سبب نزول سورة يوسف والمواضيع التي تناولتها هذه السورة بشكل مفصل

سبب نزول سورة يوسف الذي جاء ليخبرنا برواية سيدنا يوسف عليه السلام عَنّْ إخوانه، إلَّى جانب القِصَّة الخاصة بروايته فِيْ السجن قبل مغادرته وتولى مسئولية خزائن مصر. .

سورة يوسف

وقبل أن نقدم لكَمْ سبب نزول سورة يوسف عدد آياتها مائة وأحد عشر.

والسبب فِيْ تسمية السورة بهذا الاسم أنها تناولت قِصَّة حياة سيدنا يوسف عليه السلام، الذي ورد اسمه فِيْ السورة أكثر من 25 مرة، إلَّى جانب حَقيْقَة أن السورة هِيْ. موجود فِيْ الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم فِيْ الصفحة الرابعة والصفحة الخامسة والعشرين.

يذكر أن سورة يوسف ليست مكية بالكامل، ولكن هذا الجزء من السورة نزل فِيْ المدينة المنورة، بينما الآيات رقم واحد، وثاني، وثلاثة، وسبعة آيات مدنية، وبقية الآيات نزلت فِيْ مكة المكرمة.

سبب نزول سورة يوسف

وسبب نزول سورة يوسف على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن نبيّن ما واجهه سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم من مؤامرات النساء وما مر به من مشقات خاصة منذ ذلك الحين. كان إخوته سبب المصائب التي تعرض لها. كَمْا ظهرت فِيْ الصورة قِصَّة سيدنا يوسف مع زوجة عزيز مصر.

كَمْا تعاملت السورة مع الصبر الذي أنزله الله تعالى على سيدنا يوسف، خاصة عَنّْدما أدى هذا الصبر إلَّى ارتياح كبير، فأصبحت سارة وقِصَّة سيدنا يوسف من الدروس لجميع المسلمين والصحابة. الرسل لأمر السورة.

المواضيع التي غطتها سورة يوسف

تناولت سورة يوسف قِصَّة سيدنا يوسف بن يعقوب عليه السلام، وما أصابه من أذى من إخوته، بالإضافة إلَّى المحن والمكائد التي حلت به وأحاطت به من كل الجهات.

كَمْا تتناول سورة يوسف المصاعب والضيقات التي تعرض لها سيدنا يوسف حتى أراحه الله تعالى من ضيقته، ثم صار حبيب مصر.

وبعد أن ألقاه شقيقه يوسف فِيْ البئر، أخبروا والده أن ذئبًا قد أكل يوسف بينما كانوا يتجاهلونه، فأخذ أحد المارة سيدنا يوسف وأخرجه من البئر وأخذه. لعزيز مصر فِيْ الوقت الذي طلب فِيْه سيدنا يعقوب عليه السلام من أولاده إحضار قميص سيدنا يوسف حتى يقتنع بحَقيْقَة قصتهم أو كذبوا.

فما كان من أخيه يوسف سوى أنهم أحضروا قميصًا ملطخًا بدماء الشاه للتأكد من أن يوسف قد أكله ذئب ولكن تم الكشف عَنّْ قصتهم واتضح أنهم كانوا يكذبون والسبب فِيْ ذلك يعَنّْي أن القميص هم كان سليما وغير ممزق، رغم أن سيدنا يعقوب كان أعمى ولا يستطيع الرؤية.

تناولت سورة سيدنا يوسف قِصَّة زوجة مصرية عزيزة وقعت فِيْ حبه، لأن سيدنا يوسف كان جميلًا جدًا، وذو أخلاق حسنة، نشأ وترعرع فِيْ بيت عزيز، واقترب منه سيدنا يوسف. بعد أن كبر فِيْ السن، قبل أن تأتيه زليخة زوجة العزيز وتطلب منه أن يجامعها.

كان الأمر صعبًا جدًا على سيدنا جوزيف، لأن كل الإغراءات كانت متوفرة فِيْ زليقة فِيْ الوقت الذي كان فِيْه سيدنا جوزيف شابًا مليئًا برغبات الشباب وغرائز مختلفة، وكان وحيدًا مع زليقة، لم يره أحد منهم. كَمْا أغلق العبيد زليخة جميع الأبواب.

وكان زليخة جميلًا جدًا، فاجتمعت كل الأسباب التي أدت إلَّى الفتنة أمام سيدنا يوسف، لكن الله القدير أنقذه من الفتنة ومنعه من الوقوع فِيْ الرذيلة، حتى يُلقى به فِيْ السجن، لكن سيدنا يوسف كان مريض. حتى وصل إلَّى مصر الحلوة، لعل الله أن يكرمه بمكانة دنيوية ويجازيه صبره فِيْ الدنيا.