قصص الانبياء سيدنا محمد قِصَّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فِيْ الطائف| الجزء الخامس

فِيْ قصص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الدروس والحكَمْة، لأنه رسول من الله فضله على العالمين وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين معلماً للبشرية فِيْ كل مكان. الزمان والمكان. حياته ومواقفه ونتعلم منه دروسًا ستكون دليلًا مهمًا لنا فِيْ حياتنا يقودنا إلَّى طريق الخير والعدل ويكون تحذيرًا لنا للابتعاد عَنّْ هذا الطريق. الشر والكفر والعصيان.

النبي يذهب الى الطائف

ففكر الرسول فِيْ الذهاب إلَّى الطائف، وكانت بلدة قرب مكة لتعليم الناس الإسلام، فذهب النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع ولد صغير اسمه زيد بن حارثة. أحب الرسول وساعده وخدمه. جاء الرسول إلَّى الطائف والتقى بثلاثة من ملوكها وأمرهم الرسول أن يعبدوا الله ويتخلوا عَنّْ عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، لكنهم رفضوا ترك العبادة فجمعوا الأولاد لرجم الرسول ففجروا وراءهم. وفجأة لم يراهم الأطفال وهربوا، فطلب النبي الله تعالى وقال

((اللهم إني أشكو إليك من ضعف قوتي وقلة الحيلة واللامبالاة بالناس أنت أرحم الرحمن ورب الضعفاء وأنت ربي إلَّى من توكلني خيرك أوسع بالنسبة لي، أعوذ بنور وجهك الذي ينير الظلام، وتتصالح شؤون الدنيا والآخرة، لئلا ينزل عليّ غضبك، أو ينزل عليّ غضبك.

قال أصحاب الجنة لخادمهم أن يحضر صحنًا ويضع فِيْه العَنّْب ويأكله للنبي. فنظر الرسول إلَّى العَنّْب وقبل أن يأكل قال بسم الله تعجبه العبد وأخبره أنك تقول كلمات جميلة قبل الأكل ولا أحد يقول ذلك فِيْ بلدنا هذا، فسأله النبي. ما اسمه كان بلدك فقال له العبد نينوى. فقال له النبي “أنت من أرض النبي يحرر”. فقال له العبد “نعم هذا صحيح .. المجروحة لما علم أنه مثل نبي العالمين خرج النبي مع زيد إلَّى مكة، وقبل أن يدخل مكة جبريل سلام. صلى الله عليه وسلم نزل على النبي فقال له أرسلني الله مع ملاك آخر، ومن أبناء الكفرة المسلمين الذين يعبدون الله، وفِيْ مكة دعا النبي رجلاً من أهل مكة اسمه “مؤتم”. بن عدي “وسأله الرسول أن يحفظه من الكفار، وكان يطعمه الكفار، ولم يضر الرسول، فقال له نعم أحفظك، فجمع كل ما لديه. وأعدوا الأطفال أسلحتهم لحماية الرسول .. وصلى عَنّْد الكعبة ودخلوا بيته فِيْما غضب الكفار ولم يعلموا ماذا يفعلون بالنبي.

ولما وجد النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الطائف قد أساءوا، دعا الله أن يحفظه وينصره ويرضاه. لم يترك الله نبيه العظيم ولم يتركه، فهدأ قلبه لأنه رضي به وأحبه وجعله يرى ما لم يره أحد من الأنبياء والمرسلين حتى يعرف عظمته ومكانته. مع الله تعالى وإلَّى أن علم أن الله اختاره وأفرزه عَنّْ العالمين حتى لا يحزن على أذى الكافرين، وليعلم أن الله معه وينصره.

صبر نبينا الكريم على إيذاء الكافرين ودعاه الله كثيرا أن يوفقه ويقوي قدميه ويعينه فِيْ رسالته، وكذلك دعوته للتعريف بالإسلام على الناس وإكرام الإسلام مع المسلمين. ، فهل تمت مواجهة التحدي الخاص به هل جازه الله على صبره سنتعرف على هذا فِيْ الجزء التالي من قِصَّة نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فِيْ سلسلة السيرة النبوية العطرة التي نقدمها لكَمْ على موقعكَمْ على الإنترنت.