التلوث البيئي أنواعه ودرجاته وطرق الحد منه

نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع الحلم تحت عَنّْوان التلوث البيئي وأنواعه ودرجاته وطرق الحد منه. يعتبر التلوث البيئي من أخطر الكوارث التي يواجهها الإنسان. يقصد بالتلوث الإضرار بالبيئة الطبيعية نتيجة إدخال مواد ضارة تسبب اضطرابا فِيْ النظام البيئي، فقد تجاوزت البيئة المستويات المسموح بها أو المواد الغريبة على البيئة، والإنسان أساس كل تلوث بيئي، لأنه هُو من اخترع وصنع واستخدم مواد تلوث البيئة.

تعريف التلوث البيئي

إن الأنشطة اليومية المختلفة للإنسان هِيْ التي تتسبب فِيْ تغيير البيئة من حوله، وهذا يؤدي إلَّى خلق موارد لا تتناسب مع المكان الذي نشأ وعاش فِيْه كل كائن حي، مما أدى إلَّى اختلال التوازن فِيْ البيئة المحيطة به. بيئة.

درجات أو مستويات التلوث البيئي

يمكن تقسيم درجة ومستوى التلوث إلَّى 3 درجات أو مستويات

  • التلوث بسيط ومقبول ينتشر فِيْ جميع أنحاء الكوكب ويمكن التعايش معه دون ضرر جسيم، لأنه لا يخل بتوازن البيئة.
  • التلوث الخطير له تأثير سلبي للغاية على الناس والبيئة ويرتبط بالصناعة بكافة أشكالها ويجب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لحماية الناس من أخطاره لأن الناس لا يستطيعون التعايش مع مثل هذا التلوث الخطير.
  • التلوث المدمر يدمر الإنسان والبيئة والتوازن البيئي ويرتبط بالتقنية والإشعاع النووي الذي يتطلب مبالغ ضخمة وسنوات عديدة لإزالة أثره المدمر على البيئة والذي يمتد لأجيال. مثال على ذلك هُو الحادث المروع الذي وقع فِيْ مفاعل تشيرنوبيل فِيْ بريبيات بأوكرانيا فِيْ 26 أبريل 1986.
  • أنواع التلوث البيئي

    • تلوث الهُواء يعَنّْي تعرض الهُواء لمواد ضارة ضارة بالإنسان وجميع الكائنات الحية، ومن ثم ينتقل التلوث إلَّى البيئة التي يعيش فِيْها الإنسان والكائنات الحية الأخرى.
    • التلوث بالمواد الصلبة كالقمامة والقمامة والنفايات المشعة وغيرها.
    • التلوث البصري يقصد به أي منظر مشوه يراه الإنسان مما يجعله غير مرتاح نفسياً مثل كثرة المباني والطرق والأرصفة وقلة المساحات الخضراء.
    • تلوث المياه ويشمل تلوث المياه العذبة والمالحة من البحار والمحيطات بالملوثات الضارة.
    • التلوث الضوضائي الذي يتعرض له الناس فِيْ المدن الكبيرة والمتطورة ويتخللها الضوضاء بسبب استخدام الآلات الكبيرة والصاخبة والمزعجة.
    • تلوث الأراضي الزراعية بالملوثات مثل الصرف الصحي والمبيدات والأسمدة الضارة.
    • تلوث الغذاء بسبب كثرة استخدام المبيدات وانتشار الفِيْروسات وسوء العَنّْاية بنظافة الخضار والفواكه.

    الآثار الضارة الناجمة عَنّْ التلوث البيئي

  • انفجار سكاني ناتج عَنّْ زيادة عدد سكان بلد ما مقارنة بموارد ذلك البلد.
  • تشكل ظاهرة المطر الحمضي الناتج عَنّْ تساقط الغازات وتحللها فِيْ مياه الأمطار مكونة الأحماض.
  • اختلال التوازن البيئي وانقراض بعض الحيوانات والنباتات النادرة.
  • ثقب الأوزون يزداد اتساعًا.
  • ظهُور ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة فِيْ جميع أنحاء العالم.
  • انتشار التصحر وتقليل المساحات الخضراء.
  • تتعرض المطارات لتلوث الهُواء بسبب الغازات والأتربة الضارة، مما يؤدي إلَّى انخفاض الرؤية الأفقية والعمودية، مما يتسبب فِيْ صعوبة تحليق جميع أنواع الطائرات.
  • التقلب الحراري وعدم استقرار الظروف المناخية والطقس.
  • تعرضت بعض آثار العالم للتلف بسبب زيادة أكاسيد الرصاص والكبريت، مما يؤدي إلَّى تآكل هذه الآثار القيمة.
  • اشتعال تلقائي للحرائق بسبب حرارة الصيف الشديدة.
  • زيادة نسبة المواد الضارة فِيْ الهُواء مثل الرصاص.
  • معالجة مياه الصرف الصحي الصعبة.
  • يؤدي تلوث التربة إلَّى صعوبة إيجاد الغذاء المناسب للإنسان.
  • تقلص المساحات المزروعة مقابل غزو حضري وصناعي.
  • زيادة رطوبة الهُواء مما يعرض أبراج الكهرباء والمارة أسفل تلك الأبراج للخطر.
  • زيادة الحرارة من المناطق الصناعية بسبب الدخان والغازات السامة.
  • كَيْفَِيْة الحد من التلوث البيئي ومعالجته

    • زيادة الوعي بأن التلوث يهدد موت الإنسان.
    • وقف الترخيص لأي نشاط صناعي يلوث البيئة.
    • إزالة المصانع الملوثة من المناطق السكنية والأراضي الزراعية.
    • تطوير الأساليب المستخدمة لمكافحة تلوث الهُواء، مثل إبعاد المصانع التي بها مداخن عَنّْ الناس والمدن.
    • تطوير طرق التخلص من النفايات والقمامة.
    • زيادة زراعة الأشجار والنباتات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين.
    • الفحص المستمر للسيارات، لأن غازات العادم تسبب التلوث.
    • استخدام الغاز الطبيعي الذي لا ينتج عَنّْه الرصاص والكبريت.
    • الحد من التلوث النفطي عَنّْ طريق اختراع المذيبات وسن القوانين التي تجرم السفن التي تفرغ مخلفات النفط فِيْ البحر.
    • إنشاء المزيد من المحميات البحرية التي ترعى المخلوقات النادرة والمهددة بالانقراض.
    • إنتاج المبيدات العضوية التي لا تحتوي على أي مكونات كيميائية.

    التلوث هُو العدو الأول للبشر فِيْ الوقت الحاضر، وما لم يقف جميع الناس معًا من أحد أطراف الكرة الأرضية إلَّى أدنى مستوى، فسيغمرنا التلوث فِيْ السنوات القادمة وسيختفِيْ العَنّْصر البشري والكائنات الحية من على وجه الناس. البلد ككل.