الحديث القدسي والفرق بينه وبين الحديث النبوي والقرآن الكريم

يختلف الحديث القدسي عَنّْ أحاديث الرسول الكريم، وإن كان المتحدث بها هُو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الحديث القدسي صدر من الله تعالى بلغة نبيه الكريم. المزيد عَنّْ الحديث القدسي هنا هُو المقال التالي من موقع أحلام.

حديث قدسي

  • إنها كلمة من الله تعالى أرسلها نبيه الكريم محمد بوحي أو رؤية فِيْ حلم، ومن المعروف أن رؤية الأنبياء صادقة وصادقة.
  • عموماً، يقف الحديث القدسي بين القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد بأساليب الوحي، والحديث النبوي الشريف، مما يجعله أدنى من القرآن الكريم وأعلى من الأحاديث النبوية. نبي.

خصائص الحديث القدسي

  • وهِيْ لا تفِيْ بالإعجاز الرسومي للقرآن، لأن هناك عددًا من الآيات القرآنية التي تمثل ذروة العجائب اللغوية والرسومات، مثل الكهائيات فِيْ سورة مريم الأولى.
  • يعتبر الحديث القدسي واحدًا ودليله تخمين ويمكن تحريفه أو تلفِيْقه كسائر الأحاديث بخلاف القرآن الكريم الذي نزل بصرامة وخالٍ من كل الأخطاء والعيوب والذي يُنقل بكثرة ويثبت بشكل قاطع. .
  • لا يعبد الحديث الكريم فِيْ الصلاة كَمْا فِيْ القرآن ؛ لأن القرآن ركن من ركائز الصلاة سواء كانت واجبة أو نافلة، كَمْا أن أدعية القرآن من بين الأئمة. الأصول التي تقال فِيْ الصلاة.
  • سُمي الحديث القدسي القدسي على اسم القدس، وهُو ما يعَنّْي التكريم والاحتفال.
  • عادة ما يقدم هذا النوع من الأحاديث النصائح والتذكيرات والاحتياطات وتمجيد الذات الإلهِيْة.
  • الحديث القدسي فِيْ موضوعه وضعيف من حيث الإسناد.
  • وتختلف صيغ الحديث الشريف بين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ ما رواه عَنّْ ربه عز وجل) و (قال الله تعالى فِيْما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلاة الله عليه وسلم برواه).
  • عدد الأحاديث المقدسة حوالي مائتي.

الفرق بين الحديث القدسي والنبي

اقوال الأحاديث النبوية

  • قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فِيْ فتاوى ابن عثيمين الحديث القدسي بين قولين، وهما

القول الأول الحديث القدسي من عَنّْد الله ولغته ومعَنّْاه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نسبه إلَّى الله تعالى، ومن المعلوم أن أصل القول المضاف أنه فِيْ صيغة قوله لا مرسله، خاصة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هُو أقوى الناس فِيْ الأمانة، وأوثقهم فِيْ الرواية.

القول الثاني الحديث القدسي هُو من عَنّْد الله، ونطقه هُو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، وهُو الراجح.

  • الشيخ عبد العزيز الراجحي

يقول أن حديث قدسي هُو كلام الله قولا ومعَنّْا، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ ما يرويه عَنّْ ربه أنه قال قال الله تعالى فِيْ رواه مسلم.

إنه كلام الله ومعَنّْاه، ولكنه يختلف عَنّْ القرآن القرآن كلام الله ومعَنّْاه، والأحاديث المقدسة كلام الله ومعَنّْاه. ومع ذلك، فإنه يحتوي على أحكام خاصة تختلف عَنّْ تلك الموجودة فِيْ القرآن لا يمكن أن يلمس القرآن إلا من يتوضأ، والحديث المقدس يمسه من لا يتوضأ.

  • ابن كثير

يقول ابن كثير عَنّْ حديث قدسي

  • “هذه مواضع الوحي بالنسبة إلَّى الله تعالى، وهِيْ أن العلي أحيانًا يلقي شيئًا فِيْ مخافة النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يجادل فِيْ أنه من عَنّْد الله تعالى. جاء فِيْ صحيح ابن حبان عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “الروح القدس نفخت فِيْ بالي لا تموت الروح حتى تكَمْل قوتها وعمرها”. فاتقوا الله واكرموا فِيْ طلبكَمْ.
  • وقوله {إنه يرسل رسولاً ويعلن بإذنه ما يشاء} مثل جبريل عليه السلام وسائر الملائكة ينزلون على الأنبياء عليهم السلام.

وقد أوضحنا لكَمْ عدة معلومات مختلفة عَنّْ الحديث الشريف والفرق بينه وبين الحديث النبوي الشريف والقرآن الكريم. أخيرًا، باتباع التعاليم الواردة فِيْ القرآن، فإن حديث النبي أو الحديث القدسي هُو خلاص العبد من ويلات الدنيا والآخرة.