من هم الرسل ومن هم الأنبياء

من هم الرسل ومن هم الانبياء

إن الإعلان عَنّْ الصراط المستقيم وإرشاده وتعلم ضوابط الحياة العديدة التي تؤدي إلَّى بلوغ أعلى مستويات الجنة والهروب من الجحيم من أهم العوامل المشتركة بين جميع عباد الله الذين ينقلون رسالته، ولكن معرفة من هم الرسل ومن هم الانبياء ننتقل وفق الفقرات التالية

1- من هُو نبي

رجل من خليقة الله الصالحة، وله العديد من صفات البر. إنه يرشد الناس فِيْ طريق الله لتحقيق هدف الوجود فِيْ هذا العالم، وهُو العبور إلَّى الآخرة والوصول إلَّى الجنة بسلام. ومن أهم سمات حالة النبوة ما يلي

  • وهناك نصوص لا بد من تمييزها، مثل قوله تعالى (وما أرسلنا أمامكَمْ رسولاً ولا نبي إلا متى شاء شاء) (سورة الحج 25). أن الرسول أعلى من النبي.
  • النبي لم يتلق وحي من الله.
  • ولا يشترط ذكره فِيْ ذكر الرسول.
  • دُعي نبيًا لأنه يتنبأ، أي يخبر عَنّْ وجود الله.
  • النبي لا يكشف له دينا جديدا، فهُو مقر القانون السابق.

2- من هُو الرسول

هُو خادم اختاره الله من خليقته ليحمل الرسالة إلَّى شعبه والناس للدعوة إلَّى طريق الله وتطبيق شريعته، لتحقيق أسباب الصعود إلَّى أعلى درجات السماوات والشريعة. البعد عَنّْ النار، والتمييز بين الرسل ومن هم الأنبياء نقدم المعلومات التالية

  • أُمر الرسول أن يخبر رب المجد.
  • رسول الله، بعث الوحي إليه عَنّْ طريق جبريل – صلى الله عليه وسلم – لإعلام الناس.
  • دُعي رسولاً لأنه أرسله الله بطريق مباشر وبتوكيل مباشر.
  • يقوم المرسل بتسليم رسالة جديدة تكَمْل الرسائل السابقة.
  • كل رسول هُو نبي، وليس العكس.

صفات كل من الرسل والأنبياء

من هم الرسل ومن هم الانبياء هذا هُو السؤال المطروح. بعد الإجابة، سننتقل إلَّى تحديد الخصائص المشتركة بين كل منهم لمعرفة الغرض الذي اختاره الله لإيصال رسالته الخاصة باستبعاد البشر الآخرين. ومن أهم هذه الميزات ما يلي

  • كلاهما اختارهما الله لإرشاد الناس إلَّى طريق الهداية والتقوى والجنة.
  • وضرورة الإيمان بهم ركن أصيل من أركان صحة إيمان المرء.
  • أمرهم الله أن يكونوا معصومين من الذنوب والخطايا الكبيرة.
  • إنهم لا يرثون المال لأنه لا يوجد نزاع على ما يمتلكونه.
  • إنهم يرثون المعرفة فقط من خلال العديد من الطرق التي تؤدي فِيْ النهاية إلَّى الله القدير.
  • اختار الله بعضهم لتسليم الكتاب السماوي الذي يحتوي على كلام الله من قوانين وشرائع.
  • ظروفهم، مع تقلباتهم، هِيْ أداة التشريع وكشف الكثير مما يخفِيْه عَنّْ الناس.
  • لديهم أعلى درجات البر والأخلاق الحميدة وضبط النفس لأن الله اختارهم.
  • يتم اختيارهم من قبل الخالق ولديهم سلالة نقية من بدايتها إلَّى نهايتها.
  • وقد ورد ذكر خمسة وعشرين منها فِيْ القرآن الكريم لسبب معروف عَنّْد الله وفِيْ قصص هذه الدروس والمواعظ العديدة للتوضيح والنظر.

الفرق بين الرسل والأنبياء عَنّْ سائر البشر

بعد أن تعرفنا على الرسل وتعرفنا على الأنبياء، ننتقل إلَّى تحديد الفروق الجوهرية بين حَقيْقَة أن الله اختارهم للتواصل مع الآخرين، وتتمثل هذه الاختلافات فِيْ ذكر النقاط التالية

1- خصائص العصمة

وقد ميز الله سبحانه وتعالى الأنبياء والمرسلين عَنّْ غيرهم من صفة العصمة من الوقوع فِيْ الأخطاء أو الكبائر أو الزلات، وعَنّْدما وقعوا فِيْ أحد الأمور التي لفت نظر الرسول صلى الله عليه وسلم لتصحيح الأمر. كان لديه. فعل ليشير إلَّى أنه إنسان، ومن علامات العصمة ما يلي

  • قيل هذا فِيْ قوله تعالى (أعلمك يا رسول بما أنزل عليك من ربك، وإن لم تفعل فما حققته لرسوله، والله يحفظك.
  • وكذلك ما قيل فِيْ السنة النبوية، عَنّْدما كان يمر على جماعة من الملقحين، قال لا أظن أنه يضره إذا تركته، فلما تركوه صار سارقا. فقالوا له فقال صلى الله عليه وسلم “إني لم أتكلم إلا بالظن وأنت تعرف شأن عالمك. أما ما أخبرك به عَنّْ الله فلن أكذب على الله”. وهذه علامة على عصمة الله.

2- أن يكشف لهم الوحي

وللتعرف على هُوية الرسل والأنبياء، نذكر أن الله تعالى اختار الرسل ليبلغهم به عَنّْ طريق إرسال آيات من جبرائيل – عليه السلام – حتى لا يتهموا بالتبليغ عَنّْ أنفسهم ويوجدون من أجلهم. هذا الدليل، بما فِيْ ذلك ما يلي

  • يقول تعالى “وَلاَ يَتَكَلَّمُ بِاللَّهَاءِ * وَهُوَ الْوَحْيُ” (سورة النجم الآيات 3 و 4).
  • س