ماء زمزم لما شرب له

ماء زمزم كَمْا شربه

من أشهر آبار المياه على وجه الأرض بئر زمزم لأنه يقع فِيْ المسجد الكبير بالقرب من الكعبة المشرفة وله تاريخ عظيم فِيْ الدين الإسلامي حيث مر به العديد من الأنبياء والمرسلين. وقد تحدث الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – عَنّْ ذلك فِيْ كثير من الأحاديث.

قال جابر بن عبد الله عَنّْ رسول محمد ماء زمزم لما يشرب. وأما معَنّْى هذا الحديث الشريف، فإن بئر زمزم من فضائل الله على أهل مكة. -المكرامة عَنّْد جريان الماء منها من قاع أفضل مكان على سطح الأرض حيث المسافة بينها وبين الكعبة المشرفة ثمانية وثلاثون ذراعاً.

معَنّْى قوله صلى الله عليه وسلم (لما يشرب له) أن الإنسان يشرب من ماء زمزم، ويعبر عَنّْ رغبة الله فِيْ تحقيق شيء معين فِيْ حياته، يتحقق بإذن الله، ونحن على يقين من ذلك. يشاء أن معجزة بئر زمزم غايتها الأساسية تحقيق الجهد البشري للحصول عليها حتى يبلغ الله تباركه ويسهل عليه الحياة.

يمكن لماء زمزم أن يشفِيْ المرضى، ويخرج الشيطان من جسد الإنسان، ويلبي نداء المتسول، ويروي عطش كل شخص عطش، ويشبع روحك، ويجعلك تشعر بقرب الله.

حديث الشريف عَنّْ ماء زمزم

قال عبد الله بن عباس عَنّْ الرسول – صلى الله عليه وسلم – “خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، والحديث أفضل ماء فِيْ الأرض، لأنه يدل على أنه واحد”. ” من أجود أنواع الماء على وجه الأرض الذي يشفِيْ الإنسان من أمراض كثيرة.

ثم قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – فِيْه طعام من الذوق، أي أن ماء زمزم يمكن أن يشبع الإنسان ويقوي بدنه، كَمْا يفِيْد الطعام جسم الإنسان.