قصص غريبة واقعية قصيرة مشوقه

كَيْفَ يمكن للأم أن تفقد وزنها بعد هذه الفترة تزوجت أمه بعد وفاة زوجها بوقت قصير وتركت ابنها مع خاله. كان يبلغ من العمر اثني عشر عامًا فِيْ ذلك الوقت. بعد هذه الفترة كَيْفَ أطاعها قلبها ليرميه لعمها لم يكن العم أكثر من سكير لا يعتني بنفسه فكَيْفَ يعتني بطفل بلغ الولد الخامسة عشرة من عمره ولم يأخذ الصبي أي نقود من المال، بل كان العم المخمور يقضيها ليلاً فِيْ الخارج ويلعب. أما الفقير فكان يضرب ويتعب كل يوم. فجأة لم تعد ترسل الأموال كل شهر مثل السنوات الثلاث الماضية. لذلك انتظر العم لمدة عام كامل ولم يحدث شيء، ثم ذهب إلَّى أخته وسافرت بشكل مفاجئ إلَّى لندن مع زوجها، وقرروا العيش هناك. دخل غرفة الصبي واقترب منه، وخاف الصبي وذهب إلَّى عمه، وأراد أن يتوسل إليه، ولكن بدلاً من مساعدته، ساعده الرجل، ونصب له كَمْينًا، وعَنّْدما انتهى، أعطى عم المال وترك الولد فِيْ حالة انهِيْار عصبي، وفِيْ الصباح استيقظ العم ودخل الغرفة ووجده فِيْ حالة ذعر وصدمة شديدة، فتركه، فلم يستطع الفتى. لم يعد يحتمل، فتذكر والده الذي غمره بالحنان، أين ذهب وتركه يشرب من كأس المرارة والظلم، أين هِيْ الابتسامة الجميلة التي تركها وقبلاته الدافئة المكان الذي سيذهب إليه، والدته لا تريده وعمه الذي فعل ذلك به. هل يذهب إلَّى عمامته التي لا يعرف عَنّْها شيئًا أو حتى الموت لمقابلة والده فِيْ المستشفى يحيط به الأطباء وينهار. والأطباء يحاولون تهدئته بعد فترة لي يهدأ ويشخصه الطبيب بالاكتئاب. يبدأ الاكتئاب فِيْ هذه السن المبكرة. يبلغ من العمر ستة عشر عامًا تقريبًا، فكَيْفَ يمكن أن يصاب بالاكتئاب لماذا يربك هذا السؤال الأطباء عَنّْدما أسمع اسمه، لم أعد مسؤولاً عَنّْه، ولا أريده، فدعوه يرتدي عمامته. لم يكن الأمر سوى مصدر قلق كبير، لذلك اتصل الطبيب بدار رعاية المسنين وأخبرهم بما أخبرهم به العم، فما هُو شكل دار رعاية المسنين إلا أنه اتصل بوالدته أولاً، لذا لا تتصل به لأنها قالت إنه ليس لدي ابن. أنا لست والدة أحد.لقد تفاجأ المتصل، فاتصل بأحد أعمامه وكان الجواب أنني لا أضمن له، لذلك اتصل الشخص المسؤول عَنّْ عمامته ووافق أحدهم على الاعتناء به. انتهت القِصَّة الغريبة.

القِصَّة الثانية هِيْ “قِصَّة واقعية، مخيفة، معبرة”.

فِيْ جنوب المغرب تعيش امرأة جميلة تزوجت من جندي أجنبي من منطقتها.

كان يعمل بالمنطقة الحدودية .. وكان ياتي بين الحين والآخر حسب الإجازات المذكورة فِيْ العمل. كان لديهم منزل به دور أرضي وطابق علوي آخر .. رضع .. وهِيْ أكبر منه .. بعد فترة فقدوا الأمل فِيْ إنجاب أطفال واثقين من ذلك .. وسألت عَنّْ تلك المرأة وراقبتها عَنّْ كثب .. فزاد حقدها واشتعل قلبها .. بعد أن عاد الزوج من الإجازة .. وكان آخره. ترك .. وبملابس عسكرية قتلته فجأة .. خانته فاستسلم ومات .. وكانت لديها قوة جسدية كبيرة .. ثم وضعت جسده فِيْ الطابق العلوي من المنزل .. وأحضرت من يحفر. نزولاً إلَّى الطابق الأرضي .. بدعوى أنها بحاجة إلَّى خزان ماء كبير .. حفرت العاملة ما طلبت .. وأحضرت الخزان أمام الناس .. لإزالة كل الشكوك .. بعد أن غادرت العاملة .. أكَمْلت المهمة. .جلبت زوجها بملابسه العسكرية وحذائه وجميع أوراقه ومتعلقاته الشخصية .. ودفنته فِيْ تلك الحفرة .. وغطته بالتراب وحاولت إعادة البلاط قدر الإمكان. .وقد أخفت أي شيء ووضعته فوق الخزان .. ومرت الأيام ولم يلاحظ أحد أن الرجل مفقود .. حتى عَنّْدما سأله أحدهم، أخبرته أنها ستذهب للعمل، لم تكن تعرف أي شيء. خبر عَنّْه .. ولأنها كانت حادة .. كانت دائما تتجادل مع الجيران لأنها كانت تزعجها وهِيْ تلعب مع أطفالهم .. ذات يوم جرحها الجار أنها لا تستطيع أن تكون أما .. قلب المرأة كان يحترق .. وهذا متعب صدرها .. فقسمت على الانتقام .. جاء اليوم الذي انطفأت فِيْه نيران الجرح. خدعت طفل الجار الصغير .. وبعد أن أقنعته بالقدوم إليها .. سمحت له بالدخول و قتله دون أن يغمض عين .. كانت محتارة أين تضعه .. فقادها عقلها المريض .. بوضعه فِيْ الثلاجة على شكل صندوق كبير .. وساعدها جسم الطفلة فِيْ الداخل. فِيْ الثلاجة بسهُولة .. ثم وضعت عليها لحوم وأسماك مجمدة .. بحثت الجارة عَنّْ ابنها لأيام. وكادت أن تصاب بالجنون، وسألت الجميع عَنّْه، لكن لم يكن هناك أثر له، فتشت الشرطة، لكن لم يعثر أحد على أثر للطفل، كأنه قد تبخر .. بقيت المرأة لتعيش حياتها. أمر طبيعي أمام الناس، لكن فِيْ الليل عَنّْدما تغلق عينيها، لا تتركها أرواح من قتلتهم غدراً، لا تستمتع بالنوم، إنهم يعانون ويصرخون، هم أرواح تبحث عَنّْ خلاصهم، يبحث عَنّْ دفن لائق. انزلقت فعرضته للبيع فوجدت مشتريا للمنزل واتفقت معه على سعر مناسب .. كأنها تريد أن تختفِيْ سريعا .. رتبت مع الرجل للبيع وطلبت منه البقاء فِيْ الطابق العلوي حتى وجدت مكانًا آخر. فِيْ غضون ذلك، كان الرجل يفحص الغرفة السفلية ويرى الخزان. لذا أخرجه من مكانه لأنه لم يكن بحاجة إليه .. ثم وجد بعض البلاط غير المستقر .. أزاله ليرى حجم العمل الذي يحتاجه المنزل للإصلاح، ووجد الأوساخ وبدأت الرائحة الكريهة بالانتشار. ثم ظهر حذاء عسكري .. ثم ارتجف .. صرخ الرجل من رعب الصدمة .. ركض للذهاب إلَّى الشرطة .. ثم تفاجأ أن المرأة ركضت أمامهم .. اعترفت بكل شيء لها. فعلت الأيدي .. لكنها لم تعترف باعتقالها .. هِيْ تعترف لأنها تعذبها أرواحهم وتريد أن تأخذ جثثهم من منزلها لتعيش حياة مريحة .. لقد سُجنت وصرخت و لا تصدقوا .. “لماذا تعتقلونني .. لم أفعل شيئاً. أخرجوه من بيتي. ذلك الغبي الذي جعلته رجلاً. لقد استحق ما حدث له …” تم القبض عليه وإدانته بتهمة القتل العمد، وهذا نتيجة أي متعجرف لا يرى إلا نفسه، ويجد عذراً لكل فعل حقير ولا يعترف أبداً بما فعلته يديه.