تاثير المخدرات على الجهاز العصبي وخطورة اضرارها علي جسم الانسان

يعتبر تأثير الأدوية على الجهاز العصبي من الآثار القاتلة والمميتة، خاصة وأن الأدوية تعتبر من المواد الكيميائية التي تؤثر بشكل كامل وكامل على الدماغ، وتعتبر الأدوية متنوعة ومتعددة ولها آثار ضارة على جسم الإنسان. . غالبًا ما يؤدي استخدام هذه المواد السامة إلَّى الوفاة إلا عَنّْد التعافِيْ من تعاطي المخدرات وتلقي العلاج.

تأثير الأدوية على الجهاز العصبي

تأثير المخدرات على الجهاز العصبي له تأثير كبير جدا يؤذي الإنسان، خاصة أن المخدرات لها عواقب وخيمة على جسم الإنسان، خاصة أنه إذا توقف الشخص عَنّْ تناول الدواء فإن تأثيره لا يتوقف ويمكن أن يضر به عَنّْد مستوى الجسم ككل.

هناك أكثر من طريقة يتعاطى بها الشخص المخدرات، فبعض الناس يستخدمها عَنّْ طريق الحقن والبعض الآخر عَنّْ طريق الاستنشاق أو الابتلاع، وتعتمد طريقة تأثير المخدرات على الجسم على طريقة استخدام الشخص لهذه السموم.

تتفاعل الأدوية والسموم التي تدخل الجسم مع الدماغ البشري لتغيير مستويات المزاج والتأثير على العواطف والسلوك من خلال تغيير كيمياء العقل البشري، كَمْا تغير الأدوية أيضًا الإدراك البشري من خلال التأثير على كَيْفَِيْة تفاعل الناس مع الآخرين فِيْ المجتمع.

تعمل السموم والأدوية أيضًا على تسريع الوظائف اللاإرادية للجهاز العصبي المركزي، مثل تنفس الشخص ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم. يتكون تأثير الأدوية على الجهاز العصبي مما يلي

زيادة النشاط البشري

تزيد الأدوية من نشاط الشخص لأنها تؤثر على الناقلات العصبية مثل الدوبامين وهُو ناقل عصبي ينظم مزاج الشخص، بالإضافة إلَّى زيادة المتعة والمشاركة فِيْ الحركة، والسيروتونين وهُو ناقل عصبي يعمل على استقرار الحالة المزاجية ويعمل أيضًا على تنظيم العواطف.

حمض جاما أمينوبوتريك، الذي يعمل كَمْهدئ لتقليل مستويات القلق، وكذلك النوربينفرين الذي يعمل مثل الأدرينالين، يسرع من استجابة الجهاز العصبي ويزيد من مستويات الطاقة.

يشعر الشخص بالاكتئاب

وكجزء من تأثير المخدرات على الجهاز العصبي، فإن بعض المواد المخدرة تجعل الشخص يشعر بالاكتئاب فِيْ تلك اللحظة، مما يزيد يقظته ويجعله يفكر فِيْ كل شيء سلبي يتعلق بحياته، مثل العثور على وظيفة وكذلك تأخره. العمر ورغبته فِيْ الزواج والاستقرار حيث تعمل هذه المنشطات، مثل عصر الكحول والماريجوانا والباربيتورات.

تأثير الأدوية على الجهاز العصبي ومستقبلات الألم

للمخدرات تأثير سلبي كبير جدًا على مستقبلات الألم، خاصة وأن بعض الأدوية، مثل الكودايين والمورفِيْن، بالإضافة إلَّى الهِيْدروكودون التي تسمى الأدوية الأفِيْونية، تقلل من الإحساس بالألم وتجعل الشخص يشعر بالشحوب والبرد، خاصة وأن الأطباء يصفونه. هذه المواد ولكن تحت إشرافهم وبجرعات معينة.

خاصة وأن هذه المواد الأفِيْونية تعمل كَمْسكنات للألم وتجعل الشخص لا يشعر بأي شيء، لكن بعض المدمنين يستخدمون هذه المواد بشكل مطول وغير منضبط وبجرعات كبيرة جدًا مما يجعل الشخص محصنًا من الآثار ويؤدي إلَّى طلب المزيد من الجرعات حتى ذلك. يحث ويسبب نفس التأثير وبالتالي الإدمان وسوء المعاملة.

تعطيل مناطق معينة من الدماغ

يؤدي تعاطي المخدرات إلَّى تعطيل بعض المناطق فِيْ الدماغ البشري، خاصة بعد أن أصدر المعهد الوطني لتعاطي المخدرات NIDA تقريرًا بشأن الجهاز الحوفِيْ والقشرة الدماغية، التي تُصاب بالعدوى ويمكن حتى أن تتدمر تمامًا بسبب تعاطي المخدرات. .

كَمْا أن جذع الدماغ مسؤول أيضًا عَنّْ التحكَمْ فِيْ الوظائف الحيوية للشخص مثل النوم وتنظيم معدل ضربات القلب بالإضافة إلَّى الجهاز التنفسي وتنظيمه فِيْ الوقت الذي يعمل فِيْه الجهاز الحوفِيْ لمساعدة الشخص على الشعور بالسعادة أو الحزن. للسيطرة على المشاعر المختلفة.

القشرة الدماغية هِيْ المسؤولة عَنّْ مركز التفكير فِيْ الدماغ، وحل المشكلات، والتخطيط لكَيْفَِيْة مواجهة صعوبات الحياة، وإيجاد طرق لتخفِيْف الحزن والقلق، ومعالجة المعلومات التي توفرها الحواس الخمس للشخص. هذا عرضة للتدمير بالمخدرات.

لا يجب أن يتبع الشباب الأصدقاء السيئين الذين يقودونهم إلَّى الإدمان، لأن تعاطي المخدرات يبدأ بالتجربة والفضول، ثم يتحول إلَّى إدمان يؤدي إلَّى الموت.