هل يجوز للقاضي أن يطلق الزوج بدون رضاه
وهنا فِيْ هذا المقال نرد على سؤال هل يجوز للقاضي أن يطلق الزوج دون موافقته، كَمْا نقدم فتوى الأزهر وفتاوى القانون والدين فِيْ هذا الشأن
- إليكَمْ إجابة مركز فتوى الأزهر العالمي بأن الشريعة أقامت الخلع حتى تتمكن المرأة من فسخ عقد زواجها.
- إلا أن المرأة ملزمة بالتعويض كَمْا قال الله تعالى
ولا يجوز لك أن تأخذ مما جئت إليه، إلا من الخوف من أن الله لا يدينك، فإذا كنت تخشى ألا يقضي الله فلا يقدر الله على ذلك.
وعَنّْ سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عَنّْهم أن زوجة ثابت بن قيس بن شماس جاءت إلَّى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ثابت. بن قيس أنا لا ألومه على أخلاقه أو دينه، لكني أكره الكفر فِيْ الإسلام.
“هل تعيد له حديقته” قالت نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“اذهب إلَّى الحديقة وطلقها”.
- وفِيْ قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لسنة 2000 فِيْ المادة 20 من هذا القانون
(يجوز للزوجين أن يتفقوا فِيْما بينهم على الطلاق، وإذا لم يتفقوا، وتقاضي الزوجة بناءً على طلبه، فتقوم بتعويض نفسها وتطلق زوجها بالتنازل عَنّْ جميع حقوقها القانونية فِيْ الملكية، ويرجع له المهر الذي دفعه. لها، ستقرر المحكَمْة الطلاق).
- يمكن أن نجد أن الشريعة والقانون قد قررا أن الطلاق لا يتوقف على موافقة الزوج والسبب هُو أنه كَمْا للزوج الحق فِيْ الطلاق، يحق للزوجة أيضًا طلب الطلاق.
- لكن كل هذا يحدث بعد أن تتنازل الزوجة عَنّْ جميع حقوقها المالية وترد المهر الذي أعطاها إياها زوجها، وكذلك الاعتراف من تلقاء نفسها بأنها تكره حياتها مع زوجها.
- وإذا اتبع المدعي الإجراءات القانونية، فِيْمكن للمحكَمْة أن تصدر حكَمْاً بالطلاق للزوجة ضد رغبة الزوج.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.