قصص واقعية مخيفة ومرعبة

القِصَّة حقيقية جدا مع الشخصيات بداخلها وليس من المستحسن أن تقرأ القِصَّة بمفردك لأنها مخيفة ولا تحتاج إلَّى تنفِيْذ أي شيء بداخلها .. فلنبدأ بالقِصَّة وتفاصيلها.

من أكون أنا محمد أيمن صاحب ومؤسس علم الميتافِيْزيقيا. لقد جئت من عائلة ميسورة الحال.

أنا أعمل فِيْ سوبر ماركت ومن الطبيعي أن أنهِيْ عملي وأعود إلَّى المنزل لأستريح قليلاً، وعَنّْدما يأتي يوم العطلة، سيكون الأمر مريحًا للغاية وأرى أيضًا أصدقائي أحيانًا … مرت أيام عديدة فِيْ واحد عَنّْدما كنت فِيْ العمل، جاء النهار وبقيت فِيْ المحل حتى الساعة الثانية منتصف الليل. بعد أن أنهِيْت عملي، عدت إلَّى المنزل.

عَنّْدما كنت أتسلق درج المنزل، شعرت بشعور غريب بوجود أنفاس حارة ومخيفة ورائي وكان الجو باردًا والعالم من حولي كان مظلمًا ولم يكن هناك ضوء أو نور، وكذلك هاتفِيْ المحمول كان انقطع الاتصال للشحن، لكنني شعرت كل فترة أنفاسي قريبة جدًا مني وكنت على وشك أن أفقد أشياء أخرى وشعرت بقبضته على قلبي فجأة وقفت ونظرت ورائي حتى كانت عيون حمراء جدًا تنظر إلي و فجأة اختفت أمامي

واصلت الركض حتى وصلت إلَّى المنزل وكدت أفقد الوعي من الخوف والرعب … دخلت المنزل وأكلت العشاء وذهبت إلَّى غرفتي لأستريح، وفجأة …

انقطع الضوء تمامًا عَنّْ المنزل.

بالطبع فقدت الوعي بعد كل ما حدث

فِيْ اليوم التالي وجدت أن يدي وقدمي كانتا تعانيان من آلام مبرحة، وعَنّْدما نظرت إليهما وجدت العديد من الخدوش عليهما.

مرت الأيام ووصلت أخيرًا العطلة التي طال انتظارها

أنا واحدة من تلك الشخصيات التي تحب العزلة والعزلة، لذلك فكرت وفكرت أنني سأقضي العطلات فِيْ منزلنا القديم بعيدًا عَنّْ عائلتي.

أحضرت حقيبتي وذهبت إلَّى الشقة ورحبت بهم قبل أن أغادر

كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بـ 12 ساعة وكانت الطريق زراعية. لم يكن هناك ضوء سوى ضوء القمر. سمعت صراخًا مدويًا ليس لشخص عادي بينما دعا أحدهم للإنقاذ.

نظرت إلَّى اليسار واليمين، لكن عبثًا، لم أجد شيئًا على الإطلاق.

قرأت القرآن حتى وصلت إلَّى المنزل. دخلت وغيرت ملابسي وأعدت العشاء وأكلت وحان وقت النوم وأتمنى ألا يأتي هذا الوقت.

وفجأة سمعت نفس الصوت “له، همسة، همسة”.

وينطفئ الضوء ويعود فجأة ويصدر باب الحمام ضوضاء عالية مثل وجود شخص مغلق بالداخل

وكل هذا يحدث عَنّْدما أموت من الرعب والخوف، وبعد ذلك تنطفئ الإضاءة وتطفئ فجأة

على العكس من ذلك، لم يهدأ الصوت، بل ارتفع صوت “همسة همسة همسة”.

بدافع الخوف، فتحت القرآن الكريم على هاتفِيْ المحمول وكانت رسومه 56 بالمائة

ظهرت لي قطة سوداء برية ضخمة، لكن عَنّْدما عاد الضوء إلَّى الفضاء، اختفت القطة تمامًا من أمامي.

وفجأة ظهرت قطة فِيْ حمام منزلي، ولكن بمجرد أن دخل الحمام أغلق بإحكام. عَنّْدما ذهب للاطمئنان عليه، وجد أنه لا توجد أي علامة على وجود أي قطة وفقدت الوعي. فِيْ اليوم التالي، سمعت صوت آذان الظهر للصلاة، لكن هناك شيئًا غريبًا فِيْ يدي اليسرى، “لا تعبث معَنّْا”.

لكن صدفة أن القرآن قرأ فِيْ آية الكرسي “يعلم ما قبلهم وما وراءهم، ولا يشملون علمه إلا ما يشاء”.

أدركت أن ما حدث ما هُو إلا رسالة معَنّْية لي، فأنا الآن محصن من توكلتي على الله، وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “يقول الله تعالى إني كَمْا عبدي يفكر بي “.

ظللت أفكر وأشرح حتى توصلت إلَّى استنتاج أنني لا أخاف من أي شيء

وهذه الآية تشرح نفسها، ربنا يعلم ويرى أي شيء، ولكننا كبشر لا نراه، وربنا يحذرنا من أنه لن يصيبنا أي ضرر، لأنه قال “إذا جاءني عبدي بخطايا مثل زبد البحر ويطلب مني المغفرة، فأنا أغفر له “.

وما زلت أسمع أصواتًا غريبة وصاخبة ومخيفة وصراخ شخص يطلب المساعدة، لكنني لست خائفًا، فأنا محصن.