هل يجوز الاشتراك فِيْ الأضحية

هل يجوز الاشتراك فِيْ النحر

كَمْا ذكرنا من قبل، فإن سنة قتل الضحية من السنن الإسلامية المؤكدة التي يؤديها المسلم فِيْ أول أيام عيد الأضحى المبارك.

فِيْ كثير من الأحوال قد لا يتمكن المسلم من شراء الأضحية ودفع ثمنها كاملاً من ماله، فِيْكون أمامه أحد الخيارين.

وفِيْ هذه الحالة يبدأ الحديث بمسألة هل يجوز الاشتراك فِيْ النحر شرعاً أم لا، وكان جواب دار الافتاء على هذا السؤال كالتالي نعم، يجوز الاشتراك فِيْ الأضحية، ولكن وهناك شروط معينة وضعها الإسلام فِيْ هذا الأمر، فنتعرف من خلال السطور التالية على الشروط التي وضعها الإسلام فِيْ جواز الاشتراك فِيْ الأضاحي.

شروط جواز الاشتراك فِيْ الأضاحي

ورد شرطان أساسيان فِيْ جواز الاشتراك فِيْ الأضحية بأكثر من شخص، وهما

1- الشرط الأول فِيْ جواز الاشتراك فِيْ الأضحية

الشرط الأول لمشاركة المسلم فِيْ الأضحية أن تكون الأضحية من الإبل أو الأبقار، أي الأضحية الكبيرة، كَمْا لا يجوز أن يشترك أكثر من شخص فِيْ النحر إذا كانت شاة.

2- الشرط الثاني فِيْ جواز الاشتراك فِيْ الأضحية

الشرط الثاني أن الضحية تقسم بالتساوي إلَّى سبعة أجزاء بعد الذبح. كَمْا يشترط ألا يقل نصيب الفرد فِيْ النحر عَنّْ سُبع الأضحية، أي أنه لا يجوز لأكثر من سبعة مشاركين فِيْ أضحية بقرة أو وحدة.

كَمْا أن هناك من الأقوال التي أكدت على جواز مشاركة المسلم فِيْ الأضحية مع غير المسلم، وكل منهما مسؤول عَنّْ نيته فِيْ القتل، أي المسلم الذي يقتل بنية. من التضحية من أجل عطلة يأخذ أجره الكامل.

الدليل من السنة على الاشتراك فِيْ النحر

بعد الإجابة على سؤال هل يجوز الاشتراك فِيْ الأضحية، يجب أن تكون إجابتنا مؤيدة ببعض الأدلة من القرآن الكريم أو من السنة النبوية، والتي تشمل جميع الضوابط والقيم الإسلامية ؛ لأن حديثين عَنّْ الرسول. – نقله صلى الله عليه وسلم.