من هُو النبي الذي سيحرر فلسطين

من هُو النبي الذي سيحرر فلسطين

الجواب على سؤال من هُو النبي الذي سيحرر فلسطين يتلخص فِيْ اسم الرب يسوع المسيح بن مريم عليهما السلام. هُو المخلص الموعود الذي وعد الله عباده بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهُو الذي سيحرر أرض فلسطين المقدسة، ويكون نزوله فِيْ نهاية المطاف. والوقت من آيات الساعة العظيمة التي أعلمنا الله عَنّْها.

وروى حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عَنّْه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ الغرفة ونحن تحتنا. فنظر إلينا وقال ماذا تتذكر قُلْنَا السَّاعَةَ، قالَ إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ فِيْ جَزِيرَةِ العَرَبِ وَالدُّخَانُ وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأرْضِ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ. قالَ شُعْبَةُ وَحدَّثَني عبدُ العَزِيزِ بنُ رُفَيْعٍ، عَنّْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنّْ أَبِي سَرِيحَةَ، مِثْلَ ذلكَ، لا يَذْكُرُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقالَ أَحَدُهُما فِيْ العَاشِرَةِ نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقالَ الآخَرُ وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاسَ فِيْ البَحْرِ . وفِيْ الرواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ حجرة وكنا نتحدث تحتها، وسار الحديث على نفس المنوال. قال شعبة وأظن أنه قال إذا نزلوا انزل معهم وأخذ قيلولة معهم حيثما قالوا. قال شعبة حدثني رجل عَنّْ أبي الطفِيْل عَنّْ أبي صراحة، ولم يرفعها، قال أحد هذين الرجلين وفِيْ الرواية قلنا. فأشرفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث معاذ وابن جعفر. وفِيْ السرد نحوه. قال والعشرة أصل عيسى بن مريم.

رواه حذيفة بن أسد الغفاري ورواه الإمام مسلم المصدر صحيح مسلم.

حكَمْ الحديث صحيح سلسلة الإرسال.

لماذا ينزل المسيح فِيْ آخر الزمان

لا ينبغي أن يكون الجواب على سؤال من هُو النبي الذي سيحرر فلسطين دون ذكر الأسباب الكاملة التي دفعت الله إلَّى أن ينزل المسيح عليه السلام من السماء إلَّى الأرض مرة أخرى ويعيش هناك حتى يتقابل. موته وربما الشيء الثاني الذي يمكن الحديث عَنّْه بعد نزوله لتحرير القدس هُو معركته ضد المسيح الدجال وقتله فِيْ النهاية.

المسيح الدجال، أو المسيح الدجال الأعور كَمْا تسميه بعض المصادر، هُو الرجل الذي سيأتي إلَّى الناس قرب نهاية الساعة ليكونوا عصيان عليهم فِيْ دينهم وعالمهم، ليضللهم ويخدعهم. . يقودهم بعيدًا عَنّْ طريقهم بمرشد خداع ويخرج من قرية يهُودية مدعيًا أنه رجل صالح ويدعي لاحقًا أنه ملك ثم نبي، ثم يقول إنه الله عز وجل.

لكن الله قد كتب مصيره منذ زمن طويل وهُو أن سيدنا عيسى عليه السلام سيقتله لنقض كلمته وعلو كلمة الله فوق كل شيء، ويثبت الحق ويلغي الباطل وفِيْ الكتاب المقدس، وكذلك فِيْ بعض الأحاديث النبوية والمصادر التاريخية الموثوقة، هناك آيات أن المسيح الدجال أعور العين سيموت على يد عيسى بن مريم، فِيْ مدينة تدعى اللد.

قال الإمام الرازي هناك آية