قصص وعبر اسلامية مؤثرة بعَنّْوان نساء خالدات من التاريخ

قصص ودروس إسلامية مؤثرة مليئة بالحكَمْة والمواعظ الدينية الرائعة التي ننقلها لكَمْ فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام. قصص جميلة تشرح دور المرأة المسلمة ومشاركتها فِيْ الجهاد. نقدم لكَمْ اليوم قِصَّة ضبعة بنت عامر وقِصَّة أم حبيب بنت العاص بعَنّْوان المرأة الخالدة فِيْ التاريخ الإسلامي. يمكنك العثور على المزيد فِيْ القسم القصص القصيرة.

ضبعة بنت عامر

كانت رفِيْقة كبيرة، كانت من أجمل نساء مكة المكرمة، ومن أحسن الأخلاق والأخلاق، وكانت هذه المرأة فصيحة فصيحة، وكانت من أفضل النساء فِيْ الشعر. قرآن الله .. كلمات حلوة تمس القلب.

فقالت لنفسها هذا ليس من كلام البشر هذا من خالق البشر أشهد أن لا إله إلا الله وأنك يا محمد رسول الله. وهذا لا يعمل، لذلك استجاب لدعوتها للكثيرين.

وذات يوم أتت ضبعة إلَّى بيت عمها بمكة وكان كفار مكة يضطهدون رسول الله صلى الله عليه وسلم بشدة. رسول الله بينكَمْ هل يعذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤذيه إذا رأيت هذا ولا ينصره

فواجه ثلاثة من أبناء عمومتها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعزوا بعضهم البعض، ثم أمسك كل منهم برجل من كفار مكة وضربوه ضربا مبرحا، ثم ألقوه على أرضًا وجلس على صدره، ثم بدأ فِيْ صفعه بشدة.

ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أبناء عمومة ضباء بغير مؤمنين بمكة، صلى عليهم وقال اللهم صل على هؤلاء الناس، وابتدوا أبناء العمومة. ضباء بنت عامر للإسلام.

أم حبيب بنت العاص

رفِيْقة عظيمة اتبعت الرسول صلى الله عليه وسلم فآمنت به وأسلمت.

فِيْ معركة اليرموك رافقت أم حبيب بنت العاص جيش المسلمين، وطالبت بمكافأة المجاهدين الصابرين، وعَنّْدما اشتدت المعركة بين المسلمين والروم، بدأت أم حبيب تصرخ على المسلمين هل هِيْ آمنة من الجنة لقد حلفت .. اقتلهم .. اقتل أعداء الله ورسوله.

ثم ذهبت مع رفاقها لعلاج الجرحى من المسلمين وتوفِيْر الماء لمن يحتاجون الماء. خلال المعركة شن الجنود الرومان حملة كبيرة على عمرو بن العاص ومحيطه. بحركة سريعة، اجتمع عمرو حوله وغادر ساحة المعركة ليجتمع حول الجنود الرومان.

لكن أم حبيب بنت العاص رأت عمرو بن العاص فركضت إليه بعمود الخيام وحذرته من الهزيمة والتراجع. خافت على جنود الإسلام من الهزيمة. لكن عمرو بن العاص طمأنها وقال لها إنه عائد إلَّى ساحة المعركة مرة أخرى .. لضرب رؤوس الكفرة.

صرخت النساء عَنّْدما رأين رؤوس البيزنطيين تتساقط على الأرض … وصرخت النساء عَنّْدما رأين أعلام الحق ترفرف فوق سماء اليرموك …. فِيْ اليرموك، هزم جيش المسلمين أعداء الله. ورسوله.