مفهُوم التوحيد.. تعريفه واقسامه

مفهُوم التوحيد هُو الرسالة التي يتعامل معها موقع Ihlam فِيْ الأسطر التالية، خاصة وأن التوحيد فِيْ اللغة العربية يُعرّف بأنه المصدر الخماسي، الذي اشتق من فعل توحيد الثلاثي الضعيف، ويعَنّْي أن الشيء هُو فرد واحد فقط غير خاضع للتكوين أو التعددية، وهذا الأمر يختلف عَنّْ غيره من الأشياء.

مفهُوم التوحيد

فِيْ تفاصيل موضوع مفهُوم التوحيد وصل التشديد الموجود فِيْ كلمة التوحيد إلَّى حد المبالغة والتشديد، بالإضافة إلَّى معَنّْى كلمة التوحيد كَمْصطلح واستناداً للشريعة الإسلامية عقيدة التوحيد. يعَنّْي العكس. الشرك بالآلهة والعياذ بالله والإيمان الكامل بأن الله تعالى واحد وفريد ​​وثابت وليس له شريك فِيْ الملكوت.

مثل الله تعالى، ليس له شريك فِيْ إدارة شؤون هذا الكون الواسع وليس له شريك فِيْ خلق كل ما فِيْ الكون من كائنات حية وصخور وجبال ومحيطات. لذلك فإن مفهُوم التوحيد أن الله تعالى هُو الوحيد الذي يستحق العبادة، وقول التوحيد نصف شهادة على أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. لذلك فإن التوحيد أساس الإسلام ولفظه لفظ لا إله إلا الله.

أنواع التوحيد

أنواع التوحيد

  • توحيد الربوبية، أي أن الله تعالى هُو صاحب كل شيء فِيْ الدنيا ورب كل شيء، كَمْا الربوبية أن الله أمر قبل وبعد، ويوزع الرزق على عباده، لأن الله تعالى يقول فِيْ بسم الله الرحمن الرحيم الخالق غير الله الذي يعتني بك من السماء والأرض لا إله إلا هُو فكَيْفَ تضلل
  • وحدة الألوهِيْة، أي أن الله القدير هُو إله هذا الكون ولا يجوز لأحد فِيْ هذا الكون أن يعبد أو يقترب من غير الله، وهذا الأمر مخالف لربط أي شخص بالمفهُوم الذي خلقه الله. وخلق مثل الشمس والقمر والنار والنجوم.
  • توحيد الأسماء وتوحيد الصفات، وهذا يدل على أن الله تعالى يجب أن يُسمي بأسماءه الحسنى دون غيرها، مثل الله الرحمن الرحيم والملك والقدس والسلام والمؤمن والمسيطر والقدير والقدير والجميع. ولكنه عباد الرحمن وعباد عبد الغني.

حكومة أولئك الذين لا يؤمنون بعقيدة التوحيد

وكَمْا أكدنا فِيْ السطور السابقة، فإن التوحيد من أركان الدين الإسلامي، ومن خالف أركان التوحيد، ثم خالف الركن الأساسي من أركان الإسلام الخمسة، بل وانحرف عَنّْ دين إبراهِيْم. وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كَمْا وصف القرآن الكريم الذين يعارضون التوحيد بالكفر والمرتدين، لا سمح الله.

حيث قال الله تعالى فِيْ وحي قاطع فِيْ سورة المائدة بسم الله الرحمن الرحيم.

تجنب التوحيد

التجنُّب من الكبائر وهُو نوعان. النوع الأول هُو التجنب الكبير لا قدر الله، وفِيْه يبتعد المرء عَنّْ الدين ويؤمن أن لله شريك فِيْ الخلق وصفاته. أقل المراوغة هُو الخوف من أي شيء آخر غير الله، وانتظار شيء من الناس، والتحول إلَّى خدم لشيء من الأمور الدنيوية، لكن هذا النوع من الأناقة الصغرى لا يستثني صاحبها من الدين.

والله لا يغفر الشرك بالآلهة ولا غيره من الذنوب، على حد قوله تعالى فِيْ سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم.

معَنّْى التوحيد

ومن أهم ما يفعله التوحيد أنه يحفظ الإيمان طاهرًا وبعيدًا عَنّْ البدع والخرافات التي لا أصل لها فِيْ الدين الإسلامي، كالتسول عَنّْد قبور أولياء الله الصالحين وإقامة بعض الاحتفالات وأعياد الميلاد، التي تظهر فِيْها الأعمال المنكرة التي تسيء إلَّى العقيدة الإسلامية.

كَمْا يعتبر التوحيد أفضل نهج للمسلم، ويقي منه الانحرافات فِيْ السلوك التي قد يفعلها إذا كان التوحيد ضعيفًا فِيْ قلبه.