ظاهرة النينو تعريفها واسبابها والفرق بينها وبين النينو بشكل مفصل

النينيو والنينيا هما من أهم الظواهر البيئية التي تحدث فِيْ العصر الحديث. النينيو توصف هذه الظاهرة علميًا بأنها حركة كتل ضخمة من الماء الساخن الموجود فِيْ المحيط الاستوائي من الشرق إلَّى الغرب ونتيجة لتحركات المياه الساخنة هذه تحدث تغيرات فِيْ المناخ ويمكن أن تؤدي التغيرات إلَّى ضربات مناخية وهذا هُو الاكثر. تعريف شامل للظاهرة. ظاهرة النينيا إنها تفعل عكس ما تفعله ظاهرة النينيو لأنها ناتجة عَنّْ تدفق مياه دافئة باتجاه الشرق تضرب المحيط الهندي وآسيا وإندونيسيا وأستراليا. بدأت هاتان الظاهرتان بالظهُور بشكل عام فِيْ عامي 1997 و 1998، عَنّْدما انتشرت فِيْ جميع أنحاء العالم، ولاحظت الأقمار الصناعية أن المنحنى العالمي يتغير ويسبب اضطرابات فِيْ الغلاف الجوي والمناخ فِيْ المناطق الشمالية. فِيْ القارة الأمريكية والمناطق الاستوائية مما أدى لاحقًا إلَّى انتشار حرائق ضخمة وبقدر ما نعلم كان هناك حريق فِيْ الولايات المتحدة دمر مساحات كبيرة من الغابات والمساحات الخضراء وكان هناك أيضًا الكثير من الخسائر فِيْ الأرواح و الموارد لأن هذه الظاهرة تسببت فِيْ نشوب حرائق كَمْا هُو الحال فِيْ إندونيسيا وكذلك فِيْ البرازيل واستمرت لأشهر وأشهر بسبب وجود عوامل تسببت فِيْ حرائق ضخمة بهذه الطريقة، كل ذلك بسبب ظاهرة النينيو التي كانت نتيجة لذلك إذا كانت هناك كوارث طبيعية أخرى مثل الفِيْضانات، وأثرت هذه الظاهرة على أمريكا اللاتينية وشرق إفريقيا. بدأت ظاهرة النينيو فِيْ شهر يونيو، عَنّْدما تجمدت المياه السطحية للمحيط الهادئ فجأة. الإطلاق، وهُو أعَنّْف ظاهرة حدثت فِيْ القرن العشرين، متجاوزًا بشكل كبير ظاهرة النينو التي حدثت فِيْ عامي 82 و 83، وكانت من أكبر الظواهر الطبيعية التي حدثت فِيْ العالم.

النينو والدول الفقيرة.

تعتبر هذه الظاهرة من أعَنّْف الظواهر التي تؤدي إلَّى الجفاف فِيْ البلدان التي لا تملك القدرة على ضرب ظاهرة النينيو واقتصاد الدول الفقيرة وقد دمرتها لما لها من آثار غير متوقعة لأنها تسبب تقلبات مفاجئة فِيْ البلاد. سيحدث الطقس الذي لا يمكن توقعه لهذه الظاهرة، وغالبًا ما يتوقع حدوثه فِيْ وقت يتأخر بعد حدوث تقلبات الطقس، وعَنّْدما يضرب الدول الفقيرة، فإنه يضر باقتصاداتها المتهالكة، مما يؤدي إلَّى تأخير النمو و التنمية فِيْ العديد من دول العالم، لأنها تدمر تلك البلدان التي تحدث فِيْها.

لا نينا والفرق بينها وبين النينو

أما النينو فهُو ضار أيضًا، لكن ليس بنفس الطريقة، لكنه لا يؤدي إلَّى كل الحرائق والدمار الهائل الذي يسببه النينو، حيث يعرض البلاد لسلسلة من الأمواج الرطبة تليها فِيْضانات وغزيرة. تمطر. يمكن للبلدان المتقدمة تجنب الفِيْضانات، ولكن تتأثر البلدان الفقيرة ولكنها تظل أقل حدة. سيتبع جفاف غير مسبوق فِيْ جميع الجزر الاستوائية الوسطى بالمحيط الهادئ وشرق إفريقيا وشمال إفريقيا، وسيشمل غضب النينيا إيونا الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستتعرض لجفاف شديد ومرتفع مهما كانت الولاية. يحصل، سيتغير وفقًا لذلك، لأنه يدمر جميع مصادر المياه.

تعريف النينو

إنها اضطرابات الهُواء التي تحدث على مستوى الكرة الأرضية وتؤدي إلَّى تقلبات مناخية حول العالم وتؤثر أيضًا على التغير فِيْ درجة حرارة المحيطات بل وتؤدي إلَّى إلحاق الضرر بالموارد الطبيعية التي تمتلكها الدول عمومًا، خاصة فِيْ المناطق النائية والمدارية. يحدث التردد فِيْ المستوى الجنوبي بسبب الاختلاف الموسمي فِيْ درجات الحرارة بين مدينة داروين التي تقع فِيْ أستراليا، وكذلك جزر تاهِيْتي. التفاعل بين التغير فِيْ درجة حرارة المحيط فِيْ غرب ساحل أمريكا اللاتينية وعدة مناطق مختلفة من العالم، وهذا يؤدي أيضًا إلَّى استمرار موجات الصقيع فِيْ هذه المناطق، ويحدث هذا أحيانًا عَنّْد حدوث تغيرات كبيرة فِيْ درجات الحرارة، إما مع انخفاض أو زيادة، وتأثيرات النينو و يمكن أن ينتشر التردد الجنوبي ليرتبط ببعضه البعض ويشمل محيطات أكبر من محيطها الطبيعي

على سبيل المثال، جاء مصطلح El Nino إلَّى اللغة الإسبانية لأنه يعَنّْي الطفل المقدس، لأن حدوث هذه الظاهرة الغريبة يتزامن مع عيد الميلاد فِيْ البلاد، وبالتالي يطلق عليه اسم الطفل المقدس، لأنه يصادف عيد الميلاد ويستمر لعدة أشهر .

الآثار المناخية والاقتصادية لظاهرة النينو.

ومن خلال الموقع الرسمي حذر العلماء من أنها ظاهرة كبرى من ظاهرة الجفاف ومن المتوقع أن تضرب العالم كله مرة أخرى لأنها تسببت فِيْ ارتفاع درجة حرارة العالم لأنه تم تسجيل ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير فِيْ عام 2015. وتقول بعض الابحاث انه بسبب الاحتباس الحراري او زيادة نصيب ثاني اكسيد الكربون هُو الغلاف الجوي وهُو ايضا احد العوامل التي تؤدي الى هذه الظاهرة من تغيرات درجات الحرارة والتعدي على الاماكن السياحية.

النينو والدول الافريقية والعالم.

من المتوقع أن تتأثر إفريقيا بشكل كبير بهذه الظاهرة، حيث تعاني مناطق الشرق الأوسط بشكل عام من تغير فِيْ مستوى الموارد المائية وستتأثر معظم المناطق بالجفاف. على سبيل المثال، العراق هُو أحد بلدان الشرق الأوسط التي تعرضت لعاصفة موارد مائية. قد تؤدي هذه التغييرات أيضًا إلَّى زيادة معدل المجاعات الكبرى ستشهد المناطق الاستوائية نقصًا حادًا فِيْ الأمطار ومن المتوقع أن تكون إندونيسيا الأكثر تضررًا حيث بدأت بالفعل تعاني من الجفاف ويعتبر الجفاف من أسوأ الظواهر الاقتصادية. فهِيْ تقضي على موارد البلاد المائية والزراعية وتؤدي إلَّى مجاعات تعصف بالدول الفقيرة. وعلى الصعيد الاقتصادي فإن هذه الظاهرة تسبب نقصا وزيادة حادة فِيْ إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية، لأنها بعد التغيرات الموسمية فِيْ المناخ تؤدي إلَّى تغير فِيْ الظروف المناخية اللازمة لنمو النبات وبالتالي يضعف المحاصيل مما يؤدي إلَّى أمن غذائي واضح وتتأثر به العديد من الدول لأنه يؤدي إلَّى ارتفاع أسعار المواد الغذائية اللازمة فِيْ مختلف دول العالم ويرجع ذلك إلَّى المدى. من نقص حاد فِيْ الغذاء، ويرجع ذلك جزئيًا إلَّى حدوث الجفاف، وقد أدى ذلك إلَّى حدوث أعمال شغب وأعمال شغب فِيْ العديد من البلدان من جهة، احتجاجًا على ارتفاع الأسعار، كَمْا يؤدي أحيانًا إلَّى ضرب أسس الدولة، وهذا هُو سبب عقد بعض الدول مؤتمرات لزيادة الوعي بتغير المناخ.