مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى لا تستغرق الكثير من الوقت على عكس العديد من الأمراض الأخرى، لأن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى حوالي يومين فقط، وفِيْ بعض الحالات يمكن أن تصل إلَّى أسبوعين كحد أقصى.

إذا لم يمر وقت طويل فلا داعي للذعر ولا تقلق، لأن الشفاء يكون سهلًا إذا تم تشخيص المرض.

يختلف الوقت اللازم للشفاء من هذا المرض من مريض لآخر حسب شدة الأعراض أو تخفِيْفها.

حيث يلجأ بعض الأطباء فِيْ كثير من الأحيان إلَّى عدم إعطاء المريض أي أدوية أو أدوية، ولكن ترك المريض لمدة يومين فإن الشفاء يعتني بنفسه.

إلا أن هذا يحدث فِيْ حالات معينة، مثل حالة الطفل الذي يبلغ من العمر ستة أشهر إلَّى ثلاثة وعشرين شهرًا، لأن أعراضه بسيطة ولا تتجاوز الشعور بألم طفِيْف فِيْ الأذن.

أعراض إصابة طفل بالتهابات الأذن الوسطى

يجب معالجة أعراض هذا المرض فِيْ سياق مناقشتنا حول مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، وبما أن هذا المرض منتشر ومنتشر بين الأطفال، فإليك الأعراض التي تظهر عَنّْد الرضيع إذا كان مصابًا بعدوى فِيْ الأذن الوسطى. الأذن الوسطى وتشمل

  • يحك الطفل الأذن ويسحبها.
  • ترتفع درجة حرارة الطفل.
  • يكاد الطفل يبكي باستمرار دون أي سبب يبكي.
  • إصابة صغيرة بأدوار نزلات البرد والحساسية بسبب وأعراض التهاب الأذن.
  • كَمْا يلاحظ أنه لا يستطيع النوم بشكل جيد لأن الاستلقاء يسبب ضغطًا على أذنه وإحساسًا بالألم فِيْشعر بالضيق والملل ولا ينام.
  • يمكن أن تأتي بعض أشكال الإفرازات البيضاء أو الصفراء من داخل الأذن، وإذا حدث هذا، يجب أن ترى الطبيب على الفور لأنه أيضًا من أعراض وجود ثقب فِيْ الأذن.
  • وبسبب هذا الالتهاب، يُلاحظ نفور الطفل من الأكل أو الرضاعة الطبيعية، لأن الالتهاب يؤدي إلَّى الغثيان والاضطرابات فِيْ الأمعاء، فضلاً عَنّْ التسبب فِيْ صعوبة وألم فِيْ البلع.

أسباب التهاب الأذن الوسطى عَنّْد الرضع

بعد الحديث عَنّْ مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، يجب أن نعلم أن هناك عدة أسباب تجعل الأطفال يصابون بعدوى الأذن أو التهابات الأذن الوسطى، منها

  • وجود عدوى بكتيرية أو فِيْروسية بالأذن عَنّْد الطفل.
  • وجود سوائل متراكَمْة فِيْ المنطقة خلف طبلة الأذن مما يسبب العدوى.
  • تسبب الحساسية وأمراض الجيوب الأنفِيْة، بالإضافة إلَّى دور نزلات البرد، تراكَمْ بعض السوائل فِيْ الأذن الوسطى لأن الأنبوب الذي يصرف هذه السوائل يتم حظره فِيْ هذه الحالات، مما يتسبب فِيْ حدوث التهاب.
  • وجود ميكروبات وجراثيم تنمو فِيْ أذن الإنسان، لأن هذه الجراثيم تفضل دائمًا الأماكن الرطبة والمظلمة لتنمو بداخلها، مثل الأذن الوسطى، حيث يتراكَمْ السائل ويسبب العدوى.
  • يزيد استخدام زجاجة الحليب الاصطناعي من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، حيث إن معدل الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عَنّْد الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل بنسبة ثلاثة وثلاثين بالمائة عَنّْ الأطفال الذين يرضعون من الرضاعة الطبيعية.
  • أظهرت الدراسات الحديثة أن حدوث التهاب الأذن الوسطى أعلى عَنّْد الرضع منه لدى كبار السن لأن لديهم أنبوب تدفق أفقي أقصر، يُطلق عليه اسم قناة استاكيوس.
  • يزداد طول وعمودية قناة استاكيوس مع نمو الأطفال حتى بلوغهم سن البلوغ، لذلك يصل طول الأنبوب فِيْ هذه المرحلة إلَّى ثلاثة أضعاف طوله عَنّْدما كان رضيعًا.
  • أظهرت الأبحاث أن التهابات الأذن تصيب أكثر من ثلاثة وعشرين بالمائة من الرضع قبل سن الواحدة، ونصف الأطفال يتعرضون لعدوى الأذن قبل سن الثالثة، حيث يعد المرض الثاني الأكثر شيوعًا بين الرضع بعد نزلات البرد. .

المضاعفات التي تصيب بعض مرضى التهاب الأذن الوسطى

بعد التعامل مع معرفة مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، يجب أن نعلمك أن هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على المرضى المصابين بهذا المرض بسبب وجود سوائل متراكَمْة فِيْ الأذن أو التعرض المستمر لعدوى الأذن فِيْ أو التأخير فِيْ تشخيص المرض أو إهماله وتشمل هذه المضاعفات

1- ضعف السمع

إذا أصيب المريض