آداب الطريق وحقوقه فِيْ الإسلام بالتفصيل

نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع Idlam بعَنّْوان آداب الطريق وحقوقه فِيْ الإسلام بالتفصيل لقد وجدنا أن كل شيء فِيْ هذا العالم له أعراف ومعايير وأخلاق عامة بحيث تتماشى حياتنا ضمن الحدود مع هذه الأخلاق و معايير تحقيق التقدم والرقي المنشودين فِيْ المجتمعات، وكل الأديان السماوية صرخت بالالتزام. لكل مجتمع آداب وعادات وتقاليد خاصة به

والآداب نفسها هِيْ الأدب والوسائل فِيْ اللغة العربية قواعد الحشمة فِيْ السلوك والذوق وحسن الأخلاق بشكل عام، وأعطانا الله دين الإسلام الذي يعتبر أساس كل الأخلاق الحميدة والأخلاق الحميدة، حتى يتمكن المسلمون من ذلك. وحتى العالم كله تعلم آداب الفن والأخلاق قبل أن يحقق الغرب فن الإتيكيت وتعلمنا آداب الإسلام فِيْ جميع المجالات والمواقف بما فِيْ ذلك ما هُو فِيْ المنزل وما هُو بعيد عَنّْ المنزل وعلى الطريق وما بين الناس. والعديد من التصنيفات.

آداب الطريق

المسار باللغة العربية هُو ممر واسع من كل شارع، والمسار له آداب يجب مراعاتها فِيْما يتعلق بحياة كل فرد بالإضافة إلَّى حياة المجتمع ككل. انها تقف من جانبها أو يسكن فِيْ أحد المنازل فِيْه. عَنّْ أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياك أن تجلس فِيْ الشارع. هُو الطريق الصحيح يا رسول الله، فقال أغمض عينيك، وابتعد عَنّْ الأذى، ورد السلام، وافتح السلام، وأمر بالمعروف والنهِيْ عَنّْ المنكر)، فآمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • وعمى البصر يعَنّْي عدم مراعاة عري المؤمنين والمؤمنين، وتقليل نظرهم لهما، حتى لا يقعوا فِيْ محرمات من الزنا، وهذا ما ذكره الله تعالى فِيْ سورة النور حين قال (قل المؤمنون الذين يغمضون أعينهم عَنّْ البصر ويحفظون حياتهم).
  • توقف عَنّْ الأذى وهذا يعَنّْي شيئين لإزالة كل ما يضر بالناس ويقف فِيْ طريق الناس والشيء الثاني هُو تجنب مضايقة الناس بالكلام والأفعال وتجنب ما يضر بالمارة ومساعدة أولئك الذين يطلبون المساعدة من أولئك الموجودين. وهذا ما جاء فِيْ الحديث الشريف حيث قال عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم قال (كل مسلم عليه صدقة) قيل وماذا إن لم يجد قال يستخدم يديه فِيْ النفع والزكاة. قيل وماذا لو عجز قال يعين المسكين، قيل أرأيت إن لم يستطع قَالَ أُمِرْ بِمَا هُوَ خَيْرٌ أَمْرٌ، قيل أترى إذا لم يفعل ذلك قال إمتنعا عَنّْ الشر فإنه صدقة.
  • برد التحية وبث التحية، يجب على كل مسلم أن يسلم على من فِيْ طريقه وأن يقول السلام عليكَمْ ورحمة الله وبركاته، كَمْا يرد السلام على من يحييه.
  • الشيء خير ونهى عَنّْ المنكر.
  • الالتزام بعدم رفع صوتك أثناء الكلام والضحك قال تعالى (وأعَنّْي بالمشي وخفض صوتك. إن أدنى الأصوات كلها صوت حمار).
  • إزالة المؤذي من الطريق وكل ما يضر بالناس، وهذا ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلم. الحب هُو إخراج الأشياء الضارة من الطريق “.
  • مساعدة من يحتاج إلَّى مساعدة من كبار السن وذوي الحالات الخاصة.
  • عالج الحيوانات التي تسير على الطريق بشكل جيد ولا تؤذيها.
  • حافظ على نظافة الطريق ولا ترميه بالقمامة.
  • عدم الجلوس على الطريق لفترة طويلة حتى لا تضر بسكان المنازل على الطريق.
  • تجنب مضايقة المارة وسبهم وخلق المشاكل معهم واستخدام القوة والعَنّْف.
  • تجنب التطفل على خصوصية وأحاديث المارة.
  • اذا عطس أحدهم يجب ان يشمته احد المارة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم قَالَ ” إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ يَرْحَمُكَ اللهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ )
  • وجه أولئك الذين لا يعرفون عَنّْوان المكان إلَّى المكان الذي يريد القائم بإجراء المقابلة الذهاب إليه، بالطبع إذا كانوا يعرفون العَنّْوان.
  • ساعده من راحة يده، وأمسك بيده ووجهه إلَّى المكان الذي يريده.
  • المساعدة من الأشخاص المتضررين الذين يمرون على الطريق.
  • راحة من المارة الذين يطلبون المساعدة.
  • نساعد كبار السن والذين لا يستطيعون حمل الأشياء لحمل أمتعتهم.

.فِيْ نهايةالمطاف

يجب أن نؤكد الالتزام بآداب الطريق العامة من جانب جميع المشاة وسائقي السيارات وسكان المنازل على الطرق. يمنح الالتزام بها كل فرد فِيْ هذا المجتمع إحساسًا بالراحة فِيْ احترام واجباتهم وحقوقهم وحقوق الآخرين. وسلوكنا فِيْ مجتمعَنّْا فننهض ونرتقي بالبلد ونرتقي به ونهض به ونرتقي به