صفات المؤمنين من الكتاب والسنة النبوية المشرفة

نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع الحلم تحت عَنّْوان خصائص المؤمنين من الكتاب والسنة النبوية الشريفة، وقد كرم الله تعالى بعض الناس بنعمة التواجد بين المؤمنين، فِيْأتي المؤمن بالعربية من فعل الأمان والمؤمن يعَنّْي كل من يؤمن بوجود الله ووحدته، ويؤمن به، وأن محمد صلى الله عليه وسلم هُو خاتم الأنبياء والملائكة، و جميع الكتب نزلت على الأنبياء السابقين، والإيمان هُو أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها المسلم فِيْ الإسلام.

صفات المؤمنين

للمؤمن صفات تميزه عَنّْ غيره من البشر، ورد ذكرها فِيْ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ومنها

  • حفظ الصلاة قال تعالى (الحافظون على صلاتهم)، فالمؤمنون عازمون على أداء الصلاة فِيْ وقتها وفِيْ شروطها وأركانها، وهُو يعلم جيداً أن الصلاة ركن من أركان الإسلام وأركانها. أول ما يطلب يوم القيامة.
  • صلوا بتواضع. قال العلي (المتضعون فِيْ صلاتهم). الخضوع يعَنّْي التواضع والهدوء، والتواضع فِيْ الصلاة مطلوب. ويجب على المصلي أن يدرك أنه بيد الله تعالى وبحضوره، فلا يشغل نفسه بأي أمر من أمور العالم، ولا يفكر فِيْه.
  • وابتعد تعالى عَنّْ الباطل وقال (والذين ابتعدوا عَنّْ الكسل) فِيْشغل المؤمنون أفكارهم عَنّْد الله ولا يشغلون أفكارهم بشؤون الآخرين وما لا يعَنّْيهم، فِيْحفظون أرواحهم. وقلوبهم وألسنتهم من أمراض القذف والقذف، لكنهم منخرطون فِيْ الخير ومساعدة الناس والعطف عليهم.
  • الزكاة والمال قال تعالى (والذين لهم الزكاة) فِيْعَنّْي الزكاة الطهارة والعدل، فِيْنجح المؤمنون بإخراجهم الزكاة وحاربوا الفقر وعدم التواجد فِيْ نفوس بعض الناس، فقال طهّر أرواحهم وأموالهم.
  • وقد أحذر تعالى من الوقوع فِيْ المحرمات، فقال (والذين حافظوا على عورهم) فِيْتبع المؤمنون الطهارة ويقبلون النكاح ويغضون نظرهم.
  • الوفاء بالعهد، والوفاء بالثقة لأصحابه، قال تعالى (والذين أوفوا بأموالهم وعهدهم) فواجبه أن يفِيْ بهذا العهد وألا يكون مثل المنافق الذي إذا وعد نقثه. هُو – هِيْ.
  • وللمؤمنين ارتعاش فِيْ قلوبهم من قوة الله وعظمته ومكانته ومن مخافة الله.
  • يتكل المؤمنون دائمًا على الله فِيْ كل أمورهم فِيْ كل العصور والأزمنة.
  • فالمؤمنون يأمرون بالصواب دائمًا، وينهُون عَنّْ المنكر، فِيْذكِّرون أنفسهم والآخرين بما أمر به الله تعالى ونهى عَنّْه.
  • شكر الله فِيْ الخفاء والشدّة والصبر فِيْ الأزمات يؤمن المؤمنون أن الله تعالى لا يأتي إلا بالخير، حتى عَنّْدما يأتي أمر يبدو سيئًا.
  • فالمؤمن يشارك إخوته الفرح والحزن.
  • فالمؤمن يداوم على تلاوة القرآن الكريم لأنه يحب آيات الذكر الحكيم ويحاول فهمها والتأمل فِيْ آياتها. إنه يشعر دائمًا أن الآيات تستهدفه لتحسين إيمانه وملء أوقات فراغه بها.
  • والمؤمن لا يسيء إلَّى الناس ولا يشتم أحداً ولا يشتم أحداً من الناس.
  • يتسم المؤمن بصفات الكرم والشجاعة والتواضع والحكَمْة والصبر والوداعة فِيْ الكلام والعمل والحلم والتفكير فِيْ الأمور.

أجر المؤمنين يوم القيامة

قال تعالى (هؤلاء هم المؤمنون إنما لهم درجات عَنّْد ربهم مغفرة ورزق وافر)، فِيْجدون هذا وأكثر، فِيْجدون فِيْ الجنة أنهار عسل نقي وخمر وأكل. اللبن الذي لم يتغير مذاقه، وللمؤمنين بالجنة حياة سعيدة، بلا خلافات وخلافات ومشاكل، إلا السعادة والرضا والرضا والتوازن.

وفِيْ الختام لا يسعَنّْا إلا أن نصلي إلَّى الله تعالى أن نكون من المؤمنين والصالحين، لعلنا سعداء فِيْ الدنيا والآخرة، ونسأل الله تعالى أن يغيرنا فِيْ حالتنا للأفضل والأفضل. أن نكون فِيْ حال المؤمنين، وأن نكون فِيْ جمال صفاتهم، حتى نتمتع برضا الله ورحمته، عَنّْدها نحقق نصرًا عظيمًا، وننعم بالسعادة الأبدية، فِيْ الجنة الأبدية بإذن الله.