هل يعود الاكتئاب بعد العلاج

هل سيعود الاكتئاب بعد العلاج

عَنّْد ظهُور أعراض الاكتئاب التي عانيت منها قبل أن تعود، وربما عَنّْدما تزداد شدتها بعد فترة الشفاء والعلاج يكون الاكتئاب قد عاد بالفعل بعد العلاج، وهذا واضح فِيْ بعض الحالات التي تكون أكثر عرضة لذلك، لأن تظهر الأعراض الاكتئاب فِيْ غضون 6 أشهر من نوبته الأولى، ويمكن أن يعود الاكتئاب بعد أسابيع قليلة فقط من العلاج، لأنه لا يرتبط بفترة محددة.

إن أكثر حالات الاكتئاب احتمالية للعودة هِيْ تلك التي كانت نوبتها الأولى اكتئابًا حادًا وليس بالطريقة المعتادة أو العادية، وفِيْ كل حالة هناك بعض التفاصيل التي تكون بمثابة إجابة مناسبة لسؤال ما إذا كان الاكتئاب سيعود أم لا. بعد العلاج.

عَنّْدما يشعر المريض بتحسن فِيْ أعراض الاكتئاب ويجد أنها قد انخفضت بالفعل بعد تناول مضادات الاكتئاب، يمكنه التوقف عَنّْ نفسه، مما يتسبب فِيْ عودة الاكتئاب إلَّى الاكتئاب بعد العلاج وبدء ظهُور أعراض أكثر حدة.

وبحسب بحث طبي فقد وجد أن أكثر من 65٪ من المصابين بالاكتئاب يعانون من التهابات متكررة، فإذا حدثت حالة الانتكاس فِيْ غضون 6 أشهر بعد العلاج منه، فِيْجب أن يؤكد ذلك إجابة السؤال عما إذا كان الاكتئاب سيعود. بعد العلاج.

أسباب عودة الاكتئاب بعد العلاج

عَنّْدما نعلم أن الإجابة على السؤال هل يعود الاكتئاب بعد العلاج نعم، يمكن أن تعود الإصابة وتكون أكثر خطورة، لا بد من معرفة أسباب هذه العودة، هل هذه أسباب عامة، أم أن الأمر يقتصر على البعض. الحالات التي لم ينجح معها العلاج نشير إلَّى أن هذه أسباب شخصية فِيْ الغالب لا تنطبق على حالتين معًا، بل تختلف من مريض لآخر، لذلك سنشرح أسباب عودة الاكتئاب بعد العلاج على النحو التالي

1- فقدان الأحباء

إذا تعرض المصاب لموت أحد المقربين منه أو هجره وانفصاله عَنّْه لأسباب لا إرادية، فإن الحزن هُو رد فعل طبيعي، ولكن استمرار هذا الحزن وتعميقه لفترة أطول من المعتاد والمقبول، فإن تشير المادة إلَّى أن المصاب قد عاد إلَّى دورة الاكتئاب.

على سبيل المثال امرأة تعاني من الاكتئاب وتم شفاؤها ببعض الأدوية ذات الصلة، فقد تعود الأعراض مرة أخرى إذا تعرضت للطلاق أو سافر زوجها ونحو ذلك.

2- عدم اتباع العلاج الصحيح

أدوية الاكتئاب مثل الأدوية الأخرى التي تتطلب إتباع الوصفة كَمْا هِيْ دون أي زيادة أو نقصان، لذلك يمكن أن تكون فعالة للمريض وتعود إلَّى طبيعتها، لكن الكثير من المرضى لا يتبعون آلية عمل العلاج، لذلك لا يتناولونها فِيْ الأوقات المحددة ولا يتبعون الجرعة التي وصفها الطبيب.

بالإضافة إلَّى ذلك، فبالنسبة للبعض الآخر، بمجرد أن يشعر أحدهم أن أعراضه قد تعافت وانتهت، فإنهم يتوقفون عَنّْ العلاج، مما يؤدي إلَّى عودة أعراض الاكتئاب تدريجياً، ببطء، دون أن يدركوا ذلك. التوقف المفاجئ عَنّْ العلاج.

3- الاضطرابات الهرمونية

للهرمونات تأثير كبير على إدارة كيمياء الدماغ وآلية عملها. فكَمْا أن الهرمونات تلعب دورًا فِيْ تغيرات الحالة المزاجية أحيانًا وفِيْ أحيان أخرى فِيْ التحكَمْ فِيْ مشاعر المرء، فإن لها نفس الدور فِيْ عودة الاكتئاب مرة أخرى بعد العلاج. .

ومع ذلك، هناك حالات محددة تتعلق بتأثير الهرمونات على من يعانين من الاكتئاب، كَمْا هُو الحال فِيْ فترة ما بعد الولادة فِيْما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة، والذي يرتبط بشكل أساسي بالتغير فِيْ هرمونات الأم فِيْ ذلك الوقت، وكذلك مثال ذلك حالة اختلال الهرمونات التي تشهدها الفتاة قبل الحيض.

4- اعتلال الصحة

عَنّْدما يتزامن حدوث بعض الأمراض العضوية مع حدوث أمراض نفسية، فإن الأمر يصبح أكثر خطورة، لأن آثار كلا المرضين تتفاعل وتخلق حالة سلبية يعاني منها المريض، وتتدهُور الحالة النفسية والعضوية. من يعالج من الاكتئاب يتزامن مع وجود بعض المشاكل الصحية، والبعض الآخر مثل قصور الغدة الدرقية وما شابه من المحتمل أن يزيد الاكتئاب سوءًا.

5- التعرض لحالة صادمة

على الرغم من حَقيْقَة أن المواقف الصادمة هِيْ أشياء لا إرادية تحدث فجأة ولها عواقبها دون إرادتهم، فهناك من يفهم الأشياء وهناك من يقف فِيْ هذه المواقف ولا يمكنه الرد أو الرد على أن الصدمة المفاجئة ستجدد الاكتئاب. لمن تعافى منه بعد معاناته مما يسمى الانتكاس.

6- تفاعل بعض الأدوية

من الممكن أنه إذا كان المريض يتناول بعض الأدوية الأخرى، فقد تتداخل مع مضادات الاكتئاب، مما يحد من فعاليتها فِيْ علاج المرض، مما يؤدي إلَّى زيادة الأعراض وزيادة معاناة المريض.

7- اضطراب الهُوس الاكتئابي

ما نعَنّْيه بهذا هُو أن المريض يمر بمرحلة اضطراب ثنائي القطب، لذلك يعاني من تقلبات مزاجية دورية، لكن مضادات الاكتئاب التي يتناولها ستعالج الاضطراب، لكن لا يزال المريض بحاجة إلَّى أدوية أخرى لمواكبة هذه الأدوية المضادة. – مثبطات. لحمايته من التقلبات المزاجية، فِيْعمل كَمْضاد للذهان، فلا يتعرض للاضطرابات العاطفِيْة.

8- تقدم العمر

يعتقد البعض أن تقدم المريض فِيْ العمر يرتبط ارتباطًا مباشرًا بحدة أعراض الاكتئاب لديه، لأن التقدم فِيْ السن يسبب تغيرات عصبية معينة تؤثر على الحالة المزاجية بطريقة أو بأخرى، على الرغم من أن المريض أكبر سنًا، قل استجابته بفعالية. فِيْما يتعلق بفاعلية العلاج، يمكن القول أن التقدم فِيْ السن هُو أحد العوامل التي تجعل الاكتئاب ممكنًا مرة أخرى على الرغم من علاجه.

تعود أعراض الاكتئاب بعد العلاج

فِيْما يتعلق بمعرفة إجابة السؤال عما إذا كان الاكتئاب يعود بعد العلاج، يرجى ملاحظة أن هناك عددًا من الأعراض التي تشير إلَّى ذلك، إذا كانت موجودة، فأنت بحاجة إلَّى الإسراع بالطبيب المعالج، فقد تكون أعراض الاكتئاب الطبيعي هِيْ قريبة لكنها أخطر وهِيْ

  • تغيير وضع السكون.
  • أرق.
  • شعور بألم فِيْ الصدر والظهر بدون سبب عضوي.
  • الاستيقاظ بشكل متكرر فِيْ الليل.
  • الرغبة فِيْ العزلة وهِيْمنة العزلة.
  • الإحجام عَنّْ الذات وفقدان المعَنّْى.
  • لا يريد الاختلاط بالأقارب والوالدين.
  • تشعر بالحزن الشديد وتفقد الأمل فِيْ التغيير.
  • فقدان الشهِيْة، إما فقدان أو زيادة مفرطة.
  • عدم القدرة على التركيز على أي شيء.
  • الضحية لديه أفكار انتحارية، يميل إلَّى الأذى، إلخ.

عالج الاكتئاب

فِيْما يتعلق بحديثنا عَنّْ إجابة السؤال عما إذا كان الاكتئاب يعود بعد العلاج، وبعد أن قمنا بإدراج الأسباب والأعراض التي تدل على ذلك، يمكن للمريض طلب العلاج مرة أخرى حتى يتعافى تمامًا، ولكن يرجى ملاحظة أن علاج لا يختلف الاكتئاب فِيْ كلتا الحالتين، لذلك يمكن أن يأخذ عدة إطارات بجرعات مكثفة، لكن ذلك يعتمد على ما يصفه الطبيب.

يمكن استخدام أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب، لذا فإن العلاج الدوائي يعد ألمًا