أن يعود إلَّى مصر ليجده رجال فرعون الذين هربوا منهم بعد مقتله أخطأ الرجل القبطي وطلب من ربه أن يرسل معه أخاه هارون الساكن فِيْها. مصر لساعده ودعمه. وأجاب الله على سؤاله (إذهب إلَّى فرعون لأنه كان مظلومًا). . ” عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ( 32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِvek الحَقيْقَة عظيمة.

وهكذا عاد سيدنا موسى عليه السلام إلَّى أهله بعد أن اختاره الله تعالى رسولًا لفرعون وقومه، ودعاهم لعبادة الله وحده الذي لا شريك له، ووجه أهله إلَّى مصر لوفاته. دعوة الله تعالى.